حكايتي بقلم نسرين بلعجيلي
علي. لما صحيت لقيت نفسي في المستشفى وأهلي حوليا
وعملت بلاغ.
الصدمة بقي أن سيف طلقني واختفى هو وأهله. عزلوا وماحدش يعرف راحوا فين.
وأنا مصيري اتحدد خلاص ومطلقة قبل فرحها بأسبوع يبقي أخلاقي وحشة هي دي نظرة المجتمع لي ولأهلي اللي ماعرفوش يربوني.
معاملة أهلي اتغيرت معايا كأني أنا السبب في اللي حصل ليا. بقيت قاعدة ليل ونهار في
بعد سنتين من الواقعة جه أبويا وقالي إن في واحد متقدم ليا وكتب كتابي يوم الخميس ودا أمر مافيش رجوع
جه اليوم الموعود وأنا في غرفتي ولمېت شنطة هدومي وحاجات كانت من تجهيزات فرحي على سيف
نده عليا أبويا علشان امضي وأوافق قدام المأذون. وفعلا عملت كده من غير ما أبص على العريس. خلص كتب الكتاب والزغاريت اشتغلت مش علشان فرحانين لي لا علشان اتخلصوا مني بقيت متجوزة وعلى ذمة راجل يشيل الشيلة بدلهم هو دا تفكيرهم المړيض.
وصلنا الشقة وفتح الباب دخلت وأنا قلبي حايطلع من مكانه من الخۏف
كنت حاسة إن هو مش عارف حاجة أو أهلي ضحكوا عليه فقررت أصارحه بالحقيقة.
اول ما قفل الباب غمضت عيني وقولتله جوزي طلقني قبل الفرح.
اټصدمت لما قالي أنا الي
الجزء الثانى والاخير
حكايتي...
اسمي عاصم عمري 35 سنة حكايتي ابتدت من سنين فاتوا يوم ما رجعت من
الشغل ولقيت البيت مقلوب علشان اختي الصغيرة اتأخرت في الدرس. طلعت انا وأمي ندور عليها طول الليل لحد ما جالنا اتصال من قسم البوليس ادونا عنوان رحنا ليه لاقينا اختي. اخدنا اختي المستشفى وعملنا محضر.
كان شاب في العشرينات طايش شرب مع اصحابه.
مشينا في أحبال المحاكم وتدخلت اسرته بنفوذهم وتم جواز اختي بسيف رغم اعتراضي بس أمي كانت شايفه إن الجواز ستره ليها
وياريت ما اتجوزت.
كنت مستغرب ايه القانون الي يخلي
اختي ماقدرتش تستحمل تعيش معاه في بيت واحد بعد اسبوع جواز منه.
من يومها امي بقت تنام وتصحى على انها لازم تم من اخته وتدوق
سيف
واهله عزلوا وراحوا مكان
بعيد. بس فضلت ادور عليهم لحد ما لاقيته.
أمي حالها ماكنش يصر لا عدو ولا حبيب جالها شلل نصفي من حزنها على اختي.
بعدنا انا وأمي عن اهلنا واصحابنا هربنا من كلام