عمياء دخلت حياتي
بتحفظى بسرعه
دخلوا غرفت ندى ولبست ندى وجهزت وخرجت ونعمت دخلت على المطبخ
قام احمد وهيئها على الوضع المناسب للراسمه وجلس ليرسمها
وظل يرسم وبص لعيونها وهو يرسم ويتأمل فيها
احمد معقول العيون دي وجمالها ده ومحرومه من النور انا ما شوفتش السحر والجمال ده فى حياتى كلها
احمد لا تقومى فين خلاص هرسم وانا مغمض عينى لان طول ما انا شايف الجمال ده مش هعرف اسكت
ندى اه غمض عينك وانت بترسم يبقى اللى بيرسم مش شايف واللى بيترسم ما بيشوفش الرسمه هتبقى تحفه
احمد ممكن تثبتي شويه شعرك بيتحرك ومش ثابت فى مكان معين بيفكرنى بموج البحر
ندى لا انا هقوم بقى انا مش قاعده أمام رسام انا قاعده أمام شاعر
احمد لا خلاص بجد انا هسكت وهخلينى فى الرسم
فضل احمد يرسم وهى ثابته على الوضع وبعد فتره
احمد هو انا لسه رسمت حاجه لا الرسم ده عاوز شوية صبر
نعمت الاكل جهز اتفضلوا
ندى قامت علطول واتجهت للسفره
احمد انتى ما صدقتى
ندى بصراحه زهقت نكمل بعدين
تانى يوم
\غرفة ندى وهو بيقول ندى ندى انتى فين والشاب لما سمع صوت احمد اتدرى خلف الباب احمد داخل مندفع اول ما فتح الباب على ندى وهو بيقول ايه اللى حصل ويدوب دخل الغرفه الشاب راح دفعه على ندى وخرج وقفل الباب عليهم وجرى خرج من الشقه وندى لما احمد اندفع ناحيتها متعرفش ان هو اټفزعت وهى بتقول ارجوك سابنى وارجوك ارحمنى احمد قال ما تخافيش ياندى انا احمد انا احمد ما تخافيش وراح شال الاصق من على فمها وقال اهم حاجه انتى كويسه وهى اول ما سمعت صوته قلبها اتطمن وفضلت تبكى فضل يطبطب على ظهرها وقال رضي عليا انت بخير ولا حصل حاجه قالت الحمدلله انك لحقتنى قال احمد الحمدلله انا اسف انا المفروض من الاول ما كنتش خارجت لان انا حسيت بغدر فى عين جارتنا دى واكيد هى اللى وراء الموضوع ده انا اه كنت قلقان منها أنها تضايقكوا وعشان كده اول ما وصلت الشغل عملت اذن ورجعت بس ما كنتش اتوقع ايدا أنها بالاجرام والسفاله دى قالت ندى مشينى من هنا يا احمد ارجوك احمد قال حاضر هقوم بس افوق المسكينه نعمت اللى مرميه على الأرض مغمى عليها قام يفتح الباب معرفش لانه مغلق من بره فضل يحاول يكسره فاقت نعمت على صوت الخبط والرزع اللى احمد بيعمله محاولا فتح الباب قامت وهي دايخه فتحت الباب راح احمد سندها وبعدها على السرير وسندها على خداديه وقال احمد ايه اللى حصل