حارس المقبره

هنا
منا مش عايز احرجك مع الحمار اللي اتجوزتيه
لا انا هكرشه من هنا خلاص خليك انت وهو اللي يغور في داهيه
اد كده بتحبيني ياما هتطرديه عشاني
هو انا ليا غيرك انت ياحبة عيني اقعد وارتاح وبرطع زي ماتحب ده بيتك انت
وفعلا سمعت كلام امي وبرطعت ع الأخر في البيت وطبعا امي منعت جوزها يدخل الدار وطلبت يطلقها عشان معمولها عمل زي ماقولتلها والراجل زي مايكون ماصدق شكله زهق منها بسرعة ووافق يطلقها على طول
وفضلت هي تأكل فيا وتهنيني وكلامها كان كله حلو ومليان حب لحد مانمت وحلمت اليوم ده باحلام كتير مليانه فلوس وخيرات وقومت تاني يوم الصبح وانا مليان بالتفائل والحيوية والأمل انا بقيت سعيد اوي من قبل مامسك الفلوس في ايدي امال لما تبقى معايا هيجرالي ايه !
على العصرية كده كنت قاعد برغي انا وامي وبنحلم بكل اللي نفسنا فيه وعايزين نحققه وقطع كلامنا صوت الباب لما خبط وكان همام صاحبي اللي ع الباب دخل لعندي وقعدنا لوحدينا انا وهو عشان نتكلم بسرية وفهمت منه ان خلاص المقپرة اتفتحت وعايزنا ننزلها بعد نص الليل انا وهو عشان نحدد الكنوز اللي فيها قبل مايجي المشتري
وبعد مامشي من عندي بقيت اعد الثواني لحد نص الليل ده مايجي وكل شوية بقيت اسأل امي اقولها اذا كان نص الليل جه ولا لسه وتقولي لاء لسه
لحد ماجه اخيرا فقومت فطيت من مكاني وروحت لبيت همام عشان ننزل المقپرة سوا ونكوش على خيراتها ولما وصلنا انا وهو عند بيت قديم قالي ان المقپرة محفورة في ارضية البيت ده فدخلنا سوا وكان معان كلوب عشان ينورلنا ووصلت انا هو قدام حفرة كبيره في الارض وليها سلم خشب ينزلنا لتحت فبصلي همام وقالي 
جاهز 
انزل انت ياهمام وانا هنورلك من هنا وماتخفش لو حصل اي حاجه ناديني هنزلك جري
تاني ياعثمان احنا قولنا هننزل سوا لو خاېف ارجع انت واشوف غيرك
انا مابخافش من حاجه ومحدش هياخد مكاني انزل ياخويا قدامى وهتنبهر