كنت نايم
لما والدة الطفل راحت تتطمن عليه هي طول الوقت مفكراه نايم راحت لقيته اتعمل فيه نفس اللي اتعمل في بناتي
الموقف كان ص عب جدا بدؤا يبحثوا عن المتسوله المنتقبه دي وهما هيتج ننوا واحد من اللي كانوا بيشتغلوا قال ماتبحثوش كتير هي نزلت تحت الزرع العالي دا لما لقيت الكل اتجمع
كنت واقف وكإن الموقف بيتعاد وصورة بناتي قدامي لحد ما الناس جابوها ونز عوا النقاب من عليها وكانت المفاجأة الكبيره
كانت المفاجأة الكبيره ان المنتقبه دي طلعت نفسها الست وقفت متثبت مكاني وحاسس ان بقيت شبه اللي خارج من فريزر
بدء كل الموجودين يضر بوا فيها واللي قال لازم نبلغ الشرطه وكل واحد بكلمه واخيرا خرج صوتي واتكلمت وقدرت امنعهم عنها
بس يا جماعه لو سمحتم اهدوا شويه احنا لهنبلغ عنها ولا حد هيمد ايديه عليها
بصيت لأم الطفل اللي كانت قاعده علي الأرض وكإنها متغيبه عن العالم وقولت
من كام سنه كان عندي ثلاث بنات مخطوبين ومتحدد زواجهم ومجهز ليهم كل حاجه دول كان مكتوب كتابهم كمان كنت شايف فرحتهم في عيونهم
وبسمعهم وهما بيعدوا الايام عشان يتزوجوا وف يوم كنت راجع من الشغل في المطر لقيت الست دي واقفه والجو بيمطر عليها اخدتها ونيمتها في اوضة بناتي واكرمت ضيافتها
والنهارده الحدث بيعيد نفسه واحد من الموجودين قال طب قول لينا هنعمل اي
هخليها تشوف المو ت بعيونها وتحس بوج عهم ورجعت عند الارض الزراعيه وجيبت مطحنة اعلاف الحيوانات ووقفتها علي شط بحر صغير كدا
الكل كان مستغرب وبدؤا يسألوا هتعمل اي
الكل اتجمع وربطوها
قولت بسرعه لا من رجليها كانت بتصر خ وبتستغيث بس مفيش حد سامعها منظر بناتي كإنه شريط وبيتعاد قدامي ومنظر الطفل قت ل في قلوب كل الموجودين الرحمه
وشالوها وحطوها من رجليها
وف ساحة المحكمه كنت داخل
الحبس انا واللي ساعدوني وهنا دخل القاضي ونطق بحكم خلي زوجتي وبنتي جريوا عليا وبدؤا يصر خوا
في ساحة المحكمه كنت داخل بين قضبان من الحديد ومنتظر حكم القاضي بس كنت حاسس وقتها ان بالي وقلبي مرتاحين اخدت حق بناتي الثلاثه ومابقاش عندي اي اهميه اعيش او امو ت بقي
دخل القاضي وطلب المحاميين اللي هيدافعوا عني واللي ضددي كانوا بيدافعوا وبيحاولوا يخرجوني