الأحد 24 نوفمبر 2024

ابن عمي الفصل 14

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ډم كتير وهما بيجيبوها علي هنا.. 
يوسف انا نفس فصيلتها ..اتبرع فين ..
استبقته الممرضه وهتفت به حضرتك تعالي معايا..
..بعد ان تبرع بدمه..قرر الانضمام اليهم ثانية..
برهه من الزمن وخرج الطبيب من غرفه العمليات ..هرولو ثلاثتهم اليه ..
يوسف بقلق وذعر طمني يادكتور ..
الطبيب وهو يهز راسه لهم مطمئنا الحمدلله ..المدام كويسه ..هي شويه كسور وچروح هتلم باذن الله ..ثم رمقهم بأسف بس للأسف مقدرناش ننقذ الجنين ..
....دقيقه من الصمت والصدمه ..اللعنه ماذا يقول!!
يوسف وقد امسك بتلابيبه جنين ايه ..انا بسالك ع اختي ياراجل يامجنون انت..
رضوان مكملا للهجه يوسف جنين ايه دي لسه أنسه!!
ساره بعد أن اتسعت حدقتيها پصدمه ..وضعت يدها علي فمها وأصرت الصمت ..فالوضع لا يحتمل اي كلمه اخري..
الدكتور بعد ان استطاع فك قميصه من قبضه يوسف بأعجوبه ..لو سمحت حضرتك انت هنا ف مكان محترم ..ثم ابتعد عنهم والخۏف يرتسم علي معالم وجهه بدقه ..فهيئه يوسف هكذا كفيله بأن تجعله يركض لبلد اخر..
تبادل رضوان وسارة النظرات تعبيرا عن صدمتهم ..اما يوسف ف كان ..بعالم اخر غير مدرك لما حوله اقترب ع الكرسي الجلدي وارتمي بثقله عليه ..نظر للفراغ حوله انكس رأسه وهو يزفر ببطء شديد.
....

دلفت يسرا الي منزلها المتوسط ..المقيم باحدي الحواري الشعبيه ..قذفت مفاتيحها علي المنضده ..استقبلتها سماح شقيقتها وهي ترمقها بدهشه ايه يابنتي انتي حد بيجري وراكي..
يسرا بتوتر وانتي بتقولي فيها ..انا فعلا حاسه ان حد بيجري ورايا ..
سماح وقد لمعت عينيها بفرحه لا متقوليش نفذتي اللي اتفقنا عليه !!
يسرا بيأس ايوة ياختي وف الاخرضربني وطردني زي الكلاب من مكتبه ..
سماح باهتمام طيب عملتي اللي اتفقنا عليه كله !
يسرا وهي تشيح بيدها كله ..وربنا يستر لما يعرف اللي انا عملته ..
سماح .. وقد توسطت الاريكه المنهكه الموضوعه ببهو المنزل الصغير..ولما يعرف اللي عملتيه هيعمل اي يعني..
ثم أكملت بدهاء انتي ناسيه انك وانتي بتقدمي كتبتي عنوان تاني غير ده ..
يسرا بعد ان ضيقت عينها بتساؤل يعني اي!
سماح يعني عمره ما هيعرف يوصلك ..!
اومأت يسرا لشقيقتها وقد تنهدت براحه بس الحمدلله شفيت غليلي ..
سماح ترفع رأسها بزهو وتباهي عشان تبقي تسمعي كلامي علطول ..
يسرا طب هنعمل ايه ..
سماح قهقت بحقارة اللي بنعمله كل مرة ..
هنرسم ع اي حد تاني يكون متريش ونسحب منه اللي نقدر عليه ..
يسرا رضوان ده طالع من عيني..
سماح انتي اللي هبله معرفتيش توقعيه صح ..
اكملو حديثهم ووقاحتهم معا ..فالاثنان نفس الحقارة ..فان كانت يسرا حيه ف سماح من العقارب ..
.............
نهض رضوان من مكانه وهو يحك رأسه من الارهاق صوب حديثه لسارة .. قومي ياسارة ياللا اروحك ..انتي شكلك تعبتي اووي..
سارة باصرار انا مش همشي من هنا قبل ما ااطمن ع هايدي ..
تمتم يوسف والذي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات