الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حب امتلاك

انت في الصفحة 17 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻫﻰ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﺩﻯ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻫﻰ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻴﻦ ﺩﻯ ﺣﺸﺮﺓ ﺍﻓﻌﺴﻬﺎ ﺑﺮﺟﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﺍﻫﺪﻯ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﻖ ﺍﻧﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻔﺰ ﻭﺑﺘﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺶ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻩ ﺳﺒﺐ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺘﻜﻤﻠﺸﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﻭﺍﻧﺖ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻴﺮﺿﻜﺶ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺗﺘﻔﺸﻜﻞ
ﻛﺘﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﻈﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﺠﺪﻩ ﻣﻄﻮﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ .
ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻧﺰﻭﻟﻪ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻛﻰ ﻻﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﺼﺮ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻛﻰ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻜﺒﺮ ﻭﺑﺮﻭﺩ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻟﺜﻮﺍﻧﻰ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﻘﻒ ﻛﺪﻩ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎﺗﺪﺧﻠﻰ ﻳﺎ ﺍﻧﺰﻝ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻼﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻋﻨﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻠﻬﺎ ﻻﻋﻼﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻬﺎ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ ﻓﺎﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻮﺟﻪ ﻏﺎﺿﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻰ ﺟﻴﺖ ﻟﻚ ﺷﺤﺎﺗﻪ ﻭﻫﺪﻭﻣﻰ ﻣﻘﻄﻌﻪ ﻣﺜﻼ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺳﺎﺧﺮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺟﻴﺘﻠﻰ ﺑﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺰ ﻭﺑﻠﻮﺯﺓ ﺷﺒﻪ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﺒﺲ ﻟﻪ ﺳﻮﺍﺭﻳﻪ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺯﻯ ﻟﺒﺲ ﺩﻳﺪﻯ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﻣﺜﻼ
ﺍﻧﻘﺾ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑﺤﺎﺋﻂ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻮﻗﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻻ ﺍﺳﻤﻚ ﺷﻐﺎﻟﻪ ﻋﻨﺪﻯ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺗﻠﺒﺴﻰ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺯﻯ ﺩﻳﺪﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺠﺒﺎﻛﻰ ﺩﻯ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻭﺩﻩ ﺍﻻﻫﻢ ﺍﻥ ﻣﺘﺨﻠﻘﺶ ﻟﺴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻤﻠﻰ ﺷﺮﻭﻃﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻻ ﻋﺸﺮﺓ ﺯﻳﻚ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺗﺨﻴﻞ ﻣﺨﻔﺘﺶ ﻭﻻ ﺍﺗﺄﺛﺮﺕ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻣﻊ ﺧﻄﻴﺒﻰ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺯﺭ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻛﻰ ﻳﻨﺰﻝ .
ﺩﻋﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺴﻬﺮﺓ
ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﺴﻬﺮﺓ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺠﺰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺑﻠﻐﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻪ ﻭﺑﺨﻄﺘﻪ ﻻﺻﻄﺤﺎﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻡ ﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻻﺯﺿﺎﺋﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﻳﺪﺧﻼﻥ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻪ ﺭﻣﻘﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺟﺮﺍﺀﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﻛﺮﺳﻴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻣﺎﻧﻊ ﻧﻨﻀﻢ ﻟﻜﻢ
ﺍﻭﻣﺄ ﻃﺎﺭﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻣﻀﻄﺮﺍ ﻓﺠﻠﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ
ﺗﻌﻤﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻃﻌﺎﻡ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺎﻟﺸﻮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺗﺄﺗﻰ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﺮﻗﺺ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻩ ﺍﺣﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻐﺎﻡ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺍﺗﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﺪﻋﻮﺗﻪ ﻟﻠﺮﻗﺺ ﺗﺮﺩﺩ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻰ
ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻀﺎﻳﻖ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻟﻪ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺭﺍﻗﺒﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻗﺺ ﺑﺈﻧﺴﺠﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺁﻣﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻼ ﻧﺮﻗﺺ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺟﺮﺍﺀﺗﻪ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻻﺀ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﻌﺮﻓﺶ
ﺍﺭﻗﺺ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ 
ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻪ ﻓﻬﻤﺴﺖ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻣﺒﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﺭﻗﺺ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻟﻜﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﺄﺫﻧﻬﻢ ﻟﻼﻧﺼﺮﺍﻑ ﻛﻰ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ
ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻣﺴﺘﺄﺫﻧﺎ ﻋﺰﻳﺰ ﻻﻳﺼﺎﻝ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺒﻴﺖ . ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺪﻉ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ .
ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺣﻨﺎ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻓﻴﻦ
ﻟﻢ ﻳﺠﺒﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﻘﻮﺩ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﺮﺍ ﺑﻌﺪﺓ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﺮﻛﻮﻧﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺑﻨﺎﺕ
ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺷﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﻞ ﻫﻨﺎ ﺍﻳﻪ
ﺑﻠﻌﺖ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ ﻣﻨﻰ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻯ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﺖ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻰ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﻴﻌﻮﺯﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭﻓﻰ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻓﺎﻟﺼﻮ ﺑﺘﻌﻮﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﺑﺲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻯ ﻧﻮﻉ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ .. ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻔﺎﻟﺼﻮ
ﻭﺻﻼ ﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻣﺰﺩﺣﻢ ﻓﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻭﻗﻒ ﺗﺎﻛﺴﻴﺎ ﻭﺩﻓﻊ ﻟﻪ ﻧﻘﻮﺩ
ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﺍﻳﻨﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺛﻢ ﺍﺟﻬﺸﺖ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻭﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻰ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﻔﻘﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ
ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻄﺎﺭﻕ ﻛﻰ ﺗﺒﻠﻐﻪ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺑﻴﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺒﺬﻝ ﺍﻳﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﻬﺪﺍ ﻛﻰ ﻳﺮﻯ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﺗﻘﺎﺑﻼ ﺻﺪﻑ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺍﻭ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺑﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﺗﻌﺎﻣﻼ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺎ ﻏﺮﻳﺒﻴﻦ ﻻﻳﻌﺮﻓﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻻﺧﺮ .
ﺭﺷﺤﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﺤﻼ ﻟﻔﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻛﻰ ﺗﻘﻴﺲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺭﺳﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﻰ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﻟﺘﻄﺮﻓﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻴﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻪ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺟﺪﻩ ﻭﺻﻼ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ
ﻓﻮﺟﺪﺍ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﺣﺪ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻼﺭﺽ ﻛﻰ ﺗﺴﻠﺐ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﺍﻧﺒﻬﺮ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺴﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﻧﺎ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻻﻣﺒﺎﻻﺓ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﺤﺮﺕ ﺍﻟﻜﻞ ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺺ ﺣﻮﺍﻟﻴﻚ ﻛﺪﻩ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻣﻊ ﻋﺮﻭﺳﺎﺗﻬﻢ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻣﺒﺤﻠﻘﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺍﻭﻣﺄ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺍﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﺤﺎﻟﺘﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﺠﺪﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﺘﻨﺎﻛﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻧﻬﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺩ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﻄﻔﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻋﺒﺮ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ ﻻﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻗﺎﺋﻼ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻫﻴﺒﺪﺃ ﻭﺍﻧﺖ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻫﺘﻨﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺍﺯﺍﻯ 
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻳﺤﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺴﺠﻞ ﺷﺮﻳﻂ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ
ﺍﻳﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﻌﺮﺿﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻗﺒﻞ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻮﻩ ﻭﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺒﻘﺘﺸﻰ ﻣﻌﺒﺮﺍﻩ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ 
ﺍﻟﺠﺪ
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 35 صفحات