ادهم
طبعا
مريممين حسين
لميسياستي حسين دا يبقي صاحب أدهم من أيام الطفولة ومتربيين سوا وكل حاجه في حياة بعض
وبعد قليل
مريملميس انا هدخل الحمام ممكن تكلمي مالك وعرفيه انا فين عشان ميقلقش
لميسبس انا مش معايا رقمه
مريمخدي تليفوني
وبعدما دلفت مريم الي الحمام
قامت لميس بالإتصال علي مالك ليأتيها الرد سريعا
مالكانتي فين يااستاذة ومبترديش علي تليفونك ليه
مالك پخوف ممزوج بقلقمريم كويسه
لميساه هي الحمد لله بقت احسن هي بس تعبت شويه وقالتلي اكلمك عشان اطمنك
عليها
مالكطب انتو في مستشفي ايه
لميسفي مستشفي...........
ليغلق معها الخط
نجلا بتعبمالها مريم
مالكملهاش تعبت بس شوية
نجلاوديني عندها
مالكبس انتي تعبانه
نجلاملكش دعوه انا عايزة اروح عند بنتي
عند مريم
خرجت مريم من الحمام
مريمكلمتيه
لميساه وسألني علي المكان وقلتله
مريمتمام
لتمر ساعه تقريبا وهم يتحدثون ليدخل مالك وهو يسند نجلا
مريمماماا ايه اللي جابك وانتي تعبانه بس
نجلا وقد بدأت بالبكاءكدا تخبي عليا انك تعبانه ومتقوليش
نظرت مريم الي مالكمبتعرفش تمسك لسانك
نجلاوكمان كنتيش عيزاني اجي
مريموالله ابدا بس انا فعلا خاېفه عليكي وبعدين انتي تعبانه
ليدخل أدهم
أدهمالسلام عليكم
الجميعوعليكم السلام
نجلاانت أدهم صح
أدهمصح ياست الكل
نجلاماشاء الله عليك يابني زي القمر
أدهمحبيبتي ياأمي
قاطعهم دلوف الطبيب الذي لم ينظر للموجودين
الدكتورأدهم باشا استاذ أحمد لازم ياخد جلسة كيماوي حالا
ياتري هتلين وهتبقي عكس بنتها ولا هتقسي قلبها زيها البارت الجاي مليان مفاجأت
انتظروا
لفصل التاسع
نجلاأحمد
الدكتورحضرتك تبقي مين
في هذا الوقت نظرت نجلا الي مريم لتري ردة فعلها وجدتها تنظر اليها ببرود مماجعلها تظن ان مريم لن تحزن اذا اطمئنت عليه
نجلاانا مراته وعايزه اشوفه
صدمت مريم مما فعلته أمها ايعقل ان تكون نسيت ماحدث وستسامحه لا والف لا هو لن يدخل الي حياتهم مرة أخري يكفي مافعله
نجلا وهي توجه حديثها للطبيبوديني عنده
الدكتوراتفضلي معايا
لتذهب نجلا ويلحق بها مالك
اما مريم فكانت حالتها سيئة للغايه لا تعلم ماذا يجب عليها ان تفعله مشاعرها مشتته مابين
كره وعطف وحنان لتستقر أخيرا انها لن تضعف
عند أحمد
فاق أحمد وهو يشعر پألم شديد ليراها أمامه
أحمد وهو لايصدق نفسهنجلا
نجلا تبكي فقط ولا ترد
مازالت تحتفظ بصمتها
ليكملمتزعليش وياريت تسامحيني انا مبقاش قدامي وقت عايز اقابله وانا مرتاح
لتزيد من بكائها مهما فعل فهو حبيب قلبها وعشقها الوحيد
نجلابعد الشړ عليك متقولش كدا تاني
أحمدمسمحاني يانجلا
نجلامسمحاك ياأحمد ربنا يقومك بالسلامه
أحمدعايز اسألك سؤال لو ربنا طول في عمري هترجعيلي
صمتت نجلا فهي لاتستطيع الرد حاليا
أحمدسكتي ليه
نجلاسيبها علي الله المهم انت تقوم بالسلامه
أحمدلأ يانجلا انا عايز اعرف
ليأتيهم صوت مريم من الخلف
مريماه لازم تقولي
نجلامريم
مريمقوليلو اننا بنكرهو ومش عاوزينو في حياتنا
نجلا پحدهبس
مريملا مش بس هو لازم يعرف اننا مش متقبلينه ومش عايزينه خليه يمشي بقا
لتشعر بصفعه قوية علي وجهها
نجلاانا معرفتش اربي انتي قليلة الأدب متنسيش انه ابوكي
مريم پصدمهمنساش انتي اللي الظاهر انك نسيتي هو عمل فينا ايه نسيتي انتي عانيتي اد ايه نسيتي
نجلاملكيش دعوة بيا
مريمماشي ياماما عن اذنك
لتذهب مريم وهي تشعر بأن من كانت تتحمل الألم من أجلها تركتها شعرت شعور صعب لم يعد لها أحد أمها سامحته بسرعه رغم ماتعرضت له بسببه لتذهب الي المنزل لاتريد ان تري احد تريد ان تكون لوحدها
عادت الي المنزل وجلست لتأبي دموعها ان تنزل شعور بالخنقه يجتاحها تريد ان تشعر بالحنان ولكن دمعه أبت ان تنصاع لعقلها ونزلت ليلحق بها الكثير والكثير من الدموع
مريم پبكاءيارب انا تعبت اتحملت كتير أوي بسببه مبقتش قادرة لتستغفر ربها ودخلت لتتوضأ تريد ان تخرج مابداخلها لتناجي ربها وتخرج مابداخلها وتقف أمامه تبكي بشدة ياالله شعرت براحه شديدة وهي تتحدث مع ربها
اما عند أحمد
أحمد بتعب شديدليه كدا يانجلا
نجلامعلش هي عصبية بس قلبها طيب والله
أحمدانا مكنتش عايز كدا انا مش عايز غير انها تسامحني قبل مااموت
نجلابعد الشړ عنك
أحمددا مش شړ انا مش باقي ليا وقت كتير انا عايزها تسامحني عشان اموت وانا مرتاح
ليشعر پألم شديد
أحمدااااااه
نجلامالك
مالكنعم
نجلاهات دكتور بسرعه
لينادي مالك علي الدكتور الذي أتي سريعا وأمرهم بالخرج من الغرفه
وبعد ان خرجو
نجلامالك روح جيب مريم
مالكمش هقدر اجيبها واسيبك
نجلاملكش دعوة بيا اعمل بس اللي بقولك عليه
مالكحاضر
وكاد ان يذهب ولكن سرعان ماأوقفه صوت أدهم الذي شاهد معاناة هذه الأسرة
أدهمخليك انت معاها وانا هروح اجيبها
مالكمفيش داعي
أدهممالك انا قلت ايه خليك انت هنا جنبها وانا هروح اجيب مريم
مالكتمام
أدهموانتي يالميس روحي عشان الوقت اتأخر
لميسحاضر
خرج أدهم من المستشفي وقرر الذهاب الي منزلها ليري اذا كانت هناك ام لا
وبعد قليل وصل الي المنزل ليدق الجرس
لينتظر قليلا وبعد قليل فتحت الباب ووجهها واضح عليه علامات البكاء بشدة من أنفها الأحمر وعينيها المنتفختين وشفتيها ووجهها يعطوها مظهر مغري لأي رجل بالإضافه الي الإسدال الذي ترتديه لتظهر قمة في البراءة والجمال
مريمأستاذ أدهم ايه اللي جابك هنا
أدهمممكن اتكلم معاكي
مريماه اكيد اتفضل
ليدخل أدهم ويجلس علي كرسي مقابل لها
أدهمانا عارف كويس ان اللي حصلك مش سهل ومش هتقدري تنسي والظاهر انك كنتي بتصلي والدك حالته حرجه وخليني ابقي صريح معاكي وضعه صعب جدا
مريموالمطلوب مني
أدهمإذا كان ربنا بيسامح انتي مش هتسامحي
مريمربنا هو اللي بيسامح مش انا انا مجرد عبدة ليا مشاعري ومقدرش اتحكم فيها
أدهمبس دا والدك مش اي حد دا القرءان وصانا بالوالدين مرة واتنين وتلاته وبالوالدين احسانا وبعدين لو مش عشانه عشان خاطر والدتك اللي تعبانه جدا
مريمماما مالها
أدهممتتخضيش أوي كدا هي تعبانه من الزعل عليه بس
صمتت مريم قليلا
أدهميعني بردو مش هتيجي
وقف أدهم وذهب الي باب الشقه وعندما فتحه اوقفه صوتها
مريم بجموداستني انا هاجي معاك
فرح أدهم لقرارهاطيب هستناكي تحت خلصي وانزلي
مريمتمام
وبعد قليل نزلت مريم وركبت السيارة بجواره وانطلق بسيارته من دون ان ينطقو حرفا وعندما وصلو
أدهميلا بينا
صعدت مريم معه لتفاجئ بوالدتها تبكي بشدة بعد ان أخبرها الطبيب ان حالتها سيئة للغاية ومتأخره
مريمماما
لتقترب منعا نجلا وټحتضنها بشدة وتبكي
مريماهدي مينفعش كدا
نجلاانا آسفه متزعليش مني
مريممقدرش ازعل منك
نجلا برجاءادخلي كلميه وقوليله انك مسمحاه
مريمحاضر بس هدخل لوحدي
نجلاماشي
لتتركها مريم وتذخل لوالدها
أحمد بعدما انتبه لوجود احد معه بالغرفهمريم
مريمخليك عشان انت تعبان
أحمدمريم انا آسف
مريمخلاص انسي كل اللي حصل
أحمديعني انتي مسمحاني
مريماذا كان ربنا بيسامحنا وبيغفرلنا واحنا عاملين افظع الكبائر انا ياعبد مش هسامح
أحمدياااه كان نفسي اسمعها منك
مريمبابا حضرتك تعبان استريح شويه
أحمدلأ سيبيني اشبع منكم الأول
مريمماحضرتك ان شاء الله هتخف وهتقعد معانا زي مانت عايز
احمدكان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل
احمدكان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل
مريممتقولش كدا ان شاء الله هتخف
احمدانا مبسوط اوي انك مش زعلانه مني
مريمخلاص يابابا انسي اللي حصل انا هسيبك بقي عشان تستريح ماشي
احمدماشي
خرجت مريم من عند أحمد لتجد ادهم ونجلا في وجهها
نجلاعملتي ايه
مريماتكلمت معاه
نجلاوهو عامل ايه
مريمكويس سيبته يستريح لتكمل حديثها
استاذ أدهم احنا تعبنا حضرتك معانا ومتشكرة جدا لحضرتك
نظر لها ادهم شرذا كأنه يقول كفي تخلفالا انا
معملتش حاجه دا واجبي
مريمشكرا
تسرع الأحداث ليأتي الليل محملا بأخبار سيئة
تجلس مريم مع والدتها في المستشفي بينما يركض في الداخل والدها ليمر قليل من الوقت ويأتي وقت الفحص
دخل الدكتور ليطمأن علي صحته ليجده قد فارقت روحه جسده وذهبت الي بارئها وخالقها
خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الأسي لاحظت مريم هذا
مريمخير يادكتور
الدكتورالبقاء لله
مريمونعم بالله
بينما لم تتحمل نجلا الصدمه وفقدت وعيها ليأمر الطبيب الممرضين بأخذها الي غرفة وتم اعطائها مهدئ حتي تستطيع استيعاب الصدمة
بينما عند مريم لماذا شعرت بالحزن والألم علي فراقه فمو لم يكن له وجود في حياتها من الأساس واعتادت علي غيابه
مريمربنا يرحمه ويغفرله
وبعد مرور خمسة أيام علي ۏفاة أحمد كانت نجلا متأثرة بۏفاته بشدة ولكنها مع الوقت بدأت تعود الي حياتها وأدهم الذي منع مريم من الذهاب الي التدريب بحجة البقاء مع والدتها ليأتي يوم جديد تستيقظ مريم من النوم مفعمه بالنشاط فاليوم قررت ان تعود للتدريب يكفي غياب
ارتدت بنطلون اسود وتيشرت احمر اظهر بياضها وجمال عينيها وخرجت لتجد نجلا ومالك يجلسان سويا ويتحدثان بصوت خاڤت
مريمصباح الخير علي احلي ماما
نجلاصباح النور ياقلبي
مريمصباح الخير يامالك
مالكصباح النور
لتلاحظ مريم ارتباكهم
مريممالكم في ايه
نجلا بارتباكمفيش حاجه
مريمدا بجد
مالك وقد حاول تغيير الموضوعيلا تعالي اوصلك
مريمتمام يلا
نجلا بتوترمريم ممكن ترجعي بدري النهاردة
مريم بشكليه
نجلاعادي يعني عايزة اقعد معاكي شوية
مريمحاضر
ذهبت مريم الي التدريب ولا تعلم ماسبب اشتياقها له اهذا لأنها لم تره منذ خمسة أيام لا مستحيل فهي ترا الحب ضعف ومريم ليست ضعيفة لتسمع لقلبها فعقلها هو المتحكم الوحيد
وصلت مريم الي مكان التدريب وودعت مالك ودخلت لتراه وهو يدرب زملائها ورأت لينا تجلس وهي تنظر لأدهم بحب شديد مما جعلها تشعر بنغذه مؤلمھ في قلبها ولكنها سرعان ماتجاهلتها
مريم بابتسامه ټخطف القلوبصباح الخير
محمدصباح النور البقاء لله يامريم
مريمونعم بالله
أدهمازيك يامريم
مريمتمام الحمد لله
لتكملهو انا فاتني كتير
تميم و مريم الفصل الثاني 2 بقلم أميرة محمد
محمدمش كتير اوي يعني احنا اصلا مجيناش الخمس ايام اللي فاتو
مريم پصدمهايه ازاي يعني
أدهمانا مكنتش موجود فاقلت اديهم اجازة
مريمامممم تمام
جاءت لينا وهي تتمايل مثل عارضات الأزياءمريم انتي جيتي
مريملا لسه
لينا وهي تتعمد اهانة مريممش غريبة ان واحدة يكون باباها لسه مېت وتلبس ملون وتيجي تدريب كمان
نظرت لها مريم ببرود ثم اردفتع الأقل انا أحسن من ناس تانيه انا فضلت ملتزمه باللبس الاسود لحد تالت يوم مش زي ناس تاني يوم ۏفاة مامتهم كانو راحو رحلة
فهمت لينا ان مريم تقصدها هي بكلامها فالينا فعلت هذا پوفاة امها بالفعل لم تستطع الرد وذهبت الي خارج المكان
ظل أدهم واقفا مكانه ولم يذهب خلفها وهنا قد خابت توقعات لينا ومريم
أدهمطيب هنكمل التدريب بس النهاردة هناخد وقت كبير عشان الفترة اللي فاتت
الجميعتمام
ليبدأ التدريب وينهمك الجميع فيه وتنسي مريم طلب والدتها وتمر الساعات وهم منهمكون ليقاطعهم رنين هاتف مريم الا انها لم تجيب ولكثرة الرنين ظنت ان هناك شيئا مهما احضرت الهاتف وجدت المتصل هي أمها شعرت بالقلق ان يكون قد اصاب والدتها اي مكروه
مريم بقلقماما خير
نجلاكدا يامريم انا مش قيلالك تعالي بدري
مريممعلش ياماما مش هعرف دلوقتي يوم تاني
نجلابس يامريم
ليقاطع كلام نجلا صوت تعرفه مريم جيدا ولكنها تكرهه بشدة
مريمماما الكائن دا بيعمل ايه عندك
نجلامريم تعالي بسرعه ودا آخر كلام عندي
مريم بصوت عاليياماما
لتنتبه ان الجميع ينظر اليها بفضول
مريماستاذ أدهم ممكن أروح
أدهمتمام احنا كدا كدا خلصنا
مريمتمام
ذهبت مريم لجمع اشياءها في حقيبتها
أدهممالك هيجي ياخدك
مريم بغيظمالك تللقبه قاعد مع بوز الإخص اخته
أدهمنعم
مريمولا حاجه لا مالك مش هيجي انا هاخد تاكسي
أدهمطب يلا عشان اوصلك
مريممش عايزة اتعبك معايا
أدهمتعبك راحه
في السيارة
أدهممريم
مريمنعم
أدهمطنط اخبارها ايه
مريمالحمد لله كويسه
لتضيف انا كنت عايزة اشكر حضرتك جدا ع اللي انت عملته انا عارفه اننا تعبناك معانا
أدهمعلفكري انتي شكرتيني كتير وقلتلك مفيش داعي دا واجبي
مريماكتفت بأن تبتسم له
وبعد قليل وصلت السيارة
مريمشكرا