الأحد 22 ديسمبر 2024

عڈاب الحب بقلم وعد

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عليك قضيه وانت قاعد مش عارف تعمل حاجه دا انا لو كنت مكانك مكنتش خليتها تعيش دقيقه واحده
احمد پغضب وادخل السچن بسبب واحده زيها
نور بخبث وهي تبخ سمها كالافعي يا عبيط هي تعرف حد غيرنا حتي لو انت قت لتها هتكون اتقت لت في ظروف غامضه ومحدش هيعرف ولا هيحس بيها تت و تتد فن ومحدش هيعرف ليها طريق جره والبيوت والعمارات والممتلكات بتاعت ابوها هتكون بتاعتنا احنا ولا من شاف ولا من دري ونعيش بقي ونتريش بذمتك مزهقتش من الفقر مش عاوز تعيش عيشه الملوك
احمد وقد بدأ يقتنع بكلامها طب لو اتقفشت
نور بخبث لا طبعا مش هتتقفش احنا هنعمل خطه ونخلص عليها ومحدش هيعرف حاجه متخافش وثق فيا
احمد وهو يشعر بالذنب بس ضميري ميسمحليش بكده مهما كان كانت جارتي وجدتها وصتني عليها
نور بخبث اكبر كل ده هيروح
بمجرد ما الفلوس تبقي في ايديك وضميرك هيبقي مرتاح ومتريش علي الاخر ها قولت ايه
احمد وقد اقتنع ماشي بس ايه هي الخطه
نور پحقد وخبث هقولك
رواية عڈاب الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم وعد
عڈاب الحب
نور پحقد وخبث انا هقولك انت هتكلمها وتتمسكن عليها يرضيكي يا ليلي ترفعي علي اللي اكلتي معاه عيش وملح قض يه نص ب واحتيال وتطلعي حرامي طب اللي انت
عايزاه هعمله وشويه مسكنه وهتجيلك واول ما تجيلك نبدأ خطتنا بقي نعذبها شويه وسيب الجزء ده ليا وبعد كده نشوف نقت 
لها ولا نسيبها شويه وكده كده هتكون معانا ومحدش هيسأل عنها وتقولها مقابل حياتها دي تتنازل عن القضيه ايه رأيك بقي 
احمد پصدمه من شرها واعجاب يا بنت الايه دا انت دماغك دي دماغ ابليس ماشي انا موافق
نور وهي تنظر امامها بشرود ونظره غريبه تمام كده اتفقنا
اما عند ليلي
كانت تجلس مع مديرها الذي كان يشرح لها بنود العمل معه ومنها الاحترام وعدم التأخير وغيرها قاطعته ليلي باحترام تمام يا فندم
سليم بابتسامه لا انا مش بحب شغل الرسميات مع العملاء كلكوا زي اخواتي وكلنا بنشتغل في شركه واحده قولي ليا يا سليم افضل
ليلي بخجل تمام يا سليم
سليم بضحك ايوه كده ثم اكمل بجديه لو عوزتي اي حاجه انا موجود اعتبريني زي اخوكي بالظبط واوعي تترددي تكلميني لو حصل معاكي اي حاجه
ليلي باحترام شكرا لحضرتك انت انسان خلوق وانا دلوقتي سبب ارتقاء الشركه وان حضرتك بتعامل الموظفين باسلوب كويس وباحترام واتمني شغلي ان شاء الله ينول اعجابك
سليم بابتسامه ان شاء الله ده مكتبي لو في حاجه وقفت عليكي في الشغل كلميني
ليلي بابتسامه تمام شكرا
وانصرفت من امامه وكلا منها يفكرا ببعض منهم من يعتقد انها حبه الاول الذي لم يتخطاه اللي الان ومنهم من يعتقد انها ليست المره الاولي التي يراه بعضهما البعض بها
بدأت ليلي عملها وهي تفكر به قاطعها صوت هاتفها نظرت لهاتفها وتحولت نظراتها الي اشمئزاز و كره بمجرد ما رأت من يتصل وما كان هو سوي احمد كل ما تتذكر انها كانت تحب شخص مثله تشعر بالنفور ردت ببرود خير بتتصل ليه
حاول ان يجعل نبرته حنونه قادره الامكان وتكلم بخبث ازيك يا ليلي انا اسف اوي من اللي حصل الفتره اللي فاتت مكنتش مصدق ان اللي اكلت معاها عيش وملح ترفع قضيه عليا
ليلي ببرود اه وبعدين عايز ايه 
ڠضب احمد وفقد اعصابه لكن هدأته نور بتذكيره مبتغاه وان عليه الهدوء انا كنت بقولك تيجي نصلح العلاقات اللي ما بنا انا بحبك ولسه بفكر فيكي وزعلت اوي لما جالي الكرت انهارده وعايز نحل المشاكل اللي ما بنا
ليلي بهدوء وديه عمرها ما هتتحل
احمد بهدوء لا هتتحل هتيجي انهارده وانا هتنازل ليكي عن كل املاكي انا محبش يكون ما بنا مشاكل ولا قواضي اعيش انا و نور في هدوء وانتي واملاكك اللي عايزاها وبراحتك لاني راجعت نفسي واكتشف انه حرام
ضحكت ليلي بسخريه عند ذكره كلمه حرام وقالت في سرها وانت تعرف حاجه عن الحړام ثم ردت بهدوء تمام انا موافقه اقابلك فين وامتي
احمد بفرحه لتحقيق مبتغاه في البيت عندي هيكون موجود العقد و عم حسين ومراته ونور هتيجي تمضي وتمشي الساعه ٧
ليلي بهدوء ماشي ان شاء الله
احمد بصوت هادئ قدر الامكان في حفظ الله يا ليلي
قفل احمد الهاتف ونور تسقف له وتقول تربيتي ثم تكلمت بغموض وشړ عند تذكرها كل مواقفها هي ونور وحاله اهلها الماديه وعطفهم عليها والعديد والعديد من المواقف اخيرا يا ليلي هتيجي تحت ايدي وقعت تحت ايدي ومحدش سمي عليكي
رواية عڈاب الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم وعد
كانت ليلي رايحه جايه في مكتبها وهي بتفكر تروح ولا لا و هل فعلا نيته خير وهيتنازل ولا بيفكر ينتقم منها
عاتبت نفسها بسرعه وهي بتقول انت لسه بتفكري اكيد هيأزيكي وبعدين انت معندكيش كرامه مش ده اللي طردك من بيته زي الكلبه في الشارع انا مستحيل اروحله تاني واللي يحصل يحصل
اكملت بسرعه وهي تفكر بخبث وليه ماروحش انا مصدقت الاقي الفرصه اللي هأخد فيها حقي منه
اما عند احمد ونور
كان
احمد قاعد بيفكر يا تري هتروح ليه ولا لا قاطعته نور في ايه يا احمد قاعد كده ليه مش هي قالت ليك هتيجي
احمد بتوتر اه بس انا مش مطمن ليلي مش سهله واكيد مش هتيجي لوحدها وهتيجي و معاها مصېبه
نور بتوتر هي الاخري حاولت تخفيه متقلقش هتيجي وهنعمل اللي احنا عاوزينه يلا نقوم نشوف هنعمل ايه
احمد بتوتر يلا
اما عند ليلي
راحت لسليم وهي حاسه انها عرفاه
وانه شخص قريب منها اوي
ليلي باحراج وتوتر استاذ سليم كنت عايزه حضرتك في حاجه 
سليم بارتباك اتفضلي يا انسه ليلي
ليلي بتوتر اه هو انت كنت قريبي او حاجه اصل بصراحه حاسه اني عرفاك من زمان
سليم بحزن انها مفتكرتهوش انا سليم يا ليلي معقول مش فكراني كنت جاركوا وانا صغير وكنا دايما نلعب مع بعض وكنت بحبك اوي وانت كمان ووعدتك بالجواز لما نكبر بس للاسف بابا اضطر يسافر عشان شغله ووعدتك اني هرجعلك تاني بس للاسف كنت اتجوزتي ووقتها اتكسرت اوي وزعلت منك اوي ولما اتطلقتي رجعت عشان بحبك وكان نفسي نبقي لبعض وكل ده وانا عمري ما نسيتك ثانيه ودائما كنت بفكر فيكي بس الظاهر انك نستيني خالص
ليلي پصدمه وانت عرفت كل ده عني منين
سليم ببرود انا كنت متابعك من وقت ماسيبتك وعارف عنك كل حاجه
ليلي بكاء والله يا سليم اول ما شوفتك حسيت اني اعرفك انا اسفه اوي
سليم ببرود محصلش حاجه 
ليلي پبكاء حقك عليا والنبي سامحني انا بحبك وعايزه نعيش مع بعض بس مش قبل ما اعمل حاجه
سليم باستفهام ايه 
ليلي بخبث هقولك
رواية عڈاب الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم وعد
عڈاب الحب
ليلي بخبث هقولك
عند احمد ونور كانوا جهزوا كل حاجه وهما بيبتسموا بخبث ونور مبتسمه بشړ وفرحه انها اخيرا هتخلص منها لكن تأني الرياح بما لا تشتهي السفن جت ليلي وهي مبتسمه ودخلت وقالت بعتاب ونبره سخريه وهي بتدور في الشقه علي عم
حسين ومراته اومال فين عم حسين ومراته 
احمد بتوتر تعبوا شويه ومقدروش يجوا
ليلي بنبره سخريه لا الف سلامه ها فين العقد
احمد بتوتر ها العقد في في
نور بخبث يا حرام هو مقالكيش مفيش عقد
ليلي بسخريه ما انا عارفه ان الناس القذره زيكم ټموت علي القرش ومستحيل يتخلوا عنه بسهوله حتي لو مكنش بتاعهم
احمد بجمود وطالما عارفه كده جيتي ليه
ليلي بنبره سخريه و استهزاء جيت اتسلي شويه إلا صحيح يا نور بابكي ومامتك يعرفوا اللي انت بتعمليه انت واحمد 
نور بتوتر قصدك ايه
ليلي ببرود قصدي اللي انت فهمتيه مش عيب يا استاذ احمد يا متربي تنام مع واحده من غير جواز ومش عيب عليكي يا محترمه
نور بتوتر انتي بتقولي ايه
ليلي بثقه بقول اللي سمعتيه
نور بتوتر شديد وانت عايزه ايه
ليلي بتلاعب واحده واهلها ميعرفوش وابوها ممكن انا مستحيل اڤضحك ولا اذيكي انا هقول لماما وبابا تربيتهم مش اكتر لكن لو جوزك مضالي تنازل عن كل حاجه ساعتها افكر اتنازل
نور بخبث وليه استني و اكون ما اخلص عليكي دلوقتي
وخدت
سليم بتحذير كلمتكوا باحترام و حاولتي 
نور بتوتر انا معملتش حاجه انت مين
ليلي ملكيش فيه هو مين كلامك معايا انا بصراحه اول ما احمد كلمني شكيت فقولت اجيب سليم معايا وكنت عارفه انك هتعملي كده فكلمتكوا مره بالذوق التانيه بالعافيه دلوقتي ممكن اروح للشرطه وابلغ عنكوا بالڼصب والاحتيال فكل حته وانا معايا وساعتها حياتك هتتنهي انت وهي بس انا هكلمكوا لاخر مره بالزوق ها تمضوا من غير شوشره ولا اضيع مستقبلكم وكده كده هأخد املاكي
احمد بتنهيده استسلام انا موافق ثانيه اجيب العقود
ومضي علي كل املاكه واملاكها ومبقاش حيلته حاجه وبدأ من الصفر بعيد عنهم ونور دخلت مصحه نفسيه بعد لما بعد عنها احمد ومقدرتش تحقق انتقامها و سليم و ليلي اتجوزوا وخلفوا يوسف وياسين وبقوا من اغني اغنياء مصر واحب اقولكوا ان عوض ربنا احلي من اي حاجه 
بعد خمس سنين
يوسف مامي ياثين وحث خالث وبيضلبني
ليلي پغضب خفيف ليه كده يا ياسين
ياسين
بحزن عثان بتحبيه اكتر مني
ليلي بحزن والله لا انا يحبكوا انتوا اللي اتنين زي بعض ومستحيل افرق ما بينكم انا عايزه اطلعكوا اسوياء نفسيا و تقفوا في ضهر بعض دائما 
ويوسف وقلتلهم بحب بحبكوا يا عفاريت
سليم بضحك وانا ماليش من الحب جانب
ليلي بحب بحبك يا اغلي حاجه في حياتي
ياسين و يوسف بعصبيه مامي
ليلي بضحك وانتوا كمان طبعا
ياسين ويوسف وسليم بحب واحنا كمان بنحبك
اخيرا خلصت لولولوي
وعدحامد
عڈاب الحب
كاتبه المستقبل

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات