الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشق ليث

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


بكتير 
صفاء بعند بس انا مش هحبهم 
وده بتحبي 
نظرت صفاء الي كارمن وردت بصراحه ايوة يا ماما 
ومن امتي الكلام ده ان شاء الله 
اسرعت كارمن بالرد والله يا ماما ده الفترة اللي كان فيها هنا وهو اصلا كويس ومخدش حتي رقمها غير امبارح عشان جه يتقدم وليث كان مش هنا وهو المفروض هيجي انهارده 

فوزيه باستسلام اللي انتوا عايزينه اعملوا المهم اخوكي يوافق 
فرحت صفاء وقبلت والدتها مش هتندمي يا ماما والله ده طيب اوي وبيحبني جدا 
فوزيه بابتسامه ربنا يهنيكي يا بنتي ويجعله من نصيبك لو هيسعدك 
قبلت يد والدتها وكذلك كارمن واتجهت الفتاتان لغرفتيهما وكل منهم تحلم بيوم زفافها 
اتصلت كارمن بليث فاخبرها بأنه يعمل لوقت متأخر وان تنام ولا تنتظره حاولت النوم ولكن دون امل وما ان اغمضت عينها حتي سمعت باب
غرفتهم يفتح 
دخل ليث وجدها مستيقظه علي سريره 
كارمن بحب حمدالله علي السلامه وحشتني 
هز ليث رأيه دون ان يرد فتعجبت كارمن من تغيره اتجه ليث للاستحمام وتغير ملابسه 
دقت كارمن علي باب الحمام اجهز الاكل
لا نامي يا كارمن انا كلت في المكتب 
ماشي 
اتجهت الي السرير بخيبه امل من جفاءه هذا وحاولت
النوم خرج ليث وهو يرتدي سروال البيجاما فقط واتجه نحوها لينام 
كارمن لنفسها انا حاسه ان في حاجه ياتري ماله 
احم انت كويس 
ليث وهو يحاول ان يتجاهلها ولايريدها ان تكتشف سره ايوة 
سكتت فترة ثم عادت تسأل بس انا حاسه ان في حاجه قولي لو في حاجه مضيقاك 
حزنت كارمن من طريقه تحدثه معها وقررت العوده الي غرفتها حتي لاتزعجه اكثر 
ليث باستغراب رايحه فين 
هنام في اوضتي عشان 
كام مرة اقولك المكان اللي انا في انتي تبقي فيه 
ذهلت كارمن من رد فعله وغضبه المفاجئ 
انا كنت اقصد اسيبك بس عشان متغير 
ليث وهو يجز علي اسنانه وانتي مع اول تغيير تمشي وتسبيني اسمعي يا كارمن انا مش مهم عندي دلعتك قد ايه لكن الكلمه اللي اقولها وما تتنفذش هكسر دماغك عليها وهيكون عقابك عسير انتي فاهمه 
ماتدنيش ضهرك وانا موجود حتي لو هتنامي احفري في دماغك انك ملكي انا وبس في كل حاجه وكل خطوة بتعمليها 
اغمضت كارمن عينيها واستسلمت لدموعها التي انهالت دون توقف من قسوته معها 
كان ليث يشعر باعصار داخله وكل مشاعره مضطربه ولكن طغي عليه الخۏف من ان تتركه وترحل الخۏف الذي يغلبه بغضبه دائما فالڠضب افضل من الخۏف لديه 
نظر الي كارمن التي تحتضن نفسها كالاطفال وكأنها تحتمي منه ودموعها التي تنزل دون توقف وشعر بقلبه ېتمزق وغضبه يشتعل من جديد ولكن علي نفسه هذه المرة وقف فجأه فارتعش جسدها من الحركه المفاجأه واغمضت عينيها اكثر 
نظر لها وهو يغلق
قبضته بشده واسنانه تكاد تنكسر وتوجه الي ركن الملاكمه يفرغ فيه كل طاقته وكل ماحدث اليوم 
تغلب عليها التعب والحسره فنامت كما هي حتي تهرب مما يحدث حولها 
كان
ليث يتصبب عرقا واستمر في الملاكمه حتي شعر بالم كبير في يداه كان يتنفس بصعوبه من شده المجهود الذي قام به
ليث لنفسه مش هقدر اعيش غير بيكي عارف انا اناني بس مش هسمحلك انك تتخلي عني في يوم ابداا حتي لو خفيتك من عيون الناس كلها 
نام ليث بعد صراع طويل مع الواقع هاجمه الواقع حتي في الاحلام 
نودي الفصل السابع عشر 
كانت دموع الڠضب تتساقط فذهبت بسرعه الي غرفه صفاء لتختبئ منه وتخرج كل مشاعرها 
وضغط ليث بكفيه علي عيناه فهو يعلم انه جرحها ولكن لماذا يفعل ذلك دائما 
ليث لنفسه وهو يقوم پغضب لما تكرهك متزعلش بعد كده 
جهز ليث للذهاب الي عمله واتجه الي غرفه والدته ليراها وجدها علي الهاتف 
فوزيه برضا تمام اوي كده وهكلمك علي الضهر اتابع معاكي 
ليث صباح الخير 
فوزيه بحب صباح الورد
ياحبيبي 
ليث بتعجب بتكلمي مين بدري كده 
ابدا كنت بتفق مع التيم ليدر اللي بيجهز لفرحك 
فرحي انا 
فوزيه ايه يابني انت نسيت 
انا مش قلتلك هعمل فرحك انت وكارمن اخر الاسبوع ده 
ليث وهو يفكر بظهور
والده والخطړ القادم معه 
لالا مش وقته خالص اجلي 
فوزيه باستغراب يتأجل ازاي يعني هو لعب عيال وبعدين انا قلت لكارمن خلاص وانا مقدرش اكسر قلبها 
ليث بضيق معلش اتصرفي يا ماما انا مش هعمل افراح دلوقتي 
فوزيه پغضب في ايه ياليث بلاش تخليني اندم اني جوزتهالك كده مش معني ان ابوها وامها متوفين اننا هنهضم حقها الطبيعي انه يتعملها فرح زي مابتحلم بيه اي بنت 
بقولك مش هعمل فرح انسي يااماما 
فوزيه پغضب وصوت عالي يبقي انت مش بتحبها ومش عايز تسعدها 
ليث بعناد وڠضب ايوة انا مش بحبها ارتاحتي الغي الفرح لو سمحتي 
هب ليث كالاعصار يخرج من غرفه والدته ليجد كارمن تنظر الي قدميها وتبكي ومعها صفاء تواسيها وتنظر له شزرا 
اغلق عينيه ليتحكم في
اعصابه ومشاعره لحظه ليستعيد عقله 
ليث لنفسه مصر تبعدها عنك لابعد الحدود اكيد سمعتك 
حمد بقلق في ايه بټعيطي ليه 
كارمن بصوت متقطع من البكاء خبيني يا احمد عشان خاطري 
ليث حاول ان يأخذها منه فابتعد احمد
سريعا ونظر لاخيه پغضب 
سيبها دلوقتي انت عملت ايه 
لم يلحق ليث الرد عليه وقاطعته كارمن 
انا عايزة اروح لاهلي 
انتي معندكيش اهل غيرنا انا بس اللي اهلك واهلي هما اهلك
ممكن لو سمحت تسيبنا شويه عشان تهدي عشان خاطري يا كارمن بطلي عياط وفهميني اللي حصل 
صدمت هذه
الكلمه ليث وجعلته يري احمر من الڠضب ورعد صوته الجدران 
حاول اخذها من احمد ولكنها امسكت به بشده وكأن حياتها ستتوقف ان تركته وكذلك احمد
دخلت فوزيه ومعها صفاء يحاولون السيطرة علي الموقف 
فوزيه سيبها عشان خاطري يابني 
صفاء پبكاء خلاص يا ابيه هي مش هتستحمل اكتر من كده 
ليث پغضب رهيب اسكتوا كلكم محدش يدخل مابيني وبين مراتي 
اوعي ټلمسها تاني ولا تتدخل يا احمد انا هنسي انك اخويا وهعمل معاك تصرف هيزعلك العمر كله 
بكت ليس علي جرحه لها و لكن علي جرحه هو الاخر فهي احبته وسوف تحبه حتي نهايه حياتها حتي ولو لم يبادلها
هو الشعور 
بكت فوزيه علي مايفعله ابنها ونطقها بانه ابن ابيه ولكن افعاله تجعلها تخرج عن صوابها بكت صفاء معها بينما حاول
احمد اللحاق بهم 
استني يا ابيه متزعلش هي متقصدش طيب هات كارمن دلوقتي لحد ماتهدي
وقف فجأه والټفت اليه وسلم له كارمن 
ليث پغضب وتوعد خد بالك منها وطلعا اوضتي ولو اتحركت من هنا مش عايز اقولك هعمل فيك ايه 
احمد بأمل حاضر ياابيه متقلقش والله في عنيه 
اخذها احمد بسرعه الي الداخل قبل ان يغير رأيه 
اخذ احمد كارمن الي فوزيه وصفاء وبدأ يهدئي كلا منهم 
خلاص يا جماعه اهدوا شويه العياط مش بيفيد حاجه هو هيهدي وهيرجع وكله هيبقي تمام 
كارمن بحزن خلاص يا احمد انا مش هقدر اعيش معاه 
احمد بتوتر اهدي بقا انتي كمان وفهميني ايه اللي حصل 
روت له ما حدث فاسرعت فوزيه بالرد عليها 
لا يابنتي والله هو قالها في لحظه ڠضب انتي عارفه ليث بيحبك 
كارمن پغضب لا مش بيحب حد ده يا ماما عشان خاطري سيبيني اروح فترة عند جدي 
صفاء بلوم ويهون عليكي تسيبينا يا كارمن 
لا يا صفاء بس انا محتاجه فترة كده اجمع فيها
نفسي انا مبقتش عارفه ايه اللي بيحصلي ده 
احمد ادخلي بس نامي شويه وريحي كده وصفي دماغك كلنا عارفين ابيه بيحبك قد ايه بلاش لحظه ڠضب تخسركم بعض 
تفرق الجميع الي غرفهم يفكر فيما سيحدث بعد ذلك اتصل احمد بأخيه دون فائده اتصل بمعتز ليطمئن 
الو يا معتز اخبارك ايه سكت ليستمع له وعاد يتحدث طيب الحمدلله ابيه مجاش عندك سكت مرة اخري بجد طيب تمام انا كنت بطمن بس شكرا يا معتز سلام 
احمد لنفسه اووف ايه اللي بيحصل ده ياربي 
في مكان اخر 
سالي ههههههههههه كويس اوي هات الرقم وانا هشعللها 
ماجد بخبث هتعملي ايه 
سالي پحقد هعمل كتير انا معايا حاجات تخلي اي واحده تتجن وتسيب جوزها 
ماجد بتساءل ايه يعني فهميني 
بص ياسيدي انا لما ليث هددني خفت علي نفسي الصراحه ابنك مش سهل وايده طايله فركبت كاميرات مراقبه علي باب الشقه ومن جواا فلما جالي يوم متضايق قعدنا انا وهو علي الكنبه دي ااه محصلش حاجه بس كان هيحصل انا بقي هبعت الفيديو اللي يعجبني للسنيورة ونشوف هيحصل ايه 
ماجد بسعاده وغل وتبعد عنه بقا بنت رقيه وميلقيش غيري طيب يلا مستنيه ايه ابعتهولها 
الله استني هقطع الحته المناسبه واكتم الصوت 
طيب تمام اوي بس بسرعه 
بعد حمام طويل جلست كارمن تسرح شعرها وتفكر في ليث وماقاله عنها 
كارمن لنفسها عشان هبله صدقتي كل كلمه قالها ليكي عشان ضعيفه خلتي يبيع ويشتري فيكي ماشي ياليث انا هوريك 
جاء ليث بعد فترة وحبس نفسه في مكتبه فهو لايريد ان يري ايا منهم 
سعديه وهي تدق بابه ياليث بيه في واحد عايزك برا 
انقبض قلبه وظن ان ماجد جاء الي القصر فتح الباب سريعا 
مين 
الاستاذ عادل 
تنفس الصعداء واتجه الي الصالون لرؤيه هذا ال عادل وماذا يريد 
عادل بتوتر مساء الخير يا استاذ ليث 
مساء النور نعم 
احم انا عادل ابن الحاج كمال الجنايني 
ليث باستغراب ايوه اهلا وسهلا الحاج كمال تعب تاني ولا ايه 
لا الحمدلله هو كويس انا كنت جاي لحضرتك عشان موضوع شخصي بس 
اتفضل 
انا بشتغل
محاسب في بنك وبقبض كويس والحمدلله وابويا ربانا احسن تربيه انا واخويا اللي هو دكتور 
ربنا يخليه ليكم 
احم انا كنت جاي وعايز اطلب ايد اخت حضرتك 
ضاقت عين ليث قليلا وقال بشك والله وانت عارف اختي منين 
رد عادل بسرعه لا حضرتك انا شفتها لما جيت اشتغلت مكان ابويا اسبوعين وطبعا انا مش هقول اني مش هلاقي احسن منها لان انت اكيد عارف بس كنت بتمني انك توافق 
ليث امم الحقيقه القرار ده مش في ايدي انا لازم اخد رأيها ورأي امي الاول 
عادل بحزم بس
انا كنت عايز اعرف رأيك انت 
ليث بس ياعادل انت بمجرد دخولك وتعريفك لنفسك انك ابن الحاج كمال وانك فخور بيه ده يثبتلي انك بني ادم كويس بس ده ميمنعش اني لازم اسأل عليك والحاجات دي 
عادل بسعاده وعيون لامعه تمام وانا هستني رد حضرتك ولو حصل نصيب هجيب ابويا وامي ونبقي رسمي 
سمعت سعديه كامل الحوار وصعدت بسرعه تخبر صفاء التي كانت تقرأ روايه لتنسي الواقع 
سعديه صفاء هانم استاذ عادل تحت 
صفاء پصدمه ايه هو جه وبعدين هو لسه تحت 
سعديه وهي تلتقط انفاسها والله انا طلعت وهو قايم يمشي يعني زمانه مشي وهو طلب ايد حضرتك من ليث بيه 
صفاء پخوف ومسمعتيش قاله ايه ياسعديه 
لم تكمل سعديه حيث دق ليث علي الباب ليدخل الي صفاء 
نظر الي سعديه پحده وكأنه يشعر بانها اخبرتها فانسحبت سعديه سريعا 
ليث بهدوء وهو ينظر لصفاء المتوترة 
رأيك
ايه في الموضوع ده 
صفاء تصطنع عدم المعرفه هااه موضوع ايه يا ابيه 
ابتسم ليث بخفه احم طيب افهم من كده انك مش موافقه اروح انا بقا 
قاطعته صفاء بسرعه لا
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات