هيثم
زمانك مېته
ومشي هو وعمرو وركبو العربيه
عمرو بصلو هتعمل اي
مراد بخبث هتشوف دلوقتي
عمرو بلع ريقه پخوف الله يستر من دماغك
وبعد دقايق كانو قدام القصر واول ما دخلو سمعو صوت ضحك خارج من اوضه مامت مراد
ومراد فضل واقف بيفكر في حاجه وبعدها مشي
عمرو بفرحه جاسر
جاسر قام وحضنه وحشني
ياض
عمرو بصوت نسائى وهو انا لو كنت وحشتك كنت اتاخرت دا كله يوحش
عمرو وجاسر ضحكوا جامد وكملو كلامهم
عند ليلي كانت واقفه قدام المرايه بتسرح شعرها وسرحانه في مراد لما راحت الجناح بتاعه عشان تاخد تليفونها ولما شفته اول مره وخدها المستشفى وابتسمت ولما بصت في المرايا صرخه
مراد ابتسم من رد فعلها بس اټصدم
من كلمة يخربيتك ايي
ليلي انتبهت للكلمه قصدي يخربيت حضرتك
مراد بصلها پغضب
ليلي يووووه مش قصدي انا
فجاه سكتت لما لقت مراد بيضحك بصتلو بسرحان
ليلي بيتسامه همشي دلوقتي.. وحمدلله علي سلامة مامتك
مراد ولاول مره يبتسم في وشها الله يسلمك.. السواق برا هيوصلك
ليلي لا متتعبش نفسك انا همشي
مراد مبحبش اعيد كلامي ومشي نحيت الباب ووقف تاني وضهره لليلي شكرا
ليلي ابتسمت بغباء اي دا دا قالي شكرا وبيضحك
مراد سمعها وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه وراح اوضه مامته وسلم علي جاسر
جاسر يبقا صاحب مراد وعمرو اوي.. كان عايش في تركيا بقاله سنتين ولسه راجع
وبعد فتره باب الاوضه بتاعت مامت مراد خبط ودخلت ليلي
جاسر بصلها وهمس لعمرو برضو محدش قالي مين ا
عمرو ضحك يبني احترم نفسك بقا دي الدكتوره الي اهتمت ب ماما
مامت مراد حست بحزن بالسرعه دي
ليلي ببتسامه وقربت منها ومسكت ايديها حضرتك بقيتي كويسه اهو ونا لازم امشي عشان شغلي كمان
مامت مراد بحزن ظاهر ومراد خد باله من كدا طب ابقي تعالي ليا علطول انا اعتبرتك زي بنتي
ليلي ببتسامه عيوني ي جميل انت
مامت مراد ضحكت تسلم عيونك ي بنتي
ليلي باي
وبعد ما طلعت من الاوضه مامت مراد بحزن يلا اطلعو برا عايزه انام
جاسر وعمرو طلعو ومراد فضل باصص لمامته لما لقه دموعها بتنزل عرف انها افتكرت سلمي وان ليلي فكرتها بيها لقي نفسه خارج من الاوضه بسرعه وطلع من القصر لقي ليلي هتخرج من بوابه القصر راح نحيتها
مراد بصوت عالي ليلي
ليلي الټفت ليه نعم
مراد من غير تردد تتجوزيني
عشق ببتسامه سيف انا مش مصدقه ان النهارده خطوبتنا
سيف ساب التليفون وبص ليها ببتسامه الف مبروك عليا انتي
ومسك ايديها وباسها بحب
عشق اتكسفت طب يلا نروح نجيب الفستان
عشق وسيف كانو مشيين في المول بيجهزو لخطوبتهم بلليل
وبعد لف كتير عشان عشق يعجبها فستان واخيرا لقت فستان سهره اسود وبيلمع ضيق لغايت الوسط ومنفوش للاخر بكم وشفاف من عند كتفها
سيف اسود ي عشق اسود
عشق ماله الاسود مش انت هتلبس بدله سوده
سيف بستغراب ايوا بس..
قطعته عشق يعني عايز تسود حياتي وانا مسودلكش حياتك
سيف ضحك والله مجنونه
وشترو ولسه هيمشو
... عشق ي عشقققق
.........
مراد تتجوزيني
ليلي پصدمه ايييي
مراد اتنهد وتكلم بحزن وضعف ظاهر ليلي امي خسړت سلمي قبل كدا وكنت هخسرها هي كمان بعد مۏت سلمي تعبت اوي وبقا عندها اكتئاب بتتكلمش كتير وتحب تكون لوحدها علطول النهارده شوفت النظره دي في عيونها حست انها هتخسر تاني وانا مش هقدر اخسرها
ليلي بس.
قاطعها مراد ممكن اتكلم معاكي شويه
ليلي حست بحزنه وحركة راسها بالايجاب
ي عشق
عشق وسيف بصو وراهم اتجاه الصوت
عشق صافي
صافي قربت منها وحضنتها فينك ي بنتي مختفيه لي
عشق ببتسامه صفرا معلش بقا مشغوله شويه
صافي وهي بصه لسيف اممم مش تعرفيني
عشق بصت لسيف دا سيف خطيبي
صافي خطيبك ومدت ايديها ليه ازيك
سيف سلم عليها كويس انتي اخبارك اي
عشق طب يلا ي سيف ولا اي
سيف ببتسامه اه اكيد
ومشيو وفضلت صافي بصالهم ببتسامه خبيثه
مراد بحزن وهو قاعد علي النيل مع ليلي انا اول مره اتكلم في الموضوع دا بعد سنين كتيروبصلها واول مره احكي لحد
ليلي بصتله بتركيز وحركه راسها بمعني قول
مراد اتنهد خد نفس عميق وطلعه تاني بالم من 15سنه والدي جابر التهامي و كامل الصياد كانو صحاب وقررو يبقو شركه وبقا كل شغلهم مع بعض للاسف والدي كان واثق فيه ثقي عميه وانه مستحيل يخونه كامل الصياد استغل دا وخطط لقټله
ليلي اټصدمت وبصت ليه
مراد بصلها بحزن ونفذ خططه وقټله ابتسم بحزن كان جاي البيت وتخانقو مع بعض وقټله في نص البيت مكنش حد في البيت وقتها ولما رجعنا لقناه مېت كامل الصياد حاول يكمل قتل العيله كلها بس امي خدتنا ومشينا من هنا اختفينا تماما لغايت ما بنيت نفسي ورجعت وانا مراد جابر التهامي عشان اعرف احمي امي واجيب حق والدي
ليلي دموعها نزلت طب وسلمي
مراد وهو باصص للنيل لا سلمي توفت وهو راجعه من الجامعه خبطتها عربيه وللاسف راحت وبص لليلي ليلي امي كانت بتحب والدي اوي بس راح وسلمي راحت بعده خاېف اخسرها كفايه الي بعدو مش هقدر اخسرها حتي ولاء الخدامه كامل الصياد هو الي بعتها عشان ېموتها
ليلي شهقت انت كنت شايل كل الحمل دا لوحدك
مراد ابتسمت بحزن متعوتش
احكي ومكنتش هحكي بس لازم تعرفي الكلام دا ليلي وجودك هيفرحها انتي اكتر واحده انا متاكد انك هتحافظي عليها
ليلي بصت في عيونه شويه وابتسمت وانا موافقه اساعدك ي مراد
مراد بصلها بجد
ليلي ابتسمت ايوا انا عارفه ۏجع الخساره لاني خسړت ماما الله يرحمها وانت الي عشته صعب حد يستحمله وعشان متخسرش تاني انا موافقه اتجوزك
مراد ابتسم وفضل باصص ليها وهي بصاله
وفجاه رن تليفونه بص للي بيرن وابتسم ورد
مراد بمكر جاي
وقفل مع الي كان بيرن
ليلي بستغراب لما لقت ملامحه الي تغيرت تماما اي الي غيرك كدا
مراد ابتسم اه بدانا شغل الزوجه من دلوقتي
ليلي ضحكت جامد ومراد فضل باصص ليها ببتسامه
مراد ببتسامه طب يلا اروحك واروح شغلي
ليلي ابتسمت يلا
عمرو كان قعد بيفكر في ساره وابتسم لما افتكر اول لقاء بنهم لما كانت مامت مراد في العنايه لمدت يومين
Flash Back
عمرو مراد
مراد في اي
عمرو روح ارتاح انت هنا طول اليوم
مراد بعتراض لا
عمرو اتنهد مراد مش وقته عناد روح وانا موجود روح حتي خد دش ساخن وغير هدومك وكمل بهزار رحتك طلعت يعم
مراد ببتسامه صفرا اي يواد الډم الخفيف دا بص هناك كدا وشاور في اتجاه
عمرو بص في اي
واتفاجئ بمراد ضربه بالقلم علي قفاه عشان تبقا تخف دمك تاني
وسابو ومشي وهو بيضحك تحت صدمة عمرو
جه صوت بنت بتضحك بصوت عالي ي عيني دا اټصدم
عمرو بص لتجاه الصوت عجبك المشهد
البنت بضحك جدااااااا
عمرو بغيظ تحبي اجي ادوقك نفس القلم
البنت نعااام اتشطر علي الي ضړبك علي قفاك يخوياا
.. دكتوره ساره دكتوره ساره
ساره لفت لتجاه الصوت وكان ولد صغير بيجري عليها نزلت لمستواه عيون ساره
الولد الصغير انا كنت شاطر وسمعت كلام مامي كله وكنت باخد العلاج في ميعاده وخفيت خلاص فين بقا الهديه الي قولتيلي عليها
ساره بفرحه وتشجيع شاطر ي بطل تفتكر بقا جبتلك اي
الولد الصغير بتفكير اممممم مش عارف قولي انتي
ساره طلعت شكولاته من جيبها اهي
الولد بفرحه كبيره شكولاته
انا بحبك اوووي
ساره بحب وانا كمان بحبك اوي يلا روح لمامي عشان متقلقش عليك
الولد الصغير حرك راسه بالايجاب ومشي جري وهو بينادي علي مامته ورافع الشكولاته بيوريها لمامته بفرحه
دا كله تحت انظار عمرو الي كان باصص لساره بأعجاب وقرب منها شويه دكتوره ساره دكتوره ساره
ساره بستغراب نعم
عمرو فين الشكولاته بتاعتي انا كمان
ساره لما تتسخط وتبقا عيل هديك شكولاته
عمرو پصدمه من ردها ي ساتر يارب اي اللسان دا
ساره مالو لساني
عمرو متبري منك ي حبيبي
ساره حبك برص وعشره خرس وواحد اطرش والتاني اعمي و..
عمرو باااااااااااس انا اسف دا اي الراديو الي اتفتح دا
ساره ضحكت باي ي ابو قفا ورايا شغل
وسابتو ومشيت
Back
عمرو ضحك وهمس لنفسه ربنا خد من طولها وحطو في لسانها اي اللسان دا
جاسر بستغراب هو فين مراد
عمرو مش عارف اكيد وراه شغل
وقاطع كلامهم دخول مراد وطلع الجناح بتاعه من غير كلام
جاسر وعمرو بصو لبعض بستغراب ورحو ورا لقو خارج من الجناح
عمرو في اي ي مراد
مردش عليه ولا بصلهم اصلا بس علامات الڠضب الي علي وشه عرفتهم ان في مصېبه
مراد خرج من القصر خالص وركب عربيته وهما الاتنين بسرعه ركبو معاه ومراد مبيردش علي اسئلتهم خالص وساق بسرعه عاليه جدا
عمرو مراد هدي السرعه شويه
جاسر اه ونبي مش عايز اموت
مراد عالي السرعه اكتر
عمرو لجاسر ھنموت
جاسر يسوادي عليا يارتني ما جيت
عمرو پخوف بعد اي بقا ما خلاص روحنا في داهيه ھنموت واحنا لسه شباب زي الورد
جاسر پخوف اه ونعمه ورده مفتحه
عمرو ولا مغمضه مش هتفرق دلوقتي
مراد پغضب اخرسو انتو الاتنين لرميكم من العربيه
عمرو وجاسر بسرعه حطو ايديهم علي بوقهم وسكتو بعد نص ساعه وصلو قدام مخزن كبير جدا
جاسر وعمرو بصو لبعض صلاة النبي احسن
دخل مراد المخزن وفتح الباب براحه ووراه جاسر وعمرو
مراد وهو بيشمر كم القميص ي اهلا بالحبايب
.
يتبع
مراد ي مرحب بالحبايب
كان واحد قاعد علي كرسي ومحطوط شريطه سوده علي عيونه
مراد قعد علي كرسي قصاده وشاور لحد من البودي جارد الي كانو واقفين حوليه يشيل الشرط من علي عينه
مراد ببتسامه اهلا بيك في چحيم مراد التهامي ي ابن الصياد
مصطفي پخوف انت جايبني هنا لي ي مراد
مراد حط رجل علي رجل لا ولا حاجه اڼتقام بسيط بس رد علي الي ابوك عمله مع اني ممكن اقټلك بس انا جدع برضو
مصطفي بۏجع ااااه
مراد وهو بيشاور لبودي جارد يعدله لا استرجل كدا انا لسه عملت حاجه
مصطفي پخوف انا مليش دعوه ابويا الي خططت لدا كله
مراد ضحك جامد ياااااه لو سمعك وانت بتقول الكلمتين دول بس عادي كدا كدا اتصورت وبص لعمرو الي ابتسم بمكر
عمرو واتبعت ليه كمان ي كبير
مصطفي پخوف سبني ي مراد
مراد خلاص حاضر
عمرو وجاسر پصدمه اييي
مراد بص ليهم اي
هسيبه
مصطفي بفرحه ماشي يلا
مراد قرب منه وبدا يفكه فعلا وعمرو وجاسر بصين لمراد ومش فاهمين حاجه
مراد بخبث يلا امشي
مصطفي بص ليه وبعدين جري من قدامه ولسه هيطلع من المخزن خالص
مصطفي بصړاخ اااااااااه
ووقع مكانه كان مراد مصوب المسد س عليه ورصا صه جت في رجله
مراد بصيغه امر هاتو
راح 2 من البودي جارد وجابو مصطفي الي پيصرخ من الالم وقعدو علي الكرسي
مراد قرب منه وپخوف مصطنع اي الډم دا وريني كدا ونزل مراد علي ركبته ومسك رجله الي متصابه تؤتؤ