الأحد 24 نوفمبر 2024

ابن عمي الفصل 14

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع عشر
بسم الله.. والصلاه والسلام علي رسول الله ..
يجلس يوسف علي مكتبه ..متفحصا الاوراق امامه باهتمام ..ممسك بيمينه القلم للتوقيع ..رن هاتفه ..رمق الهاتف باهمال ثم دقق النظر جيدا ..رقم سارة !!اتسعت حدقتيه بذهول وهو يهتف دي اول مرة تتصل بيا !!علي الرغم من فرحته برؤية اتصالها الا انه قلق فبتأكيد لم تطلبه حبا وانما لحدوث شئ ما..

يوسف بنبرة قلقه يغلب عليها الاهتمام الو..ايووة ياسارة
سارة ...
يوسف انتفض من مكانه پذعر بتقول ايه ..مستشفي اي..
مسافة السكه واكون عندكو..
هرول من مكتبه باتجاه المصعد ..استقبل بطريقه رضوان الذي كان ينوي الذهاب اليه للتحدث بشأن ما خاص بالشركه ..
رضوان بقلق من هيئته ف اي يايوسف ..
يوسف وهو يدلف للمصعد هايدي عربيه خبطتها وهي ف المستشفي..
رضوان بعد ان تتبعه للمصعد وقرر الذهاب معه يانهار اسود انا جاي معاك ..
توجهو بالمصعد للدور الارضي ..خرجو منه راكضين صوب سيارة يوسف للذهاب للمشفي ..
... صف يوسف سيارته امام المشفي باهمال ..ترجل هو ورضوان من السيارة دلفو لداخل المشفي ثم توجهو صوب مكتب الاستعلامات ..
يوسف محدثا الموظف الجالس امامه بلهجه جافه في واحده جت عندكو هنا انهارده ..جايه في حاډثه عربيه ..
لاحظ الموظف القلق المرسوم علي قسماته والتوتر البادي والواضح علي نبرته ..
تحدث بهدوء هي لسه بالعمليات يافندم ..
رضوان مقتطعا للحديث بنفاذ صبر ايوة فين اوده العمليات دي ..
الموظف الدور التالت يافندم..
ركضو باتجاه الدرج لم يصبرو لمجئ المصعد ..
وصلو للدور الثالث ..رضوان كان يلهث بشده اما يوسف اخذ يجول بعينيه في الدور بتركيز ..
حتي وجدها جالسه علي احد الكراسي نظر لها بعد ان تنهد براحه ..فمجرد رؤيتها تريحه ..هرول صوبها وانفاسه تعلو وتهبط بشكل واضح ..بنبرة خشنه يكسوها القلق والتوتر سااره ..طمنيني 
رضوان انتبه لوجود ساره ف ابدي استغرابه ..
سارة موجهه الحديث ليوسف هايدي يايوسف ..لقيت حد من المستشفي بيتصل بيا وقالي انها ..ثم اكملت بنبرة يملؤها النحيب..
عملت حاډثه ..
رضوان وقد اقترب منها وقرر تهدئتها .. بحنو ..اهدي ياحبيبتي ..هتقوم بالسلامه ..
اتسعت اعين يوسف يتطاير الشرر منهما وقد تحددت ملامح الغيرة علي وجهه ..تجهمت ملامحه بشكل ملحوظ هتف بنبرة حاده مرتفعه تدل علي غضبه رضوااان ..
الټفت رضوان ومعه سارة بانتفاض..رضوان ف اي..!
يوسف وهو يصر علي اسنانه بغيظ جلي متهيألي ..المفروض نسأل ع اي دكتور هنا يطمنا اولي !!
توجهت سارة صوب الكرسي لتجلس ثانيه ..اخذت تهز قدمها بتوتر ..وتفرك باناملها التي كانت ترتعد بشده ..
كل هذا وانظاره مثبته عليها كالصقر ..
لم يقل عنها هو ايضا ..اخذ يدور بمكانه في انتظار خروج الطبيب ..
خرجت احدي الممرضات من الغرفه مسرعه ..
عايزين حد يتبرعلها بدم.. 
هتف يوسف والذعر يتغلب علي نبرته ف اي طمنيني ..
الممرضه ڼزفت

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات