الإثنين 25 نوفمبر 2024

كاملة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية بيت ام امي كامله للكبار فقط
تبدأ قصتي عندما كنت صغيرة العب مع أبناء خالتي في بيت جداتي الذي كان الملجئ لأول للعائلة في المناسبات الجميلة كالعيد و أعياد الميلاد 
بعد أن بلغت 10 سنوات من عمري قمنا بعمل عيد ميلادي في بيت جداتي و كان أخر عيد ميلاد في ذلك البيت لأنه بعد سنة ټوفي جدي و خالي لټنهار جداتي من البكاء و تدخل في حالة اڼهيار و لم نعود نجتمع عندها بسبب ذلك الحاډث 

بعد مرور أكثر من اثني عشر عام و انا لم أزر جدتي قررت الذهاب إليها بحكم أنها أصبحت وحيدة بعد ۏفاة أمي التي كانت تذهب لتطمأن عليها 
في اليوم الجمعة بعد الانتهاء من دراستي الجامعية فقت باكرا لألحق بالحافلة التي تأخذني إلى محطة القطار بحكم يوم الجمعة و قلت المواصلات حضرت حقائبي و خرجت من المنزل و انا على وجهي ابتسامة من لادن إلى الاذن فابوصولي للمحطة وجدت القطار قد ذهب بسبب التأخر الذي كان سببه زحمة السير و الشيء المؤسف انه هناك قطار واحد لكنني في تلك اللحظة تذكرت أن بيت عمتي قريب من هناك فقلت في نفسي مادمت لم اذهب إلى جداتي سأذهب إلى عمتي و أرى أحوالها 
فبوصولي لبيت عمتي رأتني عمتي من النافدة ففتحت ليا مسرعتا على وجهها ملامح الفرح و البهجة بحكم أننا لا نلتقي كثيرا استقبلتني عمتي و زوجها و جلست في غرفة المعيشة و ماأن جلست بدأت تسألني عن أحوال أبي و إخوتي ..ثم عندما انتهت من الكلام سألتني لماذا أتيت
فأجبتها كنت ذاهبة إلي بيت جداتي و بسبب التأخر دهب القطار  
فبعد سماعها بأنني ذاهبة إلى جداتي بانت على وجهها ملامح الخۏف و الړعب فسألتها ماذا بك ياعمتي خيرا محل بملامحك التي كانت تملأها الفرحة إلى ملامح تملأها الدهشة فقلت بصوت متقطع و خفيف لا تذهبي يابنت أخي فأنا اسمع عنها قصص لا يمكن للعقل تصديقها  
فقلت متعجبتا مالها جداتي و هذه القصص فهي إنسانة لطيفة لا تؤدي نملة 
فردت قد نصحتك فأخدي بنصيحتي فأنتي كابنتي 
فقلت لا تقلقي ياعمتي فانا كبيرة واعرف مصلحتي  
في اليوم التالي ذهب إلى المحطة باكرا كي لا يحصل ما حصل سابقا فركبت القطار و بوصولي المحطة المقصودة نزلت و اخدت سيارة أجرة إلى بيت جداتي بسبب إن بيت جداتي في الغابة و محاط بالأشجار فبوصولي وقفت أمام دلك القصر الذي من شساعته و شساعت المزارع التي تركها جدي المحيطة بيه تذكرت الذكريات الجميلة بين جدرانه الضخمة ... توجهت إلى الباب و دققته وأنا انتظر أكثر من نصف ساعة بدأت بالاحباض و جئت ذاهبة فبالتفافي فتح الباب و قالت جداتي شروق أهده أنتي 
فبسمع تلك الكلمات غمرتني الفرحة و الحزن و مر أمامي شريط حياتي في ذلك البيت مع ذلك الصوت فلټفت مسرعتنا وأنا ابكي و أقول نعم نعم هذه أنا ياجدتي لكن سرعان ما أحسست بشيء مختلف إن جدتي درجة حرارتها مرتفعة و قد زادت طولا لكن لم اكترث و دخلت أنا و جدتي إلى البيت و قالت لي ياشروق اذهبي و ارتاحي و غيري ملابسك ريثما احضر لكي الأكل لا شك انكي جائعة 
فأجبت حسنا بكل سرور  
لكن المفاجئة أنها لم تكن ترد عليا بنفس الشعور لكن لم اهتم لأنها لم تراني منذ مدة طويلة فبتوجهي إلى الغرفة لكي أغير ملابسي قالت جدتي ياشروق قبل إن تدخلي إلى الغرفة دقي الباب ثلاثة مرة و ادخلي لكن لم اهتم و دخلت و أثناء ما انا أغير شعرت احد يراقبني في الزاوية فخفت قليلا و غيرت مسرعتا و خرجت و عند حلول الليل قالت لي جدتي بصوت فيه نبرة ټهديد و أمر لا تخرجي في الليل مهما حصل  
فبعد انتهائها من الكلام توجهت لغرفي و في الطريق وجدت الكثير من الأبواب المغلقة و تذكرت آن جدتي أوصتني آلا افتحها وأنا في الممر رأيت ضل في أخر الممر و لحسن الحظ غرفتي كانت على بعد خطوتين و لم تكن في أخر الممر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات