ابن عمي الفصل 14
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الرابع عشر
بسم الله.. والصلاه والسلام علي رسول الله ..
يجلس يوسف علي مكتبه ..متفحصا الاوراق امامه باهتمام ..ممسك بيمينه القلم للتوقيع ..رن هاتفه ..رمق الهاتف باهمال ثم دقق النظر جيدا ..رقم سارة !!اتسعت حدقتيه بذهول وهو يهتف دي اول مرة تتصل بيا !!علي الرغم من فرحته برؤية اتصالها الا انه قلق فبتأكيد لم تطلبه حبا وانما لحدوث شئ ما..
سارة ...
يوسف انتفض من مكانه پذعر بتقول ايه ..مستشفي اي..
مسافة السكه واكون عندكو..
هرول من مكتبه باتجاه المصعد ..استقبل بطريقه رضوان الذي كان ينوي الذهاب اليه للتحدث بشأن ما خاص بالشركه ..
رضوان بقلق من هيئته ف اي يايوسف ..
يوسف وهو يدلف للمصعد هايدي عربيه خبطتها وهي ف المستشفي..
توجهو بالمصعد للدور الارضي ..خرجو منه راكضين صوب سيارة يوسف للذهاب للمشفي ..
... صف يوسف سيارته امام المشفي باهمال ..ترجل هو ورضوان من السيارة دلفو لداخل المشفي ثم توجهو صوب مكتب الاستعلامات ..
يوسف محدثا الموظف الجالس امامه بلهجه جافه في واحده جت عندكو هنا انهارده ..جايه في حاډثه عربيه ..
تحدث بهدوء هي لسه بالعمليات يافندم ..
رضوان مقتطعا للحديث بنفاذ صبر ايوة فين اوده العمليات دي ..
الموظف الدور التالت يافندم..
ركضو باتجاه الدرج لم يصبرو لمجئ المصعد ..
وصلو للدور الثالث ..رضوان كان يلهث بشده اما يوسف اخذ يجول بعينيه في الدور بتركيز ..
رضوان انتبه لوجود ساره ف ابدي استغرابه ..
سارة موجهه الحديث ليوسف هايدي يايوسف ..لقيت حد من المستشفي بيتصل بيا وقالي انها ..ثم اكملت بنبرة يملؤها النحيب..
رضوان وقد اقترب منها وقرر تهدئتها .. بحنو ..اهدي ياحبيبتي ..هتقوم بالسلامه ..
اتسعت اعين يوسف يتطاير الشرر منهما وقد تحددت ملامح الغيرة علي وجهه ..تجهمت ملامحه بشكل ملحوظ هتف بنبرة حاده مرتفعه تدل علي غضبه رضوااان ..
الټفت رضوان ومعه سارة بانتفاض..رضوان ف اي..!
يوسف وهو يصر علي اسنانه بغيظ جلي متهيألي ..المفروض نسأل ع اي دكتور هنا يطمنا اولي !!
كل هذا وانظاره مثبته عليها كالصقر ..
لم يقل عنها هو ايضا ..اخذ يدور بمكانه في انتظار خروج الطبيب ..
خرجت احدي الممرضات من الغرفه مسرعه ..
عايزين حد يتبرعلها بدم..
هتف يوسف والذعر يتغلب علي نبرته ف اي طمنيني ..
الممرضه ڼزفت