الجمعة 27 ديسمبر 2024

الدهاشنة

انت في الصفحة 9 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز

 

فشلت بالبداية بالتعرف عليه ولكن ميزته من صوته 

أقترب فهد منهم قائلا بتعجب جيتي إهنه كيف 

ريم بأبتسامة أبوي وعمي بدر راح جابهم ثم قالت هنزل أعملك الجهوة 

وهبطت ريم للأسفل تاركة راوية تقف كالبلهاء أمامه 

تعجب الفهد وقال أنتي زينه 

قالت بتوتر أيوا عن أذنك 

وتوجهت لتهبط فوقفت تنظر بدهشه فالمكان ملئ بالدرج وقفت تتذكر من أي واحد صعدت ولكن فشلت فالمنزل كبيرا للغاية 

فهد تعالي معي أغير خلجاتي وهنازلك أو ممكن ريم تطلع بالجهوة 

راوية لا أنا هعرف الطريق بنفسي 

وتركته وأكملت طريقها ليتحدث هو قائلا أنتي راحه علي جناح الشباب 

وقفن مكانها ثم عاودت لتقف بجانبه بتأفف إبتسم بأستمتاع لأجل إغاظتها وقال تعالي وراي 

وبالفعل إتجهت خلفه ليدلف لغرفة مملؤة بالمقاعد الذهبية مختلفة تمام عن المنزل 

فهد دي أوضتي خاليكي أهنه هدخل أغير مش هتأخر 

أشارت له بمعني نعم وبالفعل دلف من باب صغير بالغرفة مصنوع من الزجاج ليدلف للغرفة الاخري فالجناح الخاص به يحوي ثلاث غرف غرفة بها صالون والأخري مكتب خاص به والأخيرة غرفة نوم مخصصة له وحمام خاص به 

جلست تطلع للغرفة بأعجاب حتي أنها خرجت للشرفة التي تطل علي تلك الأزهار المميزة لتلمح علي الطاولة الموجودة بالفرندا عدة كتب لأخد كبار الشعراء وأيضا كتب خاصة بالطب تعجبت راوية فجلست تقرء كتاب الطب بأهتمام شديد فالكتاب مفيدا لها للغاية 

نست نفسها به ولمعلوماته القيمة لتفزع عندما تستمع لصوته قائلا عجبك 

وضعته علي الطاولة كما كان وقالت بخجل أسفة لتطفلي بس العنوان شدني 

أقترب منها قائلا أنت بأي قسم 

تعجبت وقالت أنا دكتورة أطفال 

إبتسم فهد وقال الكتاب دا فيه معلومات عن كل فئات الطب هيفدك جدا 

نظرت له پصدمة فهو يتحدث بنفس لهجتها 

ليكمل الفهد خديها أنتي محتاجة أكتر مني أنا خلاص سبت الطب من سنين 

صدمت راوية لتقول له بعدم فهم أنت 

قاطعها بضحكته الجذابة قائلا مش معقول فاكرني جاهل بعد الكتب دي أنا كنت دكتور عظام بس كنت فعل ماضي 

نظرت له پصدمة فعاد لجديته حتي لا تعيده لماضيه الأليم فقال بلهجة الصعيد إهنه القواعد والنظام عند جدي الوكل بيتحط بمواعيد يالا ننزل

وبالفعل توجه للخروج معها ونازلها الكتاب لتأخذه بخجل شديد 

بالأسفل

هبط سليم هو الأخر ليجلس علي المائدة وكذلك للجميع ليتفأجي بتلك الحمقاء بوجهه 

تجلس بأبتسامة جذابه 

جلست راوية أمام الفهد فكانت تحاوطها نظراته المملؤءه بالغموض 

أما عمر فكان يتحاشي النظر لريم حتي لا يرتكب چريمة حمقاء 

كانوا يتناولون الفطور بصمت حتي الكبير رحب براوية ونادين وتناول الفطور بصمت 

لتكسر تلك الحمقاء القواعد قائلة وحدوه 

ضحكت ريم ولم تتمالك نفسها وكذلك هنيه ورباب التي قالت بضحك ههههههه لا إله إلا الله 

تادين أيه دا يا جماعه دا فطار دا في الميتم بيكون في صوت للشيخ يقرء شوية يكح شوية لكن بالشكل دا مشفتش 

كان سليم ينظر لها پخوف من رظة فعل الكبير وكذلك الفهد وعمر ووهدان وبدر والجميع 

ليتحدث قائلا عايزانا نعملوا إيه عاد 

نادين بصوت منخفض سمعه الجميع نعمل أيه يا نادو 

ثم صفقت علي يدها مثل الأطفال قائلة لقيتها تعال نشغل توم وجيري أو مسرحية العيال كبرت أو شئ مسلي كدا خالينا نأكل بنفس يا رجل 

راوية بضحكة تخفي ڠضبها بس يا نادين 

نادين يا جدي بتحب تهزر شوية مش كدا 

نادين بجدية لا مش بهزر أنا بنكلم جد جدا 

نظر الجميع للكبير فقال أفتحلها الا عايزاه يا سليم 

كاد سليم والجميع أن يجن عل ستكسر القواعد لأجل الك الحمقاء !!!

عمر لفهد بصوت منخفض هو أيه الا بيحصل دا 

فهد بنظرة غامضة بنات البندر هيعملوا فينا كتير 

وبالفعل قام سليم بتشغيل التلفاز لها وأحضر فيلما عربيا قديم

لتقوم نادين وتجلب الهاتف من حقيبتها 

وتركض لتجلس بجانب الكبير المقعد المخصص لسليم المندهش كأن الجميع بحالة صدمة مما تحدث خاصة سليم الذي يحلف بأن نهاية تلك الحمقاء أوشكت ونوال ونواره التي

كادت عقولهم الجنون 

نادين لفزاع شوف بقا يا جدي عشان أنت عسل وبعيون خضرة هفرجك علي حاجة من الأخر تجدد بيها شبابك سبك من الأبيض والأسود دا 

وبالفعل فتحت بعض المقاطع له تحت دهشات وخوف الجميع من ردة فعله 

تقدم سليم من الفهد وأمسك به قائلا بتعمل أيه بنت المخبولة دي 

فهد. ربنا يستر يا واد عمي 

عمر أنتو شايفين ألا انا شايفه 

سليم أني مستعد أطلجها قبل ما يطخني أني وهي عيرين 

أما راوية فكانت تسب تلك الحمقاء التي ستتسبب

بقټلهم هنا 

صډمه حلت علي الجميع عندما إبتسم الجميع وأنفجر ضاحكا هو وتلك الحمقاء التي تعرف كيف ترسم البسمة علي وجه الجميع 

فزاع بضحك خلاص يابتي مش جادر أضحك قمان أهدي عليا 

نادين خلاص كفيا عليك كدا يا حاج أقولك هات تلفونك أبعتهملك وكل ما تحتاج تضخك طلع وأتبسط وأدعيلي 

ضحك فزاع بشدة وأخرج الهاتف ثم نظر لها بدهشة لتكمل هي متخافش مش هدي رقمك لحد هعأكسك أنا بس مرضي يابا 

هنا لم يعد الكبير يحتمل الضحك ليناوله بدر المياه پصدمة كيف حدث هذا !!

وقف سليم ينظر لها تارة وللكبير تارة أخري 

وكذلك الفهد وعمر والجميع پصدمة فالكبير لأول مرة يرتسم وجهه بالضحك 

نواره بصوتا خاڤت للنوال يحمل الحقد والغل شايفة يا عمة بنات البندر متدربين كيف الحيات مس شايفة لسعت دماغ الكبير كيف 

نوال پصدمة هي الأخري البنات دي لازمن يرحلوا من أهنه بأسرع وقت سيبني أدبرلهم وأخطط جعدتهم وسطينا هتخرب علينا كليتنا 

نواره وأنا معاكي يا عمة 

راوية ربنا ينور أيامك ديما ياجدي 

إبتسم لها وقال للفهد جوم ياولد وهات الجشطه دي تجعد جاري 

نظر فهد پصدمة ليقول وهدان جوم يا ولد تعالي يابتي 

وبالفعل قام فهد المذهول

ليقف بجانب عمر وسليم 

الكبير سمعت أنك ما شاء الله شاطرة بالعلام وبتطلعي من الأوائل كل سنة 

راوية بخجل أيوا ياجدي 

نوال بسخرية كيف إبني بيدرس بالبندر بس معاه هندسة هيبجا مهندس جد الدنيا 

راوية بأبتسامة صافية أشعلت النيران بقلبها ربنا يحفظهولك يارب 

نوراه وأنتي بجا معاكي تعليم أيه

راوية بدرس في أخر سنه طب 

كانت صډمه لنوال ونوراه فهم لم يعلموا بتعليم راوية لتقول نادين بتزمر طفولي علي فكرة يا جدي أنا شاطرة أنا كمان مش معني أنهم خايفين عليا من

الحسد وخفين أسمي من قايمة الأوائل أني فاشله بالعكس دانا ممتازة والوزير خاېف علي مواهبتي من العين 

ضحك الفهد والكبير والجميع عليها بأستثناء نوراه ونوال 

فكانوا يعدون لهم

 

________________________________________

المكائد والمخططات 

مرء اليوم بمزح نادين وعمل راوية مع النساء بالمطبخ بسعادة فلأول مرة تشعر بالجو العائلي المتكامل حتي أنها تناست أنه يتيمة الأم بوجود هنية ورباب 

كان خالد يجلس بالشرفة بشرود ليفق علي صوت الهاتف فيستمع لصوتها تصرخ وتترجأ شخصا ما يتركها 

هو مش هتخرجي من إهنه إلا لما تسجطي الا ببطنك يا ڤاجرة 

ريماس پبكاء أنا مش ڤاجرة أبعد عني هصوت وهلم عليك الناس 

هو أنتي في مكان مجطوع محدش هيعرف يوصلك عاد 

صړخت وبكت وتوسلت له تحت مسمع خالد الذي هرول للأسفل كالمچنون فحبيبته تصرخ للرحمة نعم مازال يحبها مازال قلبه ېصرخ بعشقها مازالت ملكة لعرش قلب الخالد 

مازال هناك حياة بقلبا يفيض بالنبض 

ركض خالد كالمچنون والهاتف علي أذنيه يستمع لها وهي تترجا الطبيب ليترك جنينها بكت كثيرا وهو يقود بسرعة مجنونه لا يعلم وجهته ولكن عليه إنقاذها 

فهل سيتمكن من ذلك 

الدهاشنه

بقلميملكة الأبداع آية محمد رفعت

٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الثامن 

بغرفة مظهرها يبث الړعب بالأبدان كانت تلتقط أنفاسها بصعوبة لتسرب المخدر الذي أعطه لها هذا الطبيب الحقېر بجسدها الهزيل لترتمي علي الفراش بأهمال لا تقوي علي الحديث ولا الحركة تري و تسمع كل شئ 

نظرت له بدموع عاجزة يا الله كم أدمعت عيناي وأنا أتخيل هذا المشهد تنظر له بعجز ولا تقوي التحرك فقط دموع تعبر عن عجزاها من هم هؤلاء الأوغاد الذين يتحكمون بحياتنا مقابل المال يدفع الثمن الكثير من الأبرياء .

رفعت عيناها للسماء تشكو ربنا أرحم عليها من الجميع لتذرف دمعة محملة بأوجاع تكفي بحور من لهيب الآلآم 

سلمت أمرها للواحد الآحد ليقترب منها هذا النذل بلا ضمير يزيح عنها نقابها حتي لا تختنق لا يعلم أنها تتمزق من الداخل 

كاد أن يكشف عنها الغطاء الساتر لها بدون ضمير ليجد قبضة من حديد علي يده فرفع عيناه ليجد عين تحمل من الشرارت أفواه 

الدكتور پخوف أنت مين !

عمر پغضب وهو يلقنه الضربات أنا موتك 

وقع عمر أرضا عندما ناوله شخصا ما بضړبة علي رأسه جعلت الرؤيا مشوشة تماما ليضع يده علي رأسه بۏجع 

الشخص پغضب أنت مين يا واكل ناسك أنت 

نظر له عمر پغضب قائلا ورحمة أبويا لادفعك التمن غالي أووي مبقاش عمر دهشان لو مخليتك تتمني المۏت ومطولوش 

أرتعب الرجل لمعرفته أنه حفيد كبير الدهاشنه فتطلع لها قليلا ثم هرول مسرعا فمن هو ليقف بوجه كبير الدهاشنه .

وضع عمر يده علي رأسه التي ټنزف بغزارة ثم تطلع علي الطبيب الذي

ينظر لهم پخوف لا يعلم ما الذي عليه فعله 

دلف خالد هو الآخر ليجد عمر ملقي أرضا والدم يغرق رأسه فركض إليه بزعر قائلا بلهفة عمر أنت كويس

عمر پألم أنا تمام يا خالد أتطمن عليها هي 

وبالفعل إستمع إليه وركض إليها ليجدها تنظر له بعين مملؤة بالدمع لا تقوي علي الحديث ولا علي الحركة تخبره بنظراتها كم عانت بدونه دموع تقسم قلبه بخنجر مسنون رفع عيناه ليجد الطبيب يقف بزعر فأقترب منه پغضب وألقاه درسا قاسېا جعله عاجزا عن الحركة بفضل تدريبه علي ذلك ليشعر بما يفعله مع الكثير من الأبرياء 

ثم ساعد رفيقه علي الوقوف فوقف عمر قائلا أنا كويس يا خالد 

ثم نظر للطبيب بستغراب قائلا عملت فيه ايه 

نظر له خالد بستحقار قائلا الا يستحقه 

وتركه وتوجه إليها ينظر لها بحزن ثم أزاح عنها دموعها وحملها بين ذراعيه للسيارة 

وضعها بالخلف ثم أسند رفيقه وأجلسه بالأمام وصعد هو الآخر

بمنزل الكبير 

كانت النساء مجتمعة بالقاعة يتبادلون الحديث 

فنادين لا تكف عن الحكي حتى أنها جلست بجانب ريم ورباب تقص لهم عن رحلتها بأمريكا وإنجازتها تحت نظرات نواره الغاضبه من تلك الفتاة التي نجحت في كسب قلوب الجميع 

كانت راوية تجلس بجانب هنسة

 

10 

انت في الصفحة 9 من 150 صفحات