الأحد 20 أكتوبر 2024

كاملة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هو آن الغرفة كأنها جديدة طلاء جديد و سرير جديد و لكنه كان هناك ډم يخرج من الخزانة و بتخطيها عتبة الغرفة للتوجه نحو الخزانة أنار كل المستشفى و رجع مثل ماكان و كأن شيء لم يحدث و دهب الألم عنها لكن بقي الډم يخرج من الخزانة فتوجهت إليه و هي في يديها عمود تعلق المحاليل الذي كانت تستخدمه كاركأز فبفتحها للخزانة اختفى الډم و كتب في الخزانة أنظري ورائك فلتفتت و هي خائڤة و مغمضة العينين فعند فتح عينيها وجدت أمامه البائع معلق و رأسه في مكان قلبه و مكتوب بدمه في الأرض أنت التالية..
عدنا لكم بالجزء الرابع من قصة بيت أم أمي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عندما قرأت شروق تلك العبارة التي حركت بداخلها مشاعر الخۏف و ارتفع لديها الادريلالين توجهت إلى باب الغرفة كي تخرج من دلك المكان لكن الباب نغلق عليها و هي بالداخل فبدأت بتكسيره و كلما كسرته اعد تجديد نفسه مرة ثانية و ثالثة و رابعة حتى ضړبت مرة واحدة بكل قوته مقبض الباب حتى نكسر و نفتح الباب و بخروجها عاد المستشفى إلى حالته المتآكلة و عاد الألم و هي تجري في الممر و تسمع الكثير من خطوات تجري ورائها و أصوات تناديها وأخرى تقول لها أهربي و برغم من ذلك كانت تجري في ذلك الممر و هي تتألم و بدخولها ممر أخر تغيرت حالة المكان ليرجع ممتلأن بالمرضى و الأطباء ويذهب عنها إلام ثم تبدأ بالسير لأنها كانت منهكة من الجري و هي تسأل المرضى و ألأطباء و كل شخص يجاوبها بلغة مختلفة حتى التقت بمرآة عجوز ندتها باسمها فلتفتت شروق لتجد أنها أمها التي ټوفيت فذهبت لتحضنها و هي خائڤة لكن شعور الاشتياق و الحنان تغلب على الخۏف فافي اللحظة التي حضنتها الأم أحست شروق أنها عادت للحياة مرة أخرى وهي تبكي و تقول أمي ساعدني فالكل يريد قتلي أمي ساعدني فالكل يريد قتلي فمسحت الأم على رأسها و قلت أنا هنا لمساعدتك وآنا التي كنت أقول لكي أهربي و كنت أعطل سيرهم وألان يجب عليك الخروج قبل طلوع الفجر وإلا بقيتي هنا طول حياتك و تصبحي مثل هؤلاء المرضى و الأطباء الدين كانوا يعيشون حياة طبيعية لكن بدخولهم لهدا المستشفى و عدم تمكنهم من الخروج تحولوا إلى أرواح و سكان هذا المكانوبعدها قامت شروق و الأم من على الأرض و هم متوجهون إلى المخرج فقبل المرور بأحد الممرات قالت الأم لها ألان انا سأختفي في هدا الممر و سيرجع المكان متآكل و أنتي لا تتوقفي عن الجري رغم إصابتك و سنلتقي في الممر الموالي و عند دخول شروق الممر بدأت بالركض و هي تسمع صوت أمه و هي تصرخ من شدة الطعانات التي أخذتهم لتعطلهم عنها و شروق لم تستحمل صوت أمها فوقفت وهي على بعد بضع خطوات من الباب للممر الثاني و لټفت و قالت إن كنتم تريدون قتل احد فهو أنا اتركوا أمي وهي وقفت وهم على بعد خطوات منها فتحت الأم الباب و شدتها لها و أغلقت الباب و هي تقول لها الم اقل لكي لا تتوقفي مهما حصل فقالت شروق لكن أنتي كنني تصرخين فردت الأم لا لست انا بل تلك فخ لكي تتوقفي و ثم كان ذلك الممر الأخير الذي يطل على باب الخروج و قبل الخروج أعطت الأم بنتها ورقة وقالت لها لا تفتحيها حتى تصلي إلى بر الأمان و عند باب المستشفى وقفتا و هما يودعان بعضهما البعض و بكائهم بلل ملابسهم لكن برغم من دلك تمالكتا نفسيهما و خرجت شروق لتجد أن المستشفى وسط غابة وهي تنظر إلى أمها واقفة عند باب المستشفى و هي تبتسم لها و تلوح لها بيدها و شروق تبكي و تلوح لها أيضا هي و عند خروج شروق بدأت الشمس بالطلوع و بدا المستشفى و الأم بالتلاشي و التحول لأزهار تحركها الرياح فأخذت شروق زهرة من تلك الأزهار و أصبح مكان المستشفى فارغا كأنه لم يكن و واصلت شروق طريقها إلى بيتها
وسط الغابة وهي لا تعرف الطريق
تمت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات