الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

احفاد الچارحي

انت في الصفحة 20 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


منه الدنجوان 
محمد منور يا بني 
ياسين ببسمة بسبطة بنورك يا عمي 
رعد والله يا عم محمد المكان ما محتاج نور بوجودك 
تبسم قائلا ربنا يبارك فيك يابني ثم أكمل بستغراب بس فين عيلتك يابني انت قولت أنك هتيجي تتفق النهارده بس شايفك لوحدك فين أهلك 
أبتلع رعد ريقه بتوتر ونظراته تجاه ياسين الجالس بثقة وهدوء جعلت رعد يهدء قليلا ليتحدث بصوت يحمل الثقة بطيغاته عيلتي متوافيه يا عمي من 10 سنين 

محمد بحزن لا حوله ولا قوة الا بالله ربنا يرحمهم يابني 
ياسين ربنا يخليك يا رجل يا طيب 
أنا ماليش حد غير أختي ودي مسافرة وبصراحه كدا أنا كنت حابب أجي مع حضرتك صريح 
محمد ياريت يا بني 
ياسين بص يا عمي أنا ماليش حد غير جدي هو الا مربيني انا وأختي ليه فضل علينا كبير بعد ربنا سبحانه وتعالي بس للاسف حياتنا اټدمرت بمرضه تعبان جدا 
محمد بحزن ربنا يشفيه يابني 
ياسين بمكر أمنيته يشوفني متجوز وأنا خاېف محققلهوش أمنيتي خاصة انه لما يشوفنى متجوز ممكن يرتاح شوية 
فأنا طالب من حضرتك أننا نعمل الفرح في خلال أسبوع عشان أسافر له أيطاليا وأكون جانبه وجايز لما يشوفني أمنيته ربنا يشفيه 
محمد بتفكير الفرح فى أسبوع صعبه أوي يابني 
رعد ولا صعبه ولا حاجه يا عمي ياسين جاهز مش ناقصه حاجه 
محمد بس أنا مش جاهز يابني 
رعد يا عمي الحاجات الا هتجبها مالهاش لازم لانهم هيعيشوا بالقصر 
محمد پغضب يعني أيه أنا معنديش بنات بتتجوز بالطريقة دي 
ياسين بذكاء طب ايه رايك يا عم محمد بالفلوس الا هتجيب بها حاجات لبنتك تجبلها بيها دهب او تحطها باسمها بالبنك 
لان ذي ما رعد قال احنا هنعيش بالقصر فالحاجات الا هتجبها حرام تتركن 
محمد بأعجاب واقتناع خلاص يابني حل كويس بكرا باذن الله انزل احولهم باسمها بالبنك 
ياسين يعني
موافق اننا نكتب كتب الكتاب بعد بكرا والجواز بعد 3 أيام 
صمت قليلا ثم قال والله يابني ما عارف اقول أيه بس كدا مش هلحق اعزم الناس في البلد
ياسين بهدوء متخفش رعد هيرتب كل حاجه وهيوصلهم لحد هنا وقبل المعاد كمان 
سعد محمد برؤيتها لياسين يتلهف لابنته كانها كنزا ثمين يريد الارتقاء به فوافق على الفور أما بالخارج فكانت تجلس آية ودينا يستمعان لحديثهم سعدت صفاء كثيرا لاعتقادها بان ابنتها ستذق الهناء على يد هذا الشاب ولكنها لا تعلم المجهول 
طلب ياسين من رعد باخبار السائق بتجهيز السيارات للخروج لمحل المخصص للعائلة حتى يجلب الحلي لها 
فهبط ياسين ورعد ينتظر محمد وعائلته بالاسفل وبعد قليلا هبطت آية ودينا ويليهم محمد وصفاء 
كانت نظرات ياسين معلقة بها لا يعلم لماذا ولكن شعر بشئ تجاهها 
وقفت الفتيات تنظر للسيارات والحرس بدهشة كبيرة فلم يروا مثل هذا المشهد سوى بالتلفاز لتتقن آية صعوبة الأمر الذي القت بنفسها به 
فتح رعد باب السيارة للمحمد فصعد بالخلف هو وابنته آية وكذلك ياسين صعد بالامام نعم فعلها لاول مرة حتى لا يفتضح امره امام محمد 
وبالسيارة الاخري 
صعدت صفاء ودينا بالخلف ورعد بالامام لا يترك عيناها الساحرة فكم تمنى ان المرآة تنقل دقات قلبه لتكتشف ما فعلته به 
اما بسيارة ياسين 
فكانت تجلس بتوتر من المجهول كتب عليها طريق محفور باشواك الچارحي وعليها أن تخطو به 
خطڤ نظرات لها عبر المرآة الاماميه ليجد وجهها يتلون بالخۏف فابتسم بتسلية من المجهول
وقفت السيارات أمام مكانا يزيل العقول من يراها يظن انه صنع من ذهب وليس مجرد محل عادي 
هبط ياسين ثم توجه للخلف يساعدها حينما لم تستطع فتح باب السيارة فكاد لها غريبا بعض الشيء حتى محمد لم يستطع فتوجه السائق وعاونه علي فتحه 
هبطت آية لتكون مقابلة له تتقابل عيناهم في لقاء سريع فتنقل خۏفها بقلم آية محمد وينقل هو لها كبريائه بتنفيذ ما قاله 
أما بالسيارة الأخري هبطت صفاء وأتابعتها دينا فاستدارت لتغلق الباب فشهقت حينما انغلق علي طرف فستانها الزهري ولم تستطع أن تفتح الباب مجددا 
أتى رعد علي الفور وتأملها بصمت فرفعت عيناها لتجده امامها ينظر لها مطولا فنغرقت بالخجل 
تقدم منها وعيناه عليها ويده تفتح السيارة وهى ترتجف من الخجل 
دينا بخجل شكرا 
رعد ونظراته لا تتركها على أيه أنا في خدمتك برنسيس 
نظرت له ببلاهة حتى أنها تنظر لم تستمع لنداء والدتها فقال هو ببسمته الساحرة أتمنى ما تكنيش نسيتي حاجة تانية
دينا بتوتر هااا
أبتسم ابتسامه بسيطه ثم قال مامتك بتناديك 
ووارتدا نظارته ودلف للداخل تاركها تغلي من الڠضب وتتوعد لهذا المتهجرف بالكثير 
أما بداخل المحل 
كانت تجلس بأنبهار ورجفة تسري بجسدها فالمحل باهظ للغاية وما زادها تعجب معاملة من به لياسين فالآن صارت هى وعائلتها على علم بنفوذه 
كان يتحدث مع مالك هذا السرح بكبرياء حتى أنه قام بنفسه واحضر له مجموعة من الألماس فحملهم ياسين لمحمد وصفاء لينقوا منها ما يريدوا 
فقال محمد آية الا هتختار يابني احنا مش بنتدخل في الحاجات دي 
ياسين بس يا عمي ممكن تساعدوها برايكم 
صفاء ببسمة رضا الا هي عايزاه يابني مش هتفرق 
وبالفعل حمل ياسين المجموعه لآية التى تقف بعيدا عنهم بقليلا تتحدث هى وأختها بتودد بصوتا لم يسمعه سوا رعد الواقف
دينا بت يا آية هو احنا فين المكان دا مشفتوش حتى فى التلفزيون 
آية پغضب الله يخربيت التلفزيونات الا لحست مخك دا وقته ارحميني 
قاطعهم ياسين حينما وضع امامهم مجموعه الالماس قائلا ببسمة حب مصطنعه اختري الا يعجبك 
طلعت لما يحمله بسخرية فكم اردت زواج حقيقا ليس مخادع مثل ما 
نعم أردت الزواج وليس الخداع بتلك الطريقة تعلم أنه يفعل ذلك لتنفيذ مخططه وهي مکبلة بالاغلال وعليها الأنصاع له 
فقالت بصوتا منخفض يكاد يكون مسموع أي حاجة مش هتفرق 
ياسين بثبات أختري الا يعجبك يا آية ولو حابهم كلهم مفيش مشكلة 
لم تجيبه آية فكانت شرادة بمجهوله الخاص 
أما دينا فكانت تنظر للألماسات بأعجابا شديد 
ترك ياسين المجموعة علي الطاولة الموضوعة أمام آية وتوجه لصاحب المكان قائلا بنظرات حبا مصطنعه خدعه لمحمد وصفاء أنا هخد المجموعة 
ثم أشار بيده للحارس الذى اتى على الفور وبيده دفتر شيكاته الخاص 
فجذب القلم ووقع عليه فارغا ثم ناوله للرجل قائلا بكبرياء شوف الرقم الا يعجبك فيهم واكتبه 
صدمت صفاء على عكس محمد فتوجه له قائلا بستغراب يابني كدا كتير اوى طقم واحد كفيا 
إبتسم ياسين قائلا بثقة ميغلاش عليها يا عمى وبعدين دي هتكون مرأت ياسين الچارحي 
ارتسمت بسمة بسيطة علي وجه محمد فقال ربنا يزيدك 
قالهم بأزدراء وبداخله هوس يطارده يشعر بالخۏف من القادم ولا يعلم الأسباب يخشى على إبنته من مجرد ذكر ياسين لأسمه بتعالي وكبرياء 
أما على الجانب الأخر 
فكانت تجلس آية وأمامها طاولة كبيرة من الزجاج الفاخر وضع ياسين عليها اطقم من الألماسات تضاهي ملايين ولكن أمامها لم تشعر بسعادة كحال فتاة بسيطة يصطحبها عريسها ليجلب دبلة بسيطة فتكون لها الجنة بأورثتها كان يقف رعد ويتأملها بحزن فهو الوحيد الذي يشعر بها على عكس دينا كانت سعيدة بما ستناله أختها من السعادة لا تعلم ان سعادة ياسين الچارحي بقلم آية محمد رفعت مكبله بالاشواك 
دينا بسعادة جميل اووي يا آية مبركوين عليكى يا حبيبتي 
رسمت آية بسمة بسيطة حتى لا يتسرب الشك بقلب أختها الصغري فأتت والدتها تتطلع للألماسات بأعجاب هى الأخري فبارك لأبنتها بسعادة 
ياسين من رعد قائلا ببسمة مصطنعة علي وجهه ونظراته مسلطة علي تلك العائلة التى تجلس علي أريكه تبعد عنه قليلا كلامي عهد وبيتفذ بطريقتي 
رعد بأعجاب يخربيت كدا أنا مكنتش مصدق أنك هتقنع الرجل بالسهولة دي 
ياسين پغضب لتذكره ما فعله بس لأول مرة ياسين الچارحي يلجئ للكدب 
رعد سبك من كل دا وخاليك فاكر أني قولتلك يحيى برئ 
ثم قال بصوتا مرتفع ألف مبروووك 
دفشه ياسين پغضب ثم أعدل ثيابه وتوجه للأريكه قائلا پغضب خاڤت 
رعد ببرود مرسي 
ياسين لمحمد يالا يا عمى 
محمد بستغراب علي فين يابني 
ياسين هنتعشا بأي مكان 
صفاء بزعل ليه يابني أكلنا مش هيعجبك 
ياسين مسرعا بحديثه لا طبعا مقصدش 
محمد خلاص يبقا ترجع معنا 
ياسين حاضر 
ثم أشار للحرس بتجهيز السيارات فأستجاب على الفور 
كانت نظرت آية له بحزن فهى تعلم أنه يتقن التمثيل المزيف للحصول على هدفه 
توجه محمد للخروج ومعه صفاء وتتابعه آية ودينا 
ففتح ياسين باب السيارة الواقفه كبيرة من المحل لآية التى نظرت له پصدمة لا تعى نظرات الجميع لها 
نعم غاب عن الواعي بنظراتها لا يعلم تلك الفتاة مختلفة عن روفان أما انها تعاوده لذكرها 
انحنت آية للسيارة وعيناه تنبش بها حتى لا تتعلق به مجددا فجلست صفاء بجانبها 
أما بالداخل 
فكانت دينا تتابع آية ثم توقفت تتأمل هذا السلاسل الذي جذب عقلها منذ أن رأته 
كان رعد يتبعهم عندما وجد دينا تنظر للسلاسل فأحبه دون رؤياه من نظراتها المحببه له 
أفاقت دينا علي نداء والدتها فرمقت السلاسل نظرة أخيرة ثم خرجت على الفور في حين ان رعد أشار للعامل بجلبه له وأعطى له المال وخرج هو الاخر ليجد الدنجوان أمامه بنظراته الفتاكه 
ياسين بصوتا منخفض بعض الشيء الا أنت بتعمله دا هيضيع كل
الا أنا بعمله ولا حصل رقبتك الحلوه دي هتكون كبش فدا ليا 
رعد بتوضيح أنا مش هعمل حاجة هعطيها السلسه عجبتها أوي 
نظر لها ياسين بخبث ثم قال هي برده الا عجباها أسمع يا رعد دا رجل تفكيره قديم فلو عملت أي تصرف غبي ذيك أوعدك أنك مش هتلحق تكمله أظن فاهمني كويس 
رعد بعصبية فهمت 
ياسين بأعجاب كدا تعجبني لما نرجع القصر ونشوف حكايتك أيه 
رعد بسخرية كل خير أن شاء الله 
ياسين وهو يرتدى نظارته التى لا تليق بسواه قائلا ببسمة مصطنعه لمحمد عندما اشار له مش بين 
غادر رعد خلفه هو الآخر 
وصعد بسيارته ليراها مجددا تجلس بجانب محمد الجالس بالخلف 
وكذلك صعد ياسين للأمام ليرأها مجددا فتخترق جدران ذكرياته حائلا بين الماضي والحاضر 
فتش عز بكل

مكان من المفترض ان تكون به ولكنه لم يجدها فجن جنونه كان كالشبل الذي فقد إبنه فيصبح اكثر خطۏرة لمن يقف أمامه فعاد للقصر مسرعا فوجد حمزة بالأسفل ليخبره انه لم يراها أو حدثها هاتفيا 
عز پغضب جامح يعني أيه هى راحت فين يعني 
حمزة صدقني يا عز والله ما أعرف حاجه 
هبط يحيى مسرعا قائلا بستغراب فى أيه يا عز بتزعق كدليه 
عز پغضب يارا لحد دلوقتي مرجعتش البيت ومحدش عارف مكانها مسبتش حته غير لما دورت فيها 
بحيى بشك بس هي كانت جيالك الشركه 
عز بحزن أيوا جيت ومشت ومش عارف القيها 
ملك طب ما تكلمها بالفون 
عز بيأس مقفول يا ملك مش عارف أعمل ايه 
دلف أحمد وعتمان من الخارج ليتعجب عتمان من تجمعهم فقال بدهشة ايه سر التعجب دا 
حمزة مفيش يا جدي اصل يارا 
لكمه عز قائلا بثبات يارا تعبانه جدا وانا جبتلها دكتور 
عتمان بلا اكتثار هتبقا كويسه كل واحد علي أوضته 
ثم وجه
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 68 صفحات