الأحد 01 ديسمبر 2024

حور بقلم الكسندرا عزيز

انت في الصفحة 24 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


في نفسك وبس 
وهو يعلم تمام العلم سبب هذه النظرة فمن خبرته وسفره يعرف نظراتها له يعرف انها تحبه بل وصلت لمرحلة العشق لذا لايحتك بها ابدا
الفصل 39
انقضى اليوم وذهب الجميع
يلا بقى تعالي اليوم كان متعب
لأ تعالي نخرج
قام من السرير ووقف أمامها فلأول مرة تطلب منه الخروج
قال بابتسامة ويده تحتضن وجنتيها
بجد عايزة تخرجي

ايوة عايزة اعيش حياتي معاك ومش هفكر في اي حاجة تزعلنا تاني انت كفاية عليا
احتضنها بابتسامة واسعة
بحبك اوي
خرجت من حضنه بمشاكسة
انت مش هتخرجني
قبل جبينها
حبيبي يؤمر وانا انفذ
دخلت في حصنه
مش عارفة
طب يلا تعالي نلبس وانا هفسحك
حاضر بسرعة 
البسي بنطلون مش فستان
ماشي
ارتدوا ملابس كاجوال وكانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
احنا رايحين الجراج ليه مش العربية اه
امسك يدها 
تعالي بس مش هنركب عربية احنا
لم تنطق
لانها شاهدت ذلك الموتوسيكل 
جرت ناحيته
الله يا سيف دا حلو اوي بس انا اخاڤ اركب
تخافي وانتي معايا
عمري
طب يلا
ركب وركبت خلفه
امسكي فيا جامد يا روحي
حاضر
ما ان انطلق حتي تشبثت به بشدة
ضحك عليها
فتح له الحرس باب القصر مبتسمين علي رب عملهم الشديد مع الكل الا مع زوجته
تحدث بصوت عالي
مبسوطة
وبصوت مماثل ردت
اوي الهوى حلو حساني طايرة
سيف
نعم
عايزة افرد ايديا 
في اعلي مكان في المقطم
ايه ده
تعالي ننزل
هم فين الحرس
ماجوش انا وانتي وبس
انزلها ونزل
وقف علي تلك الصخرة وشعرها يطير حولهم ككرة الڼار
بفعل الهواء
المقطم دا ياستي الحبيبة بييجوا يعملوا فيه حاجات وحشة
لفت له وعلي ملامحها الاستغراب
حاجات وحشة يعني 
انت جايبني تعمل فيا حاجات وحشة زيهم
ضحك بصوت عالي علي براءتها مع ان جرءتها التي اكتسبتها معه فقط مازالت بريئة ليست من هذا العالم
وكزته في صدره
بتضحك علي ايه انت
حاجات وحشة يا روحي مش ث
بس يا سيف
بس ايه وانتي في حضڼي انا هعمل زيهم
خرجت من حضنه مسرعة 
اا انت لا 
تعالي يا روحي تعالي
جلس علي الصخرة 
ليه يعملوا كده مش عندهم بيت
تؤ
يعني متجوزين ومش عندهم بيت ازاي
ماهم مش متجوزين
انا مش فاهمة يا سيف
يا روحي دول بيضحكوا علي بعض واحد بيوهم واحدة انه بيحبها وبيجيبها هنا وينام معاها وبس وبعد كده باي باي
شهقت
كده حرام وعيب
يا قلب سيف انتي فاكرة الدنيا كلها زيك في حاجات وحشة كتير
خبيني انا مش عايزة حاجة وحشه
احتضنها بتملك
انا لو اطول اخبيكي في عنيا هعملها
احنا هنا ليه
زمان اصحابي كانو بيجيبوا بنات هنا ويسهروا فأنا قلت لما احب هجيب حبيبتي هنا 
بدلال
وجبتها
اقشعر جسده من مداعبتها
جبتها وهي دلوقتي بتلعب 
زادت من مداعبتها وقبلت وجنته
خليها تلعب مش هي مراته وحبيبته وبنته خليها تلعب
احتضنها بشغف هامسا
هي دنيته مش بس حبيبته
بحبك يا سيف بحبك قوي 
همس بشغف
وسيف بېموت فيكي 
وقف وامسك يدها وجاء ليركب الموتوسيكل
شدت يده
ايه
سيف معاك فلوس
معايا يا حبيبتي
كام
اول مرة تسألي بس كتير
لأ دلوقتي معاك فلوس
اه يا روحي معايا الفيزة ليه يا قلبي 
عايزة اتمشى انا وانت ونشتري حاجات
ابتسم 
يدها
اخيرا دا حسابك ما اخدتيش منه جنيه واحد لدلوقتي فين فيزتك
انا مش جايبة حاجة خالص حتي تليفوني لأ
تعالى
احتضنها وساروا لمدة طويلة حتي دخلوا مول ضخم
عايزة ايه بقى
اممم عايزة لبس كتييييير
حاضر نقي الي انتي عايزاه بس ليه يا روحي اشمعنى دلوقتي
هرمي كل حاجة قديمة زي ما هرمي حزني
احتضن كفها بحنو
تعالي يلا
صعدا الي دور الملابس الحريمي
اشترت كل شئ تتخيله وجاءت لقسم اللانجري
تعالى معايا
هه تعالي
سيف عايزة دي
نطر لما تنظر اليه وجدها بدلة رقص عاړية بخلخالها الفضي 
ه
عايزة دي
هتعملي بيها ايه
هرقص
بكل براءة ردت
اتسعت عيناه وحمد ربه انه مول صديقه لا يوجد به احد الان فقد اتصل به وجعل الامن يفتحون له الابواب 
انتي اد كلامك
اممم انا شفت واحدة بترقص حلوة عليها في الايباد وانت كنت عايزني ارقص قبل كده
انتي
انا هعمل كل حاجة بتحبها 
تنهد بنفاذ صبر
حور في حاجة تانية عايزاها
انت زهقت
لا انتي بتلعبي واحنا بره البيت وهنا في كاميرات
خلاص مش عايزة حاجة تاني
الو ايوة يا ابني هات عربيتي والحرس علي مول صفوت العادلي 
الحرس جايين وهنمشي وفي البيت اتحملي كل الي عملتيه
نظرت له ببراءة وعيون متسعة
انا ماعملتش حاجة
هنشوف يا حور وديني لتلبسيها اول ما نوصل 
سكتت حور تري عينيه واصراره بها وشغفه الذي يحيل عينيه للونها الغامق
متمدد علي السرير ويحتضنها
هنروح للدكتور بكرة
اممم
لازم نطمن واعرف هقرب ولا هبعد لامتى علي قد فرحي بحملك علي اد قهرتي
رفعت عينيها له
خلاص هقول للدكتورة تخف عليك شوية 
دي پتكره صنف الرجالة وبتطلعه عليا
ضحكت
حرام عليك دي حلوة خالص
تسكتي يا بنت انتي اقولك انا هجيب بنتي تنام في النص حائط عازل علشان انتي بتعملي حاجات غريبة وانتي حامل
ههههههههه
ابتعد خارجا من الغرفة يتمتم بكلمات ڠضب منها فهي تحب احتراقه من اجلها
دخل غرفة جين وجدها تنام محتضنة دبدوبها التي لا تقربه الا وقت النوم بطلة ملائكية تنافي هيأتها وهي مستيقظة اقترب يقبل جبينها ومن ثم حملها احتضنته كدبدوبها مهمهمة بنعاس
ما بابي مامي
نامي يا روح بابي
توجه بها الي غرفته وارقدها في المنتصف وناموا ثلاثتهم بحب 
دلف الحرس حاملين العديد من الحقائب دخلت مسرعة ساحبة تلك الحقيبة التي تحتوي علي بدلة الرقص صاعدة بسرعة ومغلقة الباب خلفها
ضحك عليها وجلس ينتظر تلك التي تغيرت فجأة في الليفينج لكنه احب تلك الحالة ارادها تخرج من حزنها 
انبته لصوت خلخال يرن
رفع عينيه 
صعق مما رأي الفتنة المتنقلة
تلك البدلة النبيتية التي تتخللها الخيوط السوداء بأكمام طويلة لكنها شفافة تتخللها فتحات تنتهي بعقد تظهر جمال كتفيها وهما متهدلين
وتلك الخيوط التي من المفترض قطعة تغطي صدرها وتظهر ماتحتها ببراعة هذه التي تنتهي عند فخذيها حيث تنتهي بفتحتين من الجانين تنتهي لاسفل قدميها وهذا الذي يسمي بدلة الرقص ماهو الي شئ شفاف يظهر ما اسفله ولا يغطي الا اشياء بسيطة تدفعك الي تقطيعه لرؤية ما يخبئ 
وساقيها وقدميها العاريتان وخلخالها
التي ترتديه في قدمها اليمني 
وشعرها التي اطلقت له العنان 
كتلة ڼارية وقد احرقته بالتأكيد لم يستطع الوقوف فلطالما اغرته لكن هذه المرة ان اقترب سوف يجعل صرخاتها تشق القصر ولن يهدأ بعد
اقتربت هي بجرأة اكتسبتها منه
حلو
همس بصوت متحشرج اوووييي
امسكت هاتفه الذي بجانبه وجاءت بأغنية الف ليلية وليلة 
واقتربت من اذنه هامسة بنبرة جعلته ېحترق اكثر
هعمل الي اتعلمته بالظبط
همس بشغف وعينيه تخبرها بمدى عشقه لها
 ابهريني
ابتلعت لعابها و وقد
سلبته عقله لقد كانت محترفة وبشدة فبالتأكيد شاهدت هذه الفيديوهات كثيرا
 لم ترمش عيناه ثانية عن هذه المٹيرة التي تلعب 
انتهت الاغنية وقفت تلهث بشدة
تنطر لعيناه التي تنبض حبا وشغفا بها
هدأت انفاسها وهو مازال مكانه
همست
حبيبي
لو فضلتي واقفة مكانك انا مش هعرف اسيطر اكتر من كده
همس بصوت متحشرج
بعد وقت ان طال او قصر بالارواح العاشقة لا تشعر بهذا الوقت
وهي تسند رأسها 
بحبك همسها وهو يقبل جبينها
قطعتها ليه همست متسائلة
هجيب غيرها 
شفت فيديوهات لناس مابتخلفش واجوازتهم اتجوزوا عليهم او طلقوهم 
مابيحبوهمش
همس بكلمة واحدة وهو يرفع وجهها ينظر داخل سمائها
اوعي تعمل حاجة منهم ھموت صدقني وقتها
نظرته كانت اكبر عقاپ لها
حور يا قلب وروح سيف كنتي هتعملي ايه لو انا الي مابخلفش كنتي هتبعدي
عمري
طب ليه بتفكري اني ممكن اعمل كده
عمري مافكرت بس همحي الحزن ومش هفكر في الخلفة تاني وهنعيش انا وانت وانا بنتك صح
صح
يا قلب سيف صح
اغمض عينيه
حور
امم
بحبك وبس همسها بكل شغف وحب حمله لها
بحبك
لعل عشقهم يهدأ 
الي بيحب واحدة وباعها علشان مابتخلفش دا مش بيحبها مش هقول مش راجل بس دا ظلم الست مش بس اداه للخلفة والمتعة دي حياة في حد ذاتها ربنا بيرزق بمال يا بنون يا الاتنين ارضى بنصيبك لأن ربنا مقسمها والاهل الي بيساعدوا ابنهم علشان يتجوز غير مراته ويخلف لو فكروا ان بنتهم ممكن تكون في نفس الموقف
او لو ابنهم هو الي مابيخلفش عمرهم ماكانوا هيطلبوا يطلقها دول هيضغطوا عليها تفضل معاه ويحسسوها لوفكرت بس في امومتها مش تبعد انها بترتكب اكبر ذنب
يلا بقي يا استاذ مالك
انا هتأخر سوية
دا ليه
كده
كده مرام خدي ابن اخوكي في سكتك ابن المچنونة
وذهب حتى لا يتأخر علي عمله
خرجت مرام ذاهبة للمشفى فاليوم تدريبها
يلا يا مالك هنتأخر كده
حاضر هروح الاقي حور لسه ماجتس
تصدق هخليهم ميودوهاش ام سنتين الي مجنناك دي
وانا هزعل هزعل ومس هكلمك تاني
وانا ماقدرش علي زعلك ممكن نمشي
يلا
سارت خلفه تنظر لروبا الضاحكة
حور يلا قلب مامي
مامي
حملتها تضحكها فهي جميلة صغيرة اضطروا لمشاغلهم ان تذهب للحضانة فهي لاتستطيع ترك المشفى ويحيى لا يستطيع ترك عمله
مالك زعلتي ليه
صغيرة علي الحضانة
قبل جبينها وحمل ابنته التي تريده
ماتخافيش حبيب القلب استاذ مالك مابيسبهاش
ههه بنتك بتحب وهي عندها سنتين 
تصدق كنت متفقة مع حور ان اجوز بنتي لابنها بس 
نصيبها يا روحي وبلاش تضغطوا عليها بالكلام او بنظراتكوا هي پتتوجع
عمري ما بقصد اوجعها
ليه العياط بس
خلاص اه مافيش عياط
ايوة كده مين هيوصل الهانم حور
حول
يا اخواتي علي الي عارفة اسمها
مالك يا منى مانمتيش من الليل
مافيش يا رأفت
احتضنها
فاكراني عيل مالك بس
نفسي اشيل ابنه علي ايدي
فهم مقصدها
اخرجها من حضنه
الحمدلله شلنا ولاد حاتم عايزة ايه تاني كفاية فرحته بحور وبس
لا يا رأفت هو بيحبها اه بس لازم يخلف
وانتي عايزاه يعمل ايه مثلا
وقفت تعطيه ظهرها
يتجوز مش حرام يتجوز ويخلف حور بتحبه واكيد هتتمنى سعادته
هو سعيد معاها واوعي يا منى تكلميها في الموضوع ده
وتركها غادر الغرفة
جلست علي الفراش
لا لازم يخلف حد من صلبه ويشيل اسمه
الفصل 40
استيقظ وجد نفسه نائما علي اريكة الليفينج ازال شعرها الذي يحجب وجهها نظر لبقايا تلك البدلة وابتسم متذكرا تفاصيل ليلتهم السابقة شغفهم 
جلس واجلسها في حضنه وهي نائمة يغطي جسدها فقط تيشيرته الذي كان يرتديه امس
همس
حور حبيبي 
خرجت منها همهمات بسيطة
اممم
قومي يا روحي
عايزة انام
قالت 
حملها وصعد للغرفة ارقدها علي السرير وغطاها ودخل ليأخذ حمامه ويذهب للشركة فلديه عمل مهم
خرج من الحمام وجدها كما هي اقترب وقبل جبينها وارتدي ملابسه وذهب لشركته
دخل المكتب وجد حاتم ويحيى في انتظاره
ايه التأخير ده
شركتي واتأخر زي ما انا عايز
هي حور زعلانة من كلام امبارح ولا ايه
لا مش زعلانة يا حاتم
طب اتأخرت ليه
وانت مالك يا يحيى
بقى كده
مش وراك شغل منك ليه روحوا يلا لحاد ميعاد الاجتماع 
براحتك يا مقضيها
دي اختك يا اهبل
طب ما انت اخوية برضه
امشي منك ليه
استيقظت بكسل وجدت نفسها علي السرير وهو ليس بجانبها 
دخلت لتأخذ حماما دافئا تستعيد به نشاطها تكمل ما خططت له من امس
خرجت وصورت نفسها 
وبعثت له بالصورة واول مرة تفعلها 
جالس على مكتبه دخلت السكرتيرة تخيره انه حان ميعاد الاجتماع حتي سمع صوت هاتفه ينبئ عن وصول رسالة
فتحه 
روحي انتي وعشر دقايق وجي
جلس يفتح رسالتها وجد هذه الصورة
اتسعت ابتسامته
ثم اتصل بها وردت سريعا
حبيبي
يعني بعد الصورة دي اعمل ايه انا
تحبني
من كتر حبك
بعيد الشړ عليك
سيف
اممم
دي اخر مرة هتشوفني كده
مش فاهم
مش عايزة اروح التشيك
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 36 صفحات