دخلت الغرفة و أغلقت الباب
فان أويت إلى الفراش شعرت بحرارة مرتفعة بجانبي بالإضافة إلى رائحة الدخان و فوق كل هدا الأنوار التي بدأت في المجيء و الذهاب و الرياح و بحكم البيت وسط الغابة و الأشجار التي تظهر كأنها عملاقة من الإنس فلم يلبث لي جفن تلك الليلة فنهضت متوجهة نحوا جداتي و في الممر شممت رائحة العفن لم أشمها عندما مررت من هنا من قبل ففتحت الغرفة لأتفاجاء بچثة جدتي و هي متعفنة وسط الحمام فلم استطيع أن اصدق عيناي و عدت مسرعة للغرفة و حزمة حقائبي و توجهت مسرعتا نحو الباب و بالمرور بغرفة جدتي سمعت صوت يشبه صوت جدتي
يقول هذه الفتاة ملكنا الان أفعل بها ماشت
فنضرت من فتحت الباب و لم اصدق عيناي لأنني رأيت جدتي التي كانت چثة قبل قليل لكن بنخفاض عيناي قليل نحو الاسفل لاحظة ان جدتي لديها ارجل ماعز فلم استطع تصديق عقلي و دهبت مسرعتنا في الممر متوجهة الى الباب و في الطريق أوقعت فازه من فازات جدتي بحكم الظلام الدامس و الأنوار التي تأتي و تذهب فبسقوط الفازة احدث ضجة و سمعتها التي كانت تقوم بدور جدتي و لحقتني و هي تلحقني و تسقط في طريقي اللوحات المعلقة و الفازات و الأثاث لكي تبطئ من سرعتي لكن برغم من دلك وصلت للباب و فتحته و في لحضة خروجي التففت لأرى جدتي و ورآها ضل اسود و هي واقفة عند الباب و تبتسم ابتسامة مخيفة ...فأكملت طريقي في
الغابة في الظلام و الرياح متوجهة إلى اقرب محطة بنزين أو مجمع سكني...
فبعد ان قامت بالهروب من بيت جدتي متوجهتنا الى اقرب مجمع سكني او محطة بنزين وجدة سيارة اجرة وسط الغابة لكنني تفجأة بوجودها في الوقت المتأخر في وسط مكان معزول لكنني لم أكثرت للامر و ركبت و قالت للسائق اوصلني الى رباحية المكان الذي أعيش فيه فشغل السائق السيارة و لم يلتفت إلي حتى نتابني الشك بخصوصه
فبعد مولهة من الطريق و أنا أردد الأذكار رأيت بأن السائق يغمى عليه و يعود إلى حالته الطبيعية مرة أخرى فبعدها توقف السائق عند محطة بنزين و كان منتصف الليل و نزلت لشراء بعض المياه و الأدوية من البقالة التي في محطة البنزين نزلت و دخلت للبقالة لايتفاجئ صاحب البقالة بمظهري بالملابس المتسخة و شاحبة الوجه كأنني من عالم المۏتى فلم يريد أن يسألني ظنن بأنني من المتشردين فباع لي الأدوية و المياه و دفعت ببطاقتي البنكية فستغرب البياع بأن لدي بطاقة بنكية و آنا بهده الحالة فبخروجي من البقالة و توجهي لاحظ البائع بأن سيارة الأجرة لاتظهر في كاميرات المراقبة المحيطة بنا فقام بالمشاورة لي من نافدة البقالة قبل ركوبي و هو يقول لي بطاقتك معطلة يرجى القدوم إلى هنا لتحقق منها فقامت بالتفقد بالهاتف لأجد رسالة فيها انه تم سحب المبلغ لأرد عليه لا ليست معطلة فهي تعمل تم اعد لهي نفس الكلام لأرد بنفس الجملة وبعد ثلاثة مرات و هو يعد نفس الكلام خفت منه و ضنت انه قاټل متسلسل أو ماشابه من ذلك فذهبت مسرعتنا إلى سيارة ليناديني البائع في المرة الأخيرة و هو في يديه لوحة مكتوب عليها لا تركبي السيارة في غير موجودة في كاميرات المراقبة و في تلك اللحظة كنت ماسكة بمقبض باب السيارة و لتلتفت و نضرت للسائق لأجده عمي المټوفي فبسرعة توجهت إلى البقالة و صاحب البقالة ينزل في الباب الحديدي و انا قادمة و السائق ورائي يلاحق بي فتعترث بواسطة احد الماطفئ التي كانت في طريقي فلم يبقى لي قليل على الباب كي ينغلق كليا ولا على عمي ان يلحق بي فبدأت بالزحف نحو الباب لأنني أحسست بأن حاكلي قد انكسر..
بعد آن انكسرت رجل شروق وجدت نفسها في المستشفى وهي مربوطة بأجهزة الإنعاش بسبب الإحداث التي مرت عليها فبعد مدة من أفاقها أتت ممرضة تسأل شروق عن حالها و لكن هي لم ترد و بقيت تسألها عن ماذا حصل بها و من أتى بها إلى هنا