الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية جديده بقلم ساره البكري

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الاول
دخلت شقته بفستان فرحى مكنتش أتخيل إن هتجوزه هو فوقت على صوته
_دى هتكون أوضتك و...
هتطلقنى إمتى
_قريب لما أحمد يتفك أسره هسلمك ليه
دخلت الأوضة كانت واسعة و باين أنها أوضته الأساسية أنا رقية عندى ٢٣سنة وحمزة كان صاحب أحمد خطيبى المقرب وفى يوم فرحنا أنا وأحمد لقيت حمزة هو اللى جاى!
_أحمد مش هيقدر يجى الفرح

ردينا پصدمةإييه!
_أحمد اتأثر فى المداهمة و ..
دموعه نزلت لكن كمل_ انا وعدت أحمد إنى هتجوزك ... محدش هيصدق إن...أحمد أثير مع العدو
فوقت على صوت أذان الفجر صليت ونمت.
_رقية...قومى أهلك برا
خرجت لهم بمنظرى الحزين بابا وماما كانوا عارفين ان رافضة الجوازة وإنها شكليا لحد ما أحمد يتفك أسره عشان كده تعاملوا مع وجوم عادى.
_ الف مبروك يبنتى
الله يبارك فيك يا ماما
حمزة كان قاعد جنبى لحد ما قومنا انا وماما و سيبناه بيتكلم مع بابا اللى أعجب جدا بشخصيته اللبقة.
_مالك يبنتى
مفيش يا ماما انا كويسة
_تصدقى إن حمزة ده شكله راجل محترم و ...
ماما متحاوليش تهونى عليا فراق أحمد ... لأنه هيرجع وحتى لو مرجعش مش هخونه ... انا صحيح مكنتش بحب أحمد لكن أديته وعد إن هكونله
ماما وبابا مشيوا وعدى أيام كنا زى الأغراب قاعدة لوحدى فى أوضة حمزة وحمزة فى أوضة الضيوف.
_حضرى هدومك
إيه نويت تطلقنى ..وتريحنى!
تغاضى كلامى_انا قولت لأهلى إن أتجوزتك لازم نسافر ونعمل فرح هناك
مستحيل
_انا إبنهم الوحيد مش معقول لما هتجوز هكون بعيد عنهم حتى لو على الورق شوفى انا ساكت على تحكماتك دى عشان بس أحمد 
طلقنى وريحنى الڤضيحة أهون إن أكون على ذمتك
_وحاليا إنت على ذمتى والكلمة هتكون فى إيدى مش هتحضرى هدومك برضوا هتسافرى وهتظهرى إننا أتجوزنا عادى زى ما قولتلهم
بالرغم من حنية حمزة إلا أنه كان متحول جدا كبرياؤه طاغى على كل شيء فى حنيته ركبنا أول قطر للصعيد وأول ما وصلنا البلد كلها أتلمت علينا بيباركوا.
_ماما دى رقية مراتى ...رقية سلمى على أمى
إزيك يا طنط 
مامته بصتلى بجمود وطبطبت بقوة_اهلا ... نورت البلد كلها يا ولدى خد مرتك وأطلع أرتاح...
_وحشتنى أوى يا ولد عمى
حمزة بعدها بالراحة_كبرتى يافرحة ... رقية مراتى
_اه أهلا ... مش هتصدق المفاچأة اللى محضراهالك ... تعالى أوريك
شدته كأنها هى اللى مراته ودخلت جوا
بصيت لأمه.
_حمزة من يومه بيحب بت عمه ... ومش هيفترق عنها ان شالله
الليل جاه والفرح بدأ بالرغم إن عارفة انه صورى لكن برضوا كنت حاسة بشعور فرح لبست فستان أبيض و حمزة جلبية صعيدى ونزل مع الرجالة تحت الكل حواليا.
_ما شاء الله عليك ... يازين ما أختار حمزة
شكرا ... إنت تبقى قريبة حمزة
_انا أخته الصغيرة ندى ... انا مكنتش هنيه الصبح عشان كده مشوفتكيش...بس تقدرى تعتبرينى صحبتك
الفرح خلص وطلعت الأوضة مكنش فيها حد لسة بحاول أقلع فستانى لقيت حد بيفتح السوستة.
حمزة ... بتعمل إيه
_أسف يا رقية
الجزء الثانى
زقيته بأعلى قوة لكن مبيتحركش_أنت أتجننت 
شش وطى صوتك 
_انا عاوزة أمشى من هنا ولو مسيبتنيش
هصوت وألم الدنيا عليك
كتمنى بأيده وانا بحاول أبعد إيده_خلاص بقا أخرسى ...إنتى مبتفصليش
مرة واحدة لقيت حاجة نغزتنى فى إيدى فصوتت لقيته غرز سکينة صغيرة فى كتفى شد إيدى ومسحها فى ملاية السرير
إنت بتعمل إيه يا متخلف ... إنت شخص سادى و غبى ...بتطاول على ست 
_شش .. تعالى هلفهالك بس ماتعمليش صوت
مش عاوزة منك حاجة ...انا عاوزة أمشى
_هنمشى حاضر
وإمتى بقا
أخد لحاف ومخدة_مش مهم
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات