درس في الاعتراف بقلم هاجر نور الدين
كانت أول خروجة معاه وحقيقي إتبسطت جدا وكانت زي القمر وأكتر شعرها الدهبي وعيونها الزرقا وخدودها اللي على طول باللون الوردي بجد نازلة من الجنة دي مش بشړ عادي لأ دي حور عين نازل من الجنة.
فضلت أحسس على شعري ووشي وبعدين بصيتله وقولت
حلوة يعني
بصلي بدهشة وإستنكار وقال
_بعد كل اللي وصفتهولك دا وبتسأليني حلوة
قومت وقولت بإمتعاض وأنا داخلة الأوضة عشان أنام
طيب ربنا يهني سعيد بسعيدة تصبح على خير.
إتكلم بلا مبالاة وقال
_صحيح لسة صاحية لحد دلوقتي ليه مش من عوايدك يعني
إتكلمت ببرود وقولت
قولت يمكن تكون عملت حاډثة ولا جرالك حاجة. كنت قاعدة مستنية يا تيجي يا حد يكلمني يلا هنام.
_طيب أنا لسة مش هنام دلوقتي عشان هسهر مع حبيبتي.
المرة دي أنا اللي بصيتله بغيظ وسيبته ودخلت نمت صحيح إني قولتله ياخد راحته ويعمل اللي عايزه بس مش للدرجة دي أنا برضوا بحس ما يحبها بعيد عني وقفت قدامي المراية وأنا ببص لشعري البني وعيوني البنية وملامحي العربية الطبيعية والعادية إتكلمت بإستنكار وإقتناع وقولت
روحت بعدها أنام عشان أوقف دماغي من التناقض اللي بيحصل فيها صحيت تاني يوم واليوم عدا بشكل طبيعي لحد ما لقيته بعد المغرب واللي هو ميعاد خروجه من الشغل عادي داخل البيت وساب على الطربيزة قدامي ورد وعلبة حمرا إتكلم بسعادة بعدها وقال
مردتش عليه وأنا رايمة على ملامحي عدم الإهتمام مع إن من جوايا عكس كدا تماما وحاسة بفضول شديد على اللي جوا العلبة وإني أشوفها ولكن منعت نفسي خلص الحمام وطلع وهو حقيقي أخر شياكة بصيتله بدهشة وهو مبتسم إبتسامة من الودن للودن وبعدين مسك العلبة وفتحها وورهالي واللي كان فيها سلسلة دهب على شكل فراشة رقيقة جدا واللي شوفتها قبل كدا في المحل وعجبتني وقال بتساؤل
أصلها شافتها إمبارح وعجبتها أوي ف قولت لازم أجيبهالها وأفرحها وأشوف ضحكتها أصلك متعرفيش ضحكتها دي...
قاطعته وقولت بتساؤل وغيظ
مش دي السلسلة اللي عجبتني
بصلي وقال بدهشة مصتنعة
_بجد!
مخدتش بالي نبقى نشوف موضوعك بعدين يلا سلام بقى عشان متأخرش عليها حبيبة قلبي.
سابني ومشي بعدها وأنا واقفة بحاول أهدي نفسي وأقتنع إني أعقل وممسكش الطفاية اللي على الطربيزة وأفتح بيها دماغه عدا بعد اليوم دا 3 أسابيع ولسة هو زي ما هو الإهتمام بتاعه بيا اللي كان موجود الأول إختفى وبقى مهتم للبتاعة التانية وليل نهار بيتكلم معاها