كاملة
و أين البائع الذي أرد أنقادها فقالت الممرضة لا اعلم لكن البائع في الغرفة المجاورة فاقمت شروق لتطمئن عليه فمنعتها الممرضة ثم عادت شروق إلى السرير والكثير من الأسئلة في عقلها و هي تنتظر أي احد من أهلها أو معرفها أو حتى الشرطة لتستجوبها كي تسألهم و أثناء ماهي تسئل نفسها فكرت في شجاعة و شهامة البائع و بدأت في الوقوع في حبه لكن سرعا ماتداركت الموضوع و انه لا يناسبها ولا تعرفه حتى لكنها تريد آن تشكره فقامت في غياب و انشغال الممرضة و خرجت من الغرفة و هي تمشي في الممر و رأت الناس و الأطفال و الأطباء و أحست بالطمائنين لكن في نفس الوقت بالارتباك لأنهم كانوا جميعا ينضرون إليها بنظارات مريبة و الأكثر من ذلك كان المستشفى يسوده الصمت لكنها وصلت طريقها إلى غرفة البائع لتشكره لكنه وجدته لازال في غيبوبة و شكرته ثم عادت و هي في الطريق إلى غرفتها متسائلة من أتى بها إلى هنا مدام البائع هو أيضا في غيبوبة بعدا مدة قامت شروق لتذهب من المستشفى لكن الممرضة منعتها قائلتا لن تخرجي من هنا حتى تأتي عائلتك فاقمت شروق بالاتصال بعائلتها و طلبت منهم المجيء لاخدها لكنها تفاجئت بانهم يعرفون المستشفى الموجودة فيه دون ان يسئلوها حتى عن اسمه او عن حالها فاقمت بغلق الهاتف و هي غاضبة من ردة فعلهم و هي تنتظر حتى الليل و هم لم يائتوا لأخذها فقالت توقعتها منهم من ردة فعلهم أربعة أيام وانا لم أرهم هاكدا يعاملونني