عشق ليث
لا لا
موافقه والله يا ابيه
هز ليث رأسه علي سذاجتها بينما خجلت هي فقد نجح في خداعها
صفاء بسرعه من بعيد لبعيد والله يا ابيه
علي العموم انا مش عايزك تفرحي اوي انا لسه ماخدتش رأي ماما ولسه هسأل عليه وانتي عارفه انا عايز مصلحتك فخلي الموضوع ده فترة كده
صفاء بابتسامه انا عارفه طبعا يا ابيه ربنا يخليك ليا احممم ابيه انا كنت عايزة اقول لحضرتك حاجه بس متزعلش مني
حضرتك كنت شديد اوي مع كارمن والكلام اللي سمعته مش هين علي اي واحده انها تسمعه من جوزها
خلاص يا صفاء مش عايز اتكلم في الموضوع ده
والله يا ابيه هي بتحبك وطيبه اوي
صفااء وبعدين
حاضر يا ابيه هسكت اهوه
ربت علي كتفها وغادر للنزول الي مكتبه في هذه الاثناء لمح احمد يدخلي الي غرفه كارمن سارت به قدماه الي الغرفه فتح الباب وجد وكارمن جالسه بابتسامه خفيف واحمد يجثو علي ركبتيه امامها ويبتسم لها شعر بغيرة رغما عنه
ليث پحده روح
يا احمد دلوقتي
احم حاضر كوكو هرجعلك تاني افردي وشك ده
ليث بهدوء حاد رايحه فين انا عايز اتكلم معاكي الاول
كارمن بنصف ابتسامه سخريه انا شايفه كفايه كلام حلو اوي كده انهارده ونكمل قله ادب بكره
ليث بضيق وهو يجز علي اسنانه اظبطي وانتي بتتكلمي معايا انا عصبي ومش عايز اطلع اللي فيه فيكي
ذهل ليث منها وقال پغضب انتي مش مصدقه بردوا انك مش هتبعدي عني حتي لو عايزه انا لو وصلت اني احبسك في الاوضه دي ومفيش حد في الدنيا يشوفك تاني انا مبهددش يا كارمن حاولي تتجني ڠضبي لما انا مبقاش عايزك هبقي اسيبك
جرحها كلامه دون وعي منه واشعرها بانها شئ في حياته مما زاد اصرارها علي تركه والرحيل
ممكن لو سمحت تسيبني انا عايزة اخرج براا لصفاء
اراد ليث ان يهرب من الحديث صفاء جالها عريس
نظرت له باستغراب وشك عريس مين
حاول دراسه رد فعلها عادل ابن كمال الجنايني
توترت كارمن فهي تخشي ان يرفض ليث وينكسر قلب حبيبتها
واضح انك كنتي عارفه ماشي غلطه تاني هنتحاسب عليها بعدين
نظرت له پغضب وحاولت ان تمسك لسانها هي اخطأت ماذا عنه هو هذا المغرور
ارادت استدراجه في الحديث يعني وافقت ماشي انا هروح ابارك لصفاء
وقفت لحظه لاستفزازة اه صح الفرح هيبقي امتي
لسه مقررتش احنا اتكلمنا بس
هتعملوا فرح لاخت ليث السوهاجي طبعا دي مش اي حد
فهم مرمي كلامها وشعر باهانه هل ترمي بانه يفضل صفاء عنها طوال هذه السنين وهو يسعي لاسعادها حتي لا تشعر باليتم لايعلم ماذا حدث له ولكنه رد عليها بنفس الاهانه
اكيد طبعا دي مش اي حد
نودي الفصل الثامن عشر
هبطت الدموع من عينيها ونظرت له پغضب وحزن وخرجت سريعا نحو صديقتها
في ركن الملاكمه مرة اخري وهو يتساءل لماذا يستمر في جرحها وعدم السيطرة علي نفسه
مسحت كارمن دموعها ودقت الباب ودخلت الي صفاء ما ان رأيتها صفاء حتي بدأ الاثنان في القفز والضحك
مبروووك ياصوفي مبررررروووك انا مش مصدقه والله
ههههههههههه الله يبارك فيكي ياقلبي انا ھموت من الفرحه اصلا ومش مصدقه ان ابيه وافق
الحمدلله ياقمر ربنا عالم بحالنا
ادعيلي يا كارمن ونبي احسن ابيه بيقول لسه هيسأل ادعي ميكنش في سبب يفرقنا
لا عادل كويس مټخافيش ان شاء الله
هيوافق
خرجت كارمن الي الحديقه عندما تأكدت ان ليث مازال في الغرفه جلست تتأمل الورد وتذكرت اهلها وجدتها فاطمه
قررت الاتصال بها للاطنمئنان فربما اراحت هذه المكالمه قلبها المټألم
كارمن لنفسها انا هطلع بسرعه هو اكيد
بيلعب ومش هياخد باله اني دخلت خدت تلفوني وطلعت
ندي عليها ليث عندما وجدها تقف عند الباب وتعطيه ظهرها دون اي حركه
قالت پغضب انت انسان حقېر وواطي طلقني ياليث طلقني
ليث پغضب اخرسي بقا مش عايز اسمعك خالص ولا اسمع صوتك اطلعي برا قبل ما
تغابي عليكي
انا اللي مش عايزة اشوفك ولا اسمعك ارجوك طلقني وروحلها برحتك
اروح لمين انتي اتجنيتي يا
كارمن
يابجاحتك يا اخي انا ازاي كنت عميه كده وشايفه ان مفيش حد زيك لكن اتخدعت فيك
ارادت الخروج فامسكها ودفعها لتجلس
ليث پعنف اسمعيني بقا انا
دماغي دي فيها اللي مكفيها
ومعنديش وقت اضيعه
اشرحلك اصلاا انا مش برر افعالي لحد انا اعمل اللي انا عايزوا ومحدش في الدنيا دي ليه حاجه عندي
كارمن پبكاء وڠضب انا بكرهك بكرهك اوي
ابتسم ليث بجفاء وعيناه خاليه من المشاعر
مش مهم انا هخرج دلوقتي
وهرجع بليل تكوني عقلتي وبخصوص الفيديو ده اسمعيني كويس عشان مش هعيد الكلام ده تاني انا يوم الرحله لما سيبتك ومشيت لما اتخانقت معاكم رحت لسالي فعلا
انا بحبك وانتي كمان بتحبيني حتي لو اقنعتي نفسك انك بتكرهيني فانتي بتخدعي نفسك وبس
انا المفروض اصدق ال
متقاطعنيش وانا بتكلم ومش مهم عندي تصدقي ولا لا مش هيفرق معايا وجو طلقني وبكرهك الابيض واسود ده مش معايا انا طلاق مش بطلق مش عارف ده بطء عندك في الفهم ولا غباء انهي جزء من انتي ملكي للابد مش فهماه
كارمن پغضب انا مش ملك حد يا استاذ انا انسانه مش لعبه في ايدك
خبط بيده علي خدها وكأنه سيصفعها
متزعليش من اللي هعمله
تركها ليث غاضبه وارتدي ملابسه وخرج من الغرفه وهي تغلي فاقت علي صوت المفتاح وهو يغلق الغرفه
كارمن بصوت عالي غاضب انت هتحبسي كمان مش بقولك بجح انا مش عايزاك طلقني كل كلامك ده كڈب ووهم انا مش عبيطه هتضحك عليا تاني
دقت پعنف علي الباب وقالت پبكاء افتح بقولك
خرج احمد وصفاء علي صوتها
ليث پعنف محدش يتدخل احمد تعالي معايا صفاء ساعه وراجع ومحدش يجي نحيتها
هزت صفاء رأسها بالموافقه
ركب ليث واحمد السيارة واتجهوا الي مكان معتز
احمد انت بتغلط غلطه عمرك انا نفسي تعيش مبسوط بس انت كده بتدمر حياتك
ليث بضيق متتكلمش يااحمد دلوقتي انا مش ناقص
احمد باصرار لا انت بتقسي علي كارمن ليه هي ايه ذنبها في اللي بيحصل ماجد ضيع منها حاجات كتير واحنا موقفنا حساس انت كده مش بتضيعها منك لوحدك انت بتضيعها منا كلنا
ليث پحده سيبني اخلص من العقارب دول الاول وبعدين هفضي ليها
احمد بحيرة عقارب مين هو في حد تاني
ايوة سالي بعتت
فيديو ليه لما رحت عندها وكارمن فاكرة ان حصل بينا حاجه بعد جوازنا
احمد پغضب فاكرة ولا حصل فعلا
ليث پغضب اكبر فاكرة انا مبخفش لو حصل هقول
يعني كل ده وحابسها في الاوضه دي ليها الجنه انا مش عارف حبتك ازاي بجد انت بتصدمني منك
اسكت خالص وركز معايا معتز جابلي كل حاجه عن ماجد احنا لازم نتخلص منه بسرعه قبل مايوصل لماما او كارمن
ازاي طيب
دلوقتي هتعرف
وصل ليث الي المكان المقصود ووجد معتز في انتظارة
ليث عملت زي مااتفقت معاك
معتز بثقه عيب عليك كله تمام وعلي التنفيذ خد حطوا في جيبك
هو لسه جوا
ايوة هو والحربايه سالي مش عارف وصلوا لبعض ازاي بس شكلها ناويه تعمل حاجه
عارف هي عملت خلاص
مش فاهم
مش وقته احمد يحكيلك
توجه ليث الي احد المباني وصعد الي شقه في الدور السابع رن الجرس
ماجد پصدمه ايه ده ليث باشا بنفسه عندي
ليث باستهتار عايز اتكلم معاك
دخل ليث دون استئذان ووجد سالي جالسه في الداخل نظرت له پخوف ثم الي ماجد الذي اخبرها بوجهه انه يجهل سبب وجوده
ليث بسخريه الحبايب كلهم متجمعين
انا مش ابنك وعمري ماهكون ابنك انت مستحيل تكون اب لانك مش انسان من الاساس
عشان بنت رقيه ضحكه عليك وعايشه دور الضحيه
ليث بانتصار وهو يصب عصير لنفسه كان نفسي اقول
هتوحشني بس انا مبسوط
نظر له ماجد بتساؤل فتوجه ليث نحو الباب
يفتح فدخل افراد الشرطه
ماجد بفزع ايه ده في ايه بالظيط
الظابط بسخريه متقلقش هنفسحك بس
ماجد بثقه الحكم عليا وقع
فعلا وقع بس في تهم جديده متقلقش
ليث بانتصار اخرج المسجل من جيبه تمام كده سمعتوا كل حاجه اتمني ميهربش زي المرة اللي فات ولا تحبوا اوصلوا انا
الظابط بثقه لا متقلقش المرة دي مش هيعرف يطلع
منها او يهرب
نزل معهم ليث وهم يضعونه في البوكس
ماجد بغل انا مش هسامحك ابدا ياليث
كويس عشان انا مش قادر اسامحك بردو
الټفت الي احمد ومعتز
احمد انت كويس
ليث براحه ايوة
معتز انا مش مصدق
انها عدت علي خير
ليث بإمتنان انا عمري ما هنسالك الموضوع ده
معتز بابتسامه عيب ياصاحبي ده انت اخويا
احمد بضحك والمصحف انتو هتجننوني ولا العصاپات ماما هتفرح اوي يا ليث لما تعرف انه اتمسك وانه هياخد جزاءه
ابقي قولها لما نروح
وانت مش هتقولها ليه
سيبني انا يا احمد مش عايز اتعامل مع حد دلوقتي
انت لسه زعلان من اللي قالته انت عارف اصلا ماما بتحبك اكتر حد فينا بس لحظه ڠضب ومتنساش انك دايما بتقولنا نصالحها حتي لو غلطانه عشان صحتها يرضيك ماما تتعب تاني
ضحك ليث احمد بطل تقعد مع صفاء وكارمن كتير ابقي خدو شويه يامعتز الواد هيضيع منا
ضحك معتز وليث نظر لهم احمد بضيق
طيب خلصوا ضحك عشان عايز اكل
غادر الجميع وشعر ليث بان حمل قد انزاح من علي كتفه وبدأ يفكر في كيفيه ارضاء صغيرته العنيده
وصل احمد وليث الي القصر لم يجدوا احد فصعدوا ليجدوا فوزيه وصفاء جالسين خارج غرفه كارمن والثلاثه يتحدثون
كارمن بتوعد متزعليش من اللي هعمله في يا ماما انا مش صغيرة
فوزيه بحب اعملي اللي عايزاه يا بنتي بس مشيان من هنا مفيش انتي بنتي انا ومش هقدر اعيش من غيرك
احمد بضحك حتي وانتي محپوسه مجمعا البيت
ليث بملامح باردة توجه الي الباب لفتحه
فوزيه بضيق اوعي هات المفتاح ماتجيش نحيتها
رد احمد بسرعه سيبي يا ماما يفتحلها عندي اخبار بمليون جنيه هتفرحكم كلكم
فتح الباب لكارمن و نظر لوجهها الاحمر الغاضب وابتسم لنفسه صغيرتي العنيدة
نظرت له پغضب ولوم ولكنه قبل رأسها وغادر
كارمن لنفسها هطق منه هو بيعمل كده يخرببت برودك
دخل احمد وصفاء وفوزيه لها وقص عليهم الخبر السعيد بالقبض علي ماجد وظهورة
المفاجئ
وجه احمد كلامه الي كارمن الفيديو اللي بعتته السحليه دي فعلا محصلش حاجه انا عايزك تتأكدي من كده انا سمعت بوداني
ارتاح قلب كارمن لهذا بس ده ما يمنعش انه مش بيحبني واللي عملوا فيا اليومين اللي فاتوا
لا دي حاجه بينكم انتو وانتي زي الشطورة تحافظي علي بيتك
اخرجهم من حديثهم صوت بكاء فوزيه حد ينزلني لليث دلوقتي
احمد بخضه حاضر بس اهدي شويه انتي بټعيطي ليه
لم ترد عليه فانزلها احمد الي مكتب ليث نظرت صفاء الي كارمن
انتي كويسه يا كارمن
مش عارفه يا صفاء مشاعري كلها فوق بعضها