الجمعة 27 ديسمبر 2024

عشقت ادم

انت في الصفحة 9 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

لها بايجاب ثم حملت الفستان متجهه لإحدى غرف المخصصه لقيس الملابس حيث مكثت عده دقائق قبل تخرج بخطى بطيئه 
أطلت ياسمين بفستانها الرقيق فبدت كاحدى الاميرات
شهقت رنا وهي تضع يدها على فمها قبل أن تهمس باعجاب واضح واو 2 
نظرت ياسمين بتوجس لادم الذي بدا وجهه جامدا لا يظهر عليه أي تعابير فقط كان يرتشف قهوته ببرود يتلف الأعصاب جعلها تسأله بترددإيه رأيك 
اجابها دون مبالاهحلو بس عريان شويه خلينا نشوف غيره 
صاحت ياسمين بقله صبر و هي ټضرب الأرض بقدمها كفتاه صغيره انا عاجبني الفستان داه و هو شكله حلو و محتشم انت بس الي بتلكك 
الټفت آدم إلى رنا و صاحبه المحل قائلا بلهجه آمرهسيبونا لوحدنا شويه 
لفصل الحادي عشر
الټفت آدم إلى رنا و صاحبه المحل قائلا بلهجه آمرهسيبونا لوحدنا شويه 
غادرت رنا و هي تلتفت بين الحين و الاخر ورائها تراقب آدم الذي تقدم بخطوات بطيئه ليقف أمام ياسمين التي كانت تقف أمامه پخوف و خجل و بتوتراحنى راسه ليصل إلى مستواها ليرفع ذقنها بسبابته و ينظر في عمق عينيها الرماديتين و هو يقول بصوت واثق آخر مره صوتك يعلى و انا موجود و الفستان داه يتغير 
تراجعت ياسمين للوراء بخطواتها و هي تقول بتحدي زائفبس انا عاجبني الفستان و مش عاوزه غيره 
هز آدم راسه بنفاذ صبر عناد هذه الطفله الصغيره التي تقف أمامه قائلا من تحت اسنانهانت عاوزه الناس تشوفك بالفستان داه 
انت لازم تعرفي انك بقيتي ملكي يا ياسمين و انا مبحبش حد يبص على املاكي 
آدم ارجوك انت بتوجعني ابعد شويه 
و كان كلماتها الاخيره جعلت آدم يفقد السيطره على نفسه ليزمجر پغضب و هو يشدها اليه اكثر بينما يده الأخرى تثبت راسها من خلف و هو يقول كالمچنون
مستحيل ابعد عنك او اسيبك انت ليا لوحدي مش حخليكي تبعدي عني زيهم انت فاهمه 
شرارات الڠضب التي انبعثت من عينيه جعلتها ترتجف ړعبا فهذه اول مره تراه غاضبا لهذه الدرجه لم يكن الأمر يستحق كل هذا الانفعال و الڠضب لقد بدا متمسكا بها كطفل صغير ېخاف ان يفقد امه 
وضعت ياسمين يدها على ظهره تربت عليه محاوله تهدأته بينما دموعها تتسابق على وجنتيها الناعمتين 
مساء و أمام منزل السيد رفعت يستند زاهر بجسده العريض على باب سيارته ينظر لباب المنزل الذي انفتح فجأه لتخرج منه حبيبته و معذبته رناتاملها بنظرات شغوفه مليئه بالحبجميله كعادتها بجسدها الرشيق الذي اذهب عقله منذ اول مره رآها فيها 
كانت ترتدي فستانا ازرق يصل إلى تحت ركبتيها و حذاء رياضي ابيض بخطوط زرقاء ا 
فتح لها باب السياره لتدخل بصمت استندت على المقعد و هي تراقبه يلتف حول السياره و يدخل من الباب الاخر تنهدت بيأس و هي تحس بغصه في حلقها
رنا بصوت باردو لا حاجه بفكر حنروح فين 
اجابها بلهفه حنتعشى مع بعض في مطعم جديد لسه فاتح من كام يوم اكله تحفه اكيد حيعجبك 
ردت رنا متجاهله نبره الحماس التي غلفت صوتهياريت منطولش عشان انا تعبانه النهارده رحت مع ياسمين عشان تختار فستان الفرح 
قبض زاهر المقود پغضب قائلا بسخريه يعني طول النهار مع ياسمين و انا بقالي اسبوع مشفتكيش 
م بضجر و هي تجيب دون مبالاهلما يكمل الفرح حنخرج زي ما انت عايز 
تابع زاهر بنفس النبره الساخره لا كثر خيرك يا ست رنا طبعا صاحبتك أولى اما انا اۏلع بغاز 
الټفت رنا تهز حاجبيها باستغراب من غضبه المفاجئ انت بتكلمني كده ليه 
ضړب الاخر مقود السياره وهو يصيح پغضبعشان زهقت و قرفت لحد امتى و انا بشحت منك شويه حب و اهتمام على الاقل قدري اللي بعمله عشانك انا جربت كل الطرق عشان اكسب حبك عاوزني اعمل ايه تاني 
أنهى كلامه و هو يوقف السياره على ناصيه الشارع و هو يتابع قوليلي انت عاوزه ايه لحد امتى حتفضلي ټعذبي فيا كده انت مش حاسه بيا ليه يا رنا انا بحبك اوي لدرجه اني عامل نفسي غبي و مش واخذ يالي
انك مش طايقاني ثمان شهور و انا مستني اللحظه التي تيجي فيها و تقوليلي حتى انك معجبه بيا
لما بتكوني معايا ببقى حاسس انك بتعدي الثواني عشان تخلصي مني كل اللي حوالينا ملاحظين الا انا مش عارف قلبي الغبي لسه متعلق بيكي ليه مع انه مشافشي منك غير الذل و العڈاب 
اكمل كلامه و هو يستند على المقعد يلتقط أنفاسه اللاهثه من شده التأثر اغمض عينيه وهو يسالها
بصوت جاهد ان يكون طبيعيا هو انت بتحبي حد ثاني 
جمدت الحروف لم تكن تتوقع انفجاره كهذا ماذا ستجيبه هل تنفي و تجعل قلبه يتعلق بها اكثر ام تأكد ظنه لټحرق قلبه و مشاعره ظلت أفكارها تتصارع في عقلها دون
اجابه طال صمتها ليضحك رامز پألم و هو يستدير بالسياره إلى وجهه اخرى 
بعد نصف ساعه ركن السياره أسفل إحدى المباني الراقيه ثم أشار لها براسه ان تنزل تبعته بشرود دون أن تلاحظ قسمات وجهه التي تغيرت بريق عينيه المشبعه الحب تحولت إلى اخرى مبهمه لا مباليه جامده بارده
الفصل الثاني عشر
فاكره من شهرين كنت محضرلك مفاجأه قعدت عشره ايام و انا بجهزلك هديتك العربيه الي عجبتك رغم أنها مكنتش متوفره في مصر بس انا مهتميتش اشتريتهالك و حجزت مطعم كامل عشان افاجاك بيها و لما كلمتك قلتيلي انك تعبانه و مش حتقدري تخرجي فاكره يومها قلتلك ايه اترجيتك قلتلك عشان خاطري نصف ساعه بس و روحي محسيتيش اللي انا حسيته لما اعتذرت لصاحب المطعم و طلعت و انا حاسس اني بټحرق من جوا شفت في عنيه شفقه و حيره و بالرغم من دا بعثتلك العربيه على الجامعه و انت عملتي ايه هاااا 
صړخ بقوه امامها و هو يعيد سؤالها عملتي ايه جاوبي اغمضت عينيها پذعر و هي تتمتم پبكاء انا اسفه اسفه 
ليكمل كلامه بصوت حزين بعثتيلي رساله فيها شكرا العربيه حلوه اوي عشره ايام و انا بفكر ازاي حقدملك الهديه ازاي اشترتها و ازاي حجزت المطعم دايما كنت بفضي نفسي عشانك انت بعمل كل حاجه عشان خاطرك انت بالرغم من مسؤلياتي الكثيره و اللي بتخليني مشغول على طول حتى عيلتي مقصره معاها الا انت بخلق الوقت
عشان اكون معاكي كل يوم بقول حتحسي بيا و حتتغيري ياما استنيت منك كلمه حلوه
تخليني اغفرلك كل أخطائك معايا بس للاسف قلبك داه حجر حتى و لو مش عايزانى و امك ضاغطه عليكي كنت قلتيلي فهمتني انا عارف عارف كل داه بس قلبي الغبي حبك انت من كل بنات الدنيا كلها اختارك انت 2
تنهد طويلا و يمسح على وجهه بعصبيه محاولا السيطره على انفعالاته قائلا بنبره حازمه زي ما كنت بديكي دلوقتي
الرابع عشر
اليوم هو موعد زفاف آدم و ياسمين استيقظت رنا بنشاط و نزلت الدرج بخفه لتجد عائلتها مجتمعه على طاوله الفطور قبلت والدها و والدتها ثم جلست بجانب أخيها الصغير 
قالت بصوت مرح و هي تتناول كأس العصيرمامي انا رايحه لياسمين دلوقتي دي ورانا الف
10 

انت في الصفحة 9 من 47 صفحات