رواية حب امتلاك
ﻣﺘﺨﺎﻓﺸﻰ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺠﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻫﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺎﻟﺺ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻣﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﻫﺘﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻟﻤﺎ ﻳﻼﻗﻰ ﺍﻥ ﺧﻄﺘﻪ ﻓﻰ ﺗﺒﻮﻳﻆ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﺸﻠﺖ ﻭﺍﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﺍﺧﻮﻩ ﻓﻴﺘﺤﺮﻙ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺗﺘﻢ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻧﻔﺮﺽ ﻣﺎﺗﺤﺮﻛﺶ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺘﺤﺮﻙ ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ﻭﺍﻻ ﻫﻀﻄﺮ ﺍﺗﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻣﻨﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺑﻨﻔﺴﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻫﺎ
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺣﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺨﻄﻰ ﺛﻘﻴﻠﻪ ﻭﺇﻋﻴﺎﺀ ﻣﺘﺄﺑﻄﺔ ﺫﺭﺍﻉ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻰ ﻟﻠﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺪﺃﺕ ﺯﻓﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺬ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﻳﻚ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺻﻔﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺛﻘﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺒﻠﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ
ﺍﻧﻄﻔﺄ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺃﺿﺌﻴﺖ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﻣﺘﺮﻗﺒﺎ ﻓﻰ
ﺯﻫﻮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﻮﺟﺊ ﺑﻌﺮﺽ ﻛﻠﻴﺐ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻩ ﺻﻌﻖ ﻣﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﻠﻰ ﺍﺗﻠﻐﺒﻄﺖ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺳﻰ ﺩﻯ ﻏﻠﻂ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻃﺐ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺧﻔﺾ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻐﻤﺰﺍﻥ ﻟﻠﺠﺪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺄﻭﻥ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻓﻰ ﻗﻠﻖ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺃﻧﻜﺴﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻭﺍﺳﺘﺴﻼﻡ
ﻇﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﻳﺨﻴﺐ ﺭﺟﺎﺋﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻛﻰ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺰﻳﺠﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﺪﻕ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﺃﺩﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﺨﻄﻰ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻟﺒﺪﺀ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺩﻯ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻢ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺠﺎﺓ ﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺐ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﻓﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ
ﻃﺎﺭﻕ ﺳﻮ
ﺳﻮ ﺍﻳﻮﻩ ﺳﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﺎﺩ ﺍﺩﺭﺍﺟﻪ ﻟﻴﻔﻬﻢ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﻭﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻋﺼﻴﺔ ﻭﺗﻮﺗﺮ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺗﺨﻠﺼﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺳﻮ ﻫﻰ ﺩﻯ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺒﺘﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﺗﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻣﺶ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺑﺘﺤﺒﻜﺶ ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺣﺴﺴﺘﻚ ﺍﻧﻚ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻣﻌﺎﻙ ﺩﺍﻳﻤﺎ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﺮﺳﻰ ﻭﻳﻼ ﻏﻮﺭﻯ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﺳﻮ ﻣﺎﺷﻰ ﻫﻐﻮﺭ ﺑﺲ ﻫﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺛﺒﺖ ﺣﺎﻟﻪ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻴﻦ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻳﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﺳﻮ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﺭﻗﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺑﻨﻚ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ﻣﺶ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺮﺿﻪ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻫﺎﻧﻢ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺖ ﻟﻚ ﺻﻮﺭ ﻣﻊ ﺗﻴﺘﻮ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻛﺘﻴﺮ
ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﻓﺈﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺳﻮ ﻭﺩﻯ ﻭﺭﻗﻪ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﻭﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﺲ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻰ ﺑﻄﻨﻰ
ﺟﻠﺲ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺗﻨﺰﻝ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﻓﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﻓﻮﻕ ﺭﻭﺅﺳﻬﻢ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﺠﻴﻬﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺪ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺐ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺧﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﻳﺶ ﺿﻤﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﻄﻨﻚ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺘﻘﺒﻞ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻋﺮﻓﻰ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻃﺐ ﻣﺎﺳﻬﻞ ﺟﺪﺍ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺗﻴﺠﻰ ﺗﺮﻣﻰ ﺑﻼﻭﻳﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺳﻮ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺤﻜﻢ ﻣﺎﺑﻴﻨﺎ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻢ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﺑﺎﻯ ﻣﻦ ﺍﺷﻬﺮ ﻣﺤﺎﻣﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻭﻋﺎﺭﻓﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﻋﺎﻃﻒ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻃﻰ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺤﺎﻣﻰ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻮ ﺣﺎﺑﺐ ﺍﻋﺪ ﻟﻚ ﺑﺎﻗﻰ
ﺍﺳﺎﻣﻰ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﺿﻴﺔ
ﺍﺭﺗﺒﻚ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻻﺳﻢ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻏﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﺩﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﻧﺪﺧﻞ ﺟﻮﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺷﻜﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﻫﻴﻘﻠﺐ ﻻﻋﺼﺎﺭ
ﻧﻈﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﺴﺄﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﻬﻔﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻤﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺧﺘﻔﺖ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻭﺟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﻮﻑ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻌﻼ ﻓﺠﺮﻯ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺠﺪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ
ﺍﻣﺴﻜﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻛﻰ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻻﺀ ﺧﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﻼﻗﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺤﺮﻙ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺳﻂ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﻴﻼ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﻫﺎﺋﻤﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺮ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﻠﻰ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻛﺎﻣﻼ ﻭﻗﺪ ﺗﻠﻄﺦ ﺫﻳﻠﻪ ﺑﺎﻟﻄﻴﻦ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﻄﺮﺣﺔ ﻓﻮﻕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻝ ﻭﺍﻃﺎﺣﺖ ﺑﻬﺎ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﻇﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﺷﻤﺎﻻ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﻻﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺭﺻﻔﻪ ﻓﺴﺎﺭ ﺑﺒﻂﺀ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺤﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻓﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺭﻛﺒﻰ ﻫﺘﻤﻮﺗﻰ ﻛﺪﻩ
ﺍﺯﺍﺣﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺳﻴﺮﻫﺎ ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻟﺠﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺰﻳﺢ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﻟﻜﺸﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻴﺎ ﺍﻣﺸﻰ ﺍﻣﺸﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺍﻧﺖ ﺳﺎﻣﻌﻨﻰ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻭﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻛﺮﻫﺖ ﺣﺪ ﺃﺩﻙ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺎﻛﺮﻫﺖ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻣﻰ ﻭﺣﺮﻣﻨﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﺫﺗﻨﻰ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﺭﻭﺣﻰ ﺍﻧﺖ ﺩﻣﺮﺗﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﺶ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﺗﺸﻮﻓﻨﻰ ﻣﺬﻟﻮﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻫﻮ ﺍﻓﺮﺡ ﻭﺍﺿﺤﻚ ﻣﺎﺑﺘﻀﺤﻜﺶ ﻟﻴﻪ ﺍﺿﺤﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺿﺤﻚ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻬﻮﻯ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﻼﺭﺽ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﻘﻬﺮ
ﺃﺣﺲ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻳﺪﻣﻰ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﻗﻒ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﻘﻬﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺤﻨﻰ ﻟﻴﻮﻗﻔﻬﺎ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﺭﻛﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻗﺪ