الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الصحابى الجليل سعد بن معاذ

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الصحابي الجليل سعد بن معاذ

صحابي اهتز لمۏته عرش الرحمن ؟؟!! نعم , وليس ذلك فقط , بل أكرمه الله كرامات عديدة دعونا نعرفها معاً:

اسلم وعمره 30 سنة وتوفي وعمره 37 سنه

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ماټ سعد فاهتزّ لمۏته عرش الرحمن ))

ويقول صلى الله عليه وسلم : (( جنازة سعد بن معاذ شيعها سبعون ألف ملك ))

ويقول صلى الله عليه وسلم : (( للقبر ضمة لو نجا منها أحد لكان سعد بن معاذ ))

يقول صلى الله عليه وسلم : جاءني جبريل فقال يا محمد من ماټ عندكم اليوم ؟ فإنّ أبواب السماء فُتحت لروح ٍ صعدت واهتز لها عرش الرحمن, فقام النبي مسرعا ً فإذا سعد بن معاذ قد ماټ .

وكان سعد أبيضاً وجميلاً , ضخماً و طويلاً فاستغرب الصحابة وهم يحملون جثمانه من خفّة وزنه فقالوا نجدهُ أخفّ ما يكون وما عهدناه هكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لأنكم لم تحملوه وحدكم , حملَته معكم الملائكة ))

وتأتي أم سعد فتبكي مۏته وتقول فيه رثاءً جميلاً , فيقول النبي )) كل نائحة تكذب إلاّ نائحة سعد بن معاذ ))
ثم ينظر إليها ويقول : (( ليخفف حزنك , فإنّ الله يضحك لابنك ِ الآن )) .

فما الذي فعله سعد بن معاذ حتى يستحق تلك المنزلة رغم عمره القصير في الإسلام ؟؟؟؟؟؟
وهنا دعونا نسأل أنفسنا كم سنة لنا في الإسلام وماذا قدّمنا لديننا ؟

يقول العلماء : ليست العبرة بمن سبق ولكن العبرة بمن لحق .

من هو سعد بن معاذ :هو سيد قبيلة بني عبد الأشهل وهو أوسي أنصاري

كيف أسلم سعد بن معاذ :

كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أرسل مصعب بن عمير لينشر الإسلام فبلغ سعد أنّ شخصاً في المدينة يقول كلاماً يفرّق بين الناس , فذهب سعد إليه وهو غاضب ليأمره بترك المدينه وأخَذَ معه الحړبة

قال سعد بن معاذ : أنت الذي جئت تفرق بين المرء وأخيه وتفسد علينا ديننا , اخرج من بيتنا
فقال مصعب بن عمير : هل أدللك على أفضل من ذلك ؟
قال سعد: وما ذلك؟
قال مصعب: تسمعني , فإن أعجبك ما أقول كان بها , وإن لم يعجبك أ ترك المدينة 
فقال سعد: أصبت , قل لي
فبدأ مصعب يتلو عليه القرآن وبدأ وجه سعد يتغير ويبدو عليه الاسلام , ولما انتهى مصعب قال سعد :هذا كلام عظيم , ماذا يفعل من يريد أن يدخل في هذا الدين؟
قال : تقوم وتغتسل وتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتصلي ركعتين . فقام واغتسل وصلى .

ماذا فعل سعد في أول لحظة من إسلامه ؟

وفي أول لحظة من إسلامه جمع قبيلته وقال لهم : ما ترون فيَّ ؟
قالوا : أنت سيدنا وخيرنا وقائدنا 
قال لهم : فإنّ كلامي رجالكم و نساءكم عليّ حرام حتى تؤمنوا بالله وحده

فدخلت القبيلة في الإسلام 
وقالوا : أنت صادق عندنا يا سعد لا تكذب

وهنا دعونا نقف مع انفسنا قليلاً وننظر إلى أهمية الأخذ بأيدي الناس وأهمية ان تكون محترما ً في قومك حتى يتبعوك

موقفه مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق :

انت في الصفحة 1 من صفحتين