رواية محيطي بقلم روان خالد
الله زين أخويا.
مكنش ينفع استفزه خصوصا لما قرب مني بخطواط بطيئة وكأنه بيمهدلي ل استفزازي ليه عقاپ متخصص ماهو مش أي حد بردو ده آدم البارد الاستثنائي..
مش حابب حد غيري يشوفك بالحجاب في اعتراض
والله يا أستاذ آدم كنت هحب اعترض واعاكس كلامك كمان لأني مبحبش التحكم وعلشان كنت فكراك هتأمرني أمر بس بما أنك جبتها من حتتة الغيرة وكده ف لك مطلق الحرية يا جوزي يا حبيبي طبعا فاكرين إني هقول كده بس لأ.
بغير عليك.
_قربني إليك حتى تدخلني في ضلوعك واهمس في اذاناي انني ملك لك وحدك وانك ستقتل من ېلمس شعرة مني ومن يبتسم لي عند الحديث ف أنا اعشق الغيرة.
يا الله راضى قلبي ب كلماته حتى لو كان زين أخويا ف آدم جوزي ويحق ليه يقولي اللي عايزه مش خضوع إنما احترام..عمتا أنا موافقة.
حاضر.
خرج من الاوضة وسابني بحاول اخد نفسي من كلامه المهلك ل قلبي ونظرة عيونه اللي سحبتني لعالم تاني خالص يارب ارحمني من المحيط اللي بيجذب ده!
ي وباس راسي ب شوق حسسني اني سايباه بقالي اكتر من مية سنة بس في الحقيقة قربنا عن بعض يوم كامل ده اللي مش بنحبه لا انا ولا هو ضحكت لما افتكرت وعده ليا يوم الجواز أنه هيجيلي كل يومين ونظرات آدم وتهديده لو قرب من الشقة بعد شهر ضحكني.
وانت ياعيون وقلب مراد من جوا عاملة إيه ياحبيبتي.
اشار ليا باللوح اللي زين ويونس ماسكينها وراه وباصلينا بتأفأف.
اخلصوا بالعشق الممنوع ده.
ضحكت وبعدت عنه مسكت منهم اللوح سندتها على جنب وسلمت على يونس اللي غمزلي.
مرات اخويا.
كان هيمثل إنه يي بس ايد آدم اللي بعدته اتقابلت معاه.
انت بتعمل إيه
كان ټهديد مش سؤال بلع يونس ريقه وهو بيضحك وسبقه زين اللي كان هي نور بردو بس المرة دي بجد لأنه في الأول وفي الآخر اخوها.
بص آدم ليهم ببرود وبعد نور عنهم.
تلت ثواني لو مدخلتوش وبعدتوا عن مراتي مش هخليكم تشوفوها تاني.
امتثل ا لأمره وبالفعل كانوا جوا في ثواني ضحكت مريم عليهم وت آدم ونور تلاها أهلهم وباباها اللي باس دماغها.
عاملة إيه ياحبيبة بابا.
شاكسته.
زي الفل يا بابا اكيد طبعا مستريح انت وماما من عدم وجودي.
كان صوت ماما اللي خرج من وراه وهي بتي دخل الكل الصالون وكنت قاعده وسط مريم وعمتو اللي ابتسمتلي وضحكت.
مبسوطة يانور
الحمدلله ياعمتو آدم كويس.
كانت محتاجة تطمنها إن ابنها معاملهاش وحش زي ما الكل كان فاكر لأن طلبه للجواز منها فجأة ده اللي ادهش الكل وكانوا متأكدين ان نور هتعاني بس لحسن حظها من أول يوم ليها هنا وهو مهتم بيها..
إحنا آه كنا عايزين نغير آدم بس انت شكلك غيرتيه ليك بس.
ضحكت من كلامهم أي تغير ده الموضوع مكملش كام يوم وهما يقولولي تغيير تلاشيت حديثهم.
ملحقتش نفسي تصدقوا.
هزت مريم رأسها بلامبالاه.
فعلا لدرجة انه منزلش عينه من عليك طول القاعدة.
ضړبتها بهزار وانا بأكدلها انها صدفة مش اكتر مش هنكر إن كل ده مخليني في دهشه وحسه إن في حاجة غلط..
بصيت لآدم بعد ما مشيو ولقيته بيبصلي قربت اقعد جنبه شوية وهو استغرب من حركتي ابتسمتله بطمئنان ومسكت ايده وسط نظراته الهادية.
آدم أنا عايزة أأكدلك إني معاك لو حصل إيه مش هسيبك لوحدك في حيرة أو في تعب.. أنا عارفة إنك مستغرب كلامي وجوازي منك بس أنا عارفة أنك مش هتندم.
لو كنت حاسس إني هندم 1٪ يا نور مكنتش دخلتك حياتي.
قليل الكلام بس كلامه بيطمن وده كان آخر كلامنا من أسبوع اليوم اللي جيه فيه اهلنا بعدها القرايب بقوا ييجو واحد ورا التاني وكان أسبوع صعب علينا لان لا انا ولا هو بنحب الزيارات الكتير بس مش هننكر ان وجود عيلتنا هو اللي كان بيريحنا..عزوتنا.
كل يوم كان آدم بيصحى يتمرن شوية ويرجع يشتغل على اللاب بما إنه واخد اجازة وانا كنت بدخل المرسم اقضي معظم وقتي فيه واخرج وقت الغدا انكشه شوية واستفزه