الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الصحابى الجليل سعد بن معاذ

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حوصر المسلمون من قِبَل 10000 من الكفار وكانوا من قبائل شتى فأراد النبي أن يستميل قبيلة من القبائل (غطفان) ليخلخل الأحزاب بأن يعطيهم ثلث ثمار المدينة ليذهبوا . فاستشار النبي سعد بن معاذ 
فقال سعد: أهذا أمرٌ أمرك الله به أم أمرٌ تصنعه لنا ؟
فقال عليه الصلاة والسلام: بل أمر أصنعه لكم 
فقال سعد : لا يارسول الله , واللهِ في الجاهلية ما كانوا يطمعون بثمرة من ثمار المدينة وكنّا كفارا , أ يوم أعزّنا الله بالإسلام يأخذون ثلث ثمر المدينة بغير ثمن ؟! نبقى يارسول الله وندافع عن المدينة ولا نخرج ثمرة من حقوقنا .

فقال النبي : الرأي ما ترى يا سعد .
استجابة الله لأدعية سعد في ذات اللحظة :

ويدعو سعد :اللهم إن كنتَ قد أبقيت من حرب قريش شيئاً فأبقني
فإنه ما مِن قومٍ أحب ذ إليّ أن أجاهدهم من قومٍ آذوا نبيك وكذبوه وطردوه 
وإن كنتَ قد وضعت الحړب بيننا وبين قريش فاقبضني شهيداً

بعد أن دعا سعد بهذه الدعوة يأتي سهم غادر من الكفار يصيبه في كتفه وېنزف الچرح فكووه فانتفخ ثم عاد ېنزف فقال النبي احملوه إلى خيمة يُمرَّض بها وليكن في مسجدي . ومرّضته السيدة بثينة .

وتوضع الخيمة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ويبدأ سعد يكرر الدعوة 
ويخون بنو قريظة العهد مع المسلمين , وسعد يكرر الدعوة ويزيد عليها :ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة

وتوشك الحړب أن تنتهي والنصر للمسلمين ويقول النبي : الآن نغزوهم ولا يغزونا
فقال سعد : يارب فجّرها يارب . ( يقصد الچرح )
فاڼفجرت بالډماء

بعد ان اڼفجرت تذكر وقال : يارب أبقني حتى تشفي صدري من بني قريظة .
فجفّ الچرح

حكمت َ عليهم بحكم الله من فوق سبع سموات :

ويحاصر المسلمون بني قريظة فيطلب اليهود التحكيم بعد أن أحسوا انهم قد زُلزلوا 
ويختاروا سعد بن معاذ للتحكيم لأنه كان حليفه في الجاهلية فظنوا انه سيميل إليهم
فيقول سعد : أحكم فيهم بأن يُقتل الرجال وتؤخذ الأموال وتقسم الديار بين المهاجرين دون الأنصار وتسبى النساء

فقال النبي عليه الصلاة والسلام : (( حكمت فيهم بكم الله من فوق سبع سموات ))

استشهاده الجميل :

ويُقتل بني قريظة .. ويقف سعد فيقول :
يارب أوقفت الحړب بيننا وبين قريش وشفيت صدري من بني قريظة فلك الحمد .. اللهم فجّرها .

فاڼفجر الچرح
ويسقط رضي الله عنه

فيقول النبي صلى الله عليه وسلم :ماټ سعد فاهتز لمۏته عرش الرحمن

ويقول : جنازة سعد شيعا سبعون الف ملك
ويقول: للقبر ضمة لو نجا منها أحد لكان سعد 
ويقول لأم سعد: إن الله يضحك لابنك الآن

وتمر الايام وسنين طويلة يأسر المسلمون قائدا من قادة الروم ويأخذوا عباءته وينظروا إليها وهي مزخرفة بحرير وذهب . فيقول لهم النبي صلى الله عليه وسلم :
أتعجبكم ؟! والله ِ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أفضل من هذه.

اذا أتمت القراءه اذكر الله وصلي علي حبيب الله ❤️

انت في الصفحة 2 من صفحتين