احفاد الچارحي
حديثه لاحمد تعال نكمل شغلنا بالمكتب
وغادر عتمان وظله الذي لا يتركه اينما كان
وتبقا عز الغاضب من تصرف حمزة ليجذبه پعنف قائلا پغضب شديد انت مچنون صح كنت عايز تقوله أنها مرجعتش البيت لحد دلوقتي
حمزة مش دا الا حصل
عز عشان يعاقبها يا انت
حمزة بتذكر نسيت
شدد عز علي شعره بعصبيه تجمح بهذا الأحمق ليوقفه صوت يحيى الحازم قائلا بشك سبك منه وخاليك معيا أيه الا حصل بينك وبين يارا يا عز
حمزة بستغراب غلطة أيه دي !
لم يتحمل غيابها فقال بأنكسار نلاقي يارا بس وهحيلك على كل حاجه
يحيى بمكر لحماية أخيه من البوح أمام الجميع عز معاه حق نتكلم بعدين انا وعز هننزل ندور عليها وانت يا حمزة حاول توصلها عن طريق النت والفون اكيد هتفتح والا يعرف حاجه يقول للتاني
عز نامي في أوضتها يا ملك لو جدى شم خبر انها مش موجوده هتكون کاړثة
ملك پخوف لا هطلع حالا
بمنزل آية
صعد الجميع للأعلي فجلس رعد وياسين بغرفة الضيوف بانتظار الفتيات تعدان العشاء فتسامروا الحديث مع محمد حتى أن ياسين أستغل الفرصه وطلب منه اوراق متعلقه بأيه حتى ينهي أجراءت عقد القرآن والسفر لأيطاليا فأعطى له محمد ما يلزمه
جلس محمد وعلي يمينه جلس ياسين ورعد وبنهاية الطاوله المكونه من 8 مقاعد جلست صفاء وإلى جوارها جلست دينا وآية
فشرع ياسين بالطعام اولا ورعد يتابعه بستغراب فياسين منذ وفأة والدته لم يذق الأكل الشعبي حتى لا يتذكرها فكان يكتفى بأكلات أيطاليه اعتاد عليها من الخارج
صفاء بخجل معلش يابني الاكل علي قد المقام
ياسين ببسمة تزين وجهه الوسيم مين قال كدا انا لأول مره أكل الأكل دا بعد وفأة والدتي بجد تسلم أيدك
لمس محمد من صوته مدى حزنه علي فراقها فسعد كثيرا عندما وجده يكمل الطعام بسعادة
خرج ياسين ليجد آية تقف وبيده المنشفة ومناديل أن أحب ذلك جذب ياسين المنشفة وعيناه مسلطه عليها يسترجع فيها ذكريات مرءت عليه فأصبح يكره النظر إليها حتى لا يتعذب بذكرياته
غادر من أمامها على الفور ودلف لغرفة الضيافة مجددا
دلفت دينا حاملة المشروبات ثم وضعتها وجلست بجانب أبيها قائلة بمرح لياسين في شوية تحقيقات كدا المفروض أخت العروسة بتعملها الا هو أنا طبعا
صفاء بس يا دينا مينفعش كدا
تبسم ياسين قائلا بسعادة لا سبيها يا أمي أتفضلي يا دينا اعملي
سعدت صفاء كثيرا عندما نعتها بأمي ولاحظ الجميع ذلك وبالأخص آيه التى دلفت بالجاتو
دينا بمرح أحمم البطاقة
انكمشت قسمات وجهه بشكلا جميل ليقول بعدم فهم بطاقة أيه !
محمد ههههه بس يا دينا
كان رعد يتابعها بأعجاب لتقول هى هفهمك البطاقة يعني الاسم السن الشغل والهواية يعنى كل حاجة بالصلاة علي النبي كدا لازم اعرفها
أنفجر ياسين ضاحكا ثم قال دا تمهيد للزواج صح
دينا اعتبره ذي ما تحب بس اعطهاني لو سمحت
ضحك ياسين تحت نظرات استغراب من رعد من ان هذا الدنجوان !!!
فقال ياسين والبسمة تزين وجهه ياسين الچارحي
29 سنه وقربت اكملهم 30
شغلي رئيس المقر المسؤال عن شركات الچارحي
والهواية أي حاجه ليها علاقة بالرياضة هتلقيني فيها
دينا ما شاء الله يعنى لو حصل مشكله أكلمك على طول
أنفجر ياسين ضاحكا فزداد وسامة على وسامته ورعد يزداد دهشات متلقيه اوك كلميني وأنا في الخدمة
كانت آية تتابعه بتعجب هل تعرف البسمه طريقها بوجه هذا القاسې !
دينا قشطة سؤال بقا
محمد خلاص يا بنتي هو تحقيق
دينا پغضب طفولي يا بابا
محمد بحذم انا قولت ايه
دينا خلاص سكتنا اهو
ياسين ما تسبها تكمل كلامها يا عمي
صفاء لا بعد الشړ عليك يا حبيبي من الجنان الا هيجيلك بسببها
ضحك بصوت ثم قال بجديه بالعكس دي بتفكرني بيارا
دينا بفضول يارا مين !
ياسين يارا يا ستى تبقا ءختى الوحيده
دينا طب هي كام سنه وليه مجتش معاك
صفاء يا بنتي اسكتي بقا ارحمي الرجل
ياسين ههه لا سبيها يارا يا ستى من سن آية تقريبا 22 سنة
مجتش معيا لانها بايطاليا بتزور جدي
محمد ربنا يشفيه
رعد بجديه يارررررب يشفيه ويهديه
محمد بستغراب شكلك معبئ من حاجه
رعد بخبث وهو يشير بعيناه لياسين كانه يخبره ان الطريق الذي سلكته سيكمله هو جدي عايز يجوزنا كلنا قال أيه خاېف ېموت من غير ما يطمن علينا
صفاء ربنا يديه طولة العمر
تطلع له ياسين بخبثا شديد ليعلم الأن ان إبن عمه فد وقع بشباك الحب
أنتهت السهرة وعاد الدنجوان ورعد للقصر
فدلفوا للداخل بقلم ملكة الابداع آية محمد بعدما فتحت لهم الخادمة
ياسين ادخل بقا واحكيلي أيه حكايتك الا هنتهي حياتك علي أيد جدك بالتفاصيل
كاد رعد أن يجيبه ولكنه تقاجئ بيارا
ركضت يارا أخيها القوة الكامنه لها والأمان تبكى
بكاءا مرير
أخرجها ياسين من ه قائلا بتعجب يارا أنتي رجعتي أمته
ثم قال پخوف لرؤية دموعها مالك في ايه !
يارا بصوت متقطع مفيش وحشتني أوي مش اكتر
ياسين بشك في ايه يا يارا وجيتي هنا اذي لوحدك
أدهم جيت معيا يا ياسين
ياسين بستغراب أدهم !!
رعد بعدم فهم أنا مش فاهم حاجه مش ادهم كان في مصر !
أدهم ليارا من فضلك يا يارا ممكن تسبينا لوحدنا
نظرت له بستغراب ليخبرها بنظراته ان تنسحب علي الفور فأنصاعت له
بعد ان صعدت يارا جلس ياسين ورعد ليستمع له
أدهم لرعد مين قالك اني كنت في مصر
رعد انت غبي يالا مش انت باسكندرية ماسك الفروع هناك بعد ما ياسين بعتك
صمت ياسين ليكمل ادهم پغضب ونظراته مسلطة علي ياسين قصدك بره البلد كلها بعتني ايطاليا ياخويا
رعد پصدمه طب ليه
ادهم عسان كنت بحاول اعرف ايه الا مديقه
رعد پخوف نهار اسوح ينفيك بره البلد امال هيعمل فيا ليه !
ياسين بجديه ممكن تفهمني بقا رجعت ليه وليه يارا معاك !
أدهم الناس الا كنت مكلفني ارقبهم عرفت تبع مين
ياسين متلهف لمعرفة عدوه مين !
ادهم عاطف المنياوي واخوه ابراهيم المنياوي و مش كدا وبس انا عرفت ان في حد واصل بيساعدهم بس هو مين الله اعلم !
رعد پصدمه عاطف المنياوي ! دا شريك جدو بشركة النسيج
ياسين بدون رده فعل ذي ما توقعت بس عايز اعرف مين الا بيساعدهم وفي اقرب وقت يا أدهم
أدهم علم وينفذ يا دنجوان
رعد بتفكير الناس دي عايزه أيه
ادهم معرفش بس كل الا أعرفه ان ياسين مستهدف عشان كدا خفت يأذوا يارا لانها نقطة ضعفه
رعد برافو عليك
ياسين بأعجاب لرفيق دربه المخلص له بشكرك يا ادهم طول عمرك ثقة
ادهم عيب عليك يا دنجوان انا افديك برقبتي يا صاحبي
رعد بسخرية رقبتك وصاحبي دا شالك من مصر خالص
أدهم پغضب أه كل ما افتكر الموقف وانا مسافر علي اساس صفقه وراجع والقاي المشرف هناك بيقول ان ياسين بيه عينك المسؤال عن الشركة احس اني نفسي ارجع مصر و
نظرات الدنجوان جعلته يتىاجع عن كلمته ليقول پغضب مكبوت وأعمل اي حاجه بس ايه هي معرفش
رعد ههههه والله كنت عارف انك هتنخ
ياسين لو خلصتوا هزار كل واحد علي اوضته لان الا هيصحالي متاخر كعادته هيشوف حاجة متعجبهوش
وما ان أنهي جملته كان ادهم ورعد كلا منهم بغرفته ليبتسم الدنجوان عندما يتذكر صباح كل يوم يقوم هو ويحيى بمهمة إيقاظ رعد وادهم لثقل نومهم
مرءت ذكرياته مع الضلع الاساسي لمثلث الصداقة ليشعر بغصة مريرة تحتذ قلبه فيدويه فالايام اوشكت على النسيان وتفتيش بالماضي فهل سيتمكن من معرفة ما يخفيه المجهول !
وأغلق الهاتف بوجهه ثم القاه پغضب علي الأريكه وعيناه تشتعل بلهيب الاڼتقام
أما بحيى فتطلع للهاتف بحزن دافين يعاقبه على شيء لم يفعله
كان لجواره عز وحمزة وملك فقال حمزة ها قالك ايه
يحيى بهدوء يعاكس ما بداخله قوموا ناموا يارا في مصر
عز بستغراب فى مصر اذي !!وراحت امته !!
يحيى پغضب شديد وانا اش عرفني ما تسالها هي
وصعد للاعلي والڠضب يجعله وحش لمن يقف أمامه
أما بمنزل آية
فكانت تطلس بغرفة الضيوف بعدما أبدلت ثيابها لتلمح شيء ما يلمع بجانب الاريكه فألتقطته لتجده هاتف باهظ الثمن فتذكرت انها لمحته بيد ياسين يضئ برقما بأسم ياسين الچارحي فعلمت انه من فعل ذلك ليتواصل معها
رفعت الهاتف قائلة بصوتا مرتبك الو
ياسين بثقة لنجاح خطته كنت متاكد انك هتلقيه
آية مكنش له داعي تعمل كل دا
ياسين انا سبته عشان اقدر اتوصل معاكي يا آيه عموما اعتبريه بتاعك ولو حابه ممكن اجبلك واحد جديد
آيه انا مش حابه حاجه هرجعهم لحضرتك اول ما المهمه تخلص
ياسين ياريت ما تتكلميش بالموضوع دا عشان محدش يسمعك
آية طب أنا هقفل لان مينفعش أكلم حد غريب
ياسين بتعجب غريب !!
آية لحد الجواز هتفضل غريب وانا مش هخون ثقة بابا فيا قولتلك قبل كدا مش هخالف حجابي ولا قيمي
ياسين بأعجاب اوك احتفظي بالموبيل وبكرا هكلمك بعد كتب الكتاب اظن هتكونب مراتي
أنقبض قلبها فاغلقت الهاتف ووضعته علي الطاولة فلمع بصورته غضت بصرها علي امل استكشافه غدا عندما يحل لها التطلع له بعدما يصبح زوجها
اما بالقصر
فتمدد ياسين علي العشب بالحديقة يعد مقارنه بين تلك الفتاة وروفان
فهل حصلت روفان علي قلبه اما هناك مكانا فارغ لتلك الفتاة
ماذا لو اكتشف ياسين الحقيقة
من هو ادهم وهل وجوده بتلك العائلة عن تعمد ام مجرد صدفة !
سيكسرها بغروره لتصبح چثة هامده فهل سينجح بأعادتها للحياة رعد دينا
حاډث اليم سيحيل بين عز ويارا ليجعلها قريبه وبعيده بذات الوقت
كيف ذلك
يحيى وملك علاقة محفوره بالفراق والعڈاب كيف ذلك !
تالين ربما تخفى الحقيقة وربما تخفى لغزا ما هو !
واخيرا من الكبير ولما يود الاڼتقام من عائلة الچارحي وبالاخص ياسين !
كل ذلك بالراوية
أحفاد الچارحي
بقلمي ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٢٠١ ٢١٠ ص آية محمد الفصل الثالث عشر
كان الظلام الكحيل علامات لما أصبح عليه قلبه مفعوم بظلام أختاره هو ليكون ملاحقه الوحيد قضى الليل فى تأمله ليرى أنه كحيل كأنه يتحداه بأن قلبه الآن أصبح أعتم منه
سطعت شمس يوما جديد ليبدأ الدنجوان بفتح عيناه التى تشبه أشعة الشمس الذهبية بأزعاج ليرى أنه بحديقة القصر فوقف يرتب ملابسه ويتأمل الحرس المطوف للمكان لحمايته بعد معرفتهم بأنه بالحديقه فبدت علامات التذمر تلون وجهه فتعليمات عتمان الچارحي تلاحقه أينما كان
توجه ياسين للأعلى ثم لغرفة رعد فوجده أستيقظ هو وأدهم فأبتسم بثقة على تنفيذ تعليماته حرفيا من قبل من بالقصر
فتوجه لغرفته ليبدل ملابسه بملابس العمل الرسمية الحلى السوداء التى