قصه اصحاب الفيل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يقدسون الكعبه هو صاحب هذا الفعل ڠضب ڠضبا شديدا واقسم ان يسير الي الكعبه ويهدمها بنفسه ثم امر اهل الحبشه ليتجهزوا للغزو فساق ابرهه فيلا ضخما ليهدم به الكعبه .
فنطلق ابرهه تجاه مكه وسار مع جيشه الجرار يريد هدم الكعبه فبينما هو خارج في طريقه تعرضت له عدد من قبائل العرب فتقاتل معها حتي هزمت القبائل امام جيش ابرهه وكان معه الفيل اللذي يقدمه في القتال امام الجيش فتنفر منه الخيل فظل يقاتل حتي اقترب من الكعبه.
عندما علم عبد المطلب بما حدث لبعيره ذهب الي ابرهه فسمح له ابرهه لمقابلته .
ثم سأل أبرهة عبد المطلب وقال له ما حاجتك فقال عبد المطلب حاجتي أن يرد علي الملك مائتي بعير وكان أبرهة يتوقع من عبد المطلب أن يسأل عن البيت فقال أبرهة قد كنت أعجبتني حين رأيتك ثم زهدت فيك حين كلمتني أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه لا تكلمني فيه! فقال عبد المطلب إني أنا رب الإبل وإن للبيت ربا سيحميه.
فبينما الجيش منشغلا بالفيل يريدون دفعه الي الكعبه ارسل الله عز وجل طيرا غطي باعداده السماء وقد حمل كل طيرا منها حصوات بمنقاره ومخالبه فاسقطها علي جيش ابرهه وما من احد بصيبه الحجر الا وهلك فدمره ټدميرا وهلك ابرهه وجيشه فجعلهم الله كالعصف الماكول .
وهنا نكون خلصنا قصتنا تابعنا